اختتم المؤتمر السنوي العربي الألماني للأعمال فعاليته، بالعاصمة الألمانية برلين، السبت 31 يناير.. وصرح السفير د.محمد حجازي، سفير مصر في ألمانيا، أنه لمس تحمس الشركات للمشاركة الواسعة في مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري. وألقى السفير المصري كلمة تناول في بدايتها عزم وإرادة الشعب المصري علي إحداث التغيير والقيام بثورتين عظيمتين قدم خلالهما الكثير من التضحيات الغالية، وأكد علي اكتمال المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق نحو المستقبل بفتح الباب للترشح للانتخابات التشريعية في فبراير وإتمامها في مارس وإبريل، ثم انعقاد البرلمان في مايو 2015. وتناول د.حجازي بالشرح الإجراءات الاقتصادية الهامة التي اتخذتها الحكومة الحالية بداية بالقرار الشجاع والفعال برفع الدعم عن المحروقات والذي قوبل بمسئولية كبيرة من الشعب المصري في تصويت واضح بالثقة، ثم المشروع الوطني العملاق بازدواج المجري المائي لقناة السويس والذي كان تصويتاً أخراً بالثقة من الشعب الذي جمع أكثر من ستين مليار جنيه في ستة أيام ضارباً أروع أمثال حب الوطن. وتطرق السفير المصري لآفاق تطوير مشروع قناة السويس وكذلك لمشروع المثلث الذهبي مؤكدا ان الاقتصاد المصري يتعافى يوماً بعد يوم . وأبرز السفير المصري في كلمته الثقة الكبيرة بين مصر وألمانيا والتي تمثلت في رفع الجانب الألماني لتحذيرات السفر إلي مصر، وقيام السفارة بتنظيم زيارتين لوفدين ضم كل منهما ممثلي ألف ومائتي شركة سياحة ألمانيا بزيارة مصر تباعاً في نوفمبر 2014، مما عاد بالسياحة الألمانية لمصر . وأكد حجازي علي تطلع مصر لدعم اقتصادها بتلقي الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الشركات الألمانية علي زيادة أنشطتها، وليس بطلب منح ومعونات، وأشار في النهاية أن دعم مصر واقتصادها ونجاحها في مواجهة ظاهرة الإرهاب، هو نجاح لأوروبا . وكان المؤتمر السنوي العربي الألماني للأعمال قد شارك فيه مائة وخمسون رؤساء فرداً من رؤساء مجالس إدارات كبري الشركات الألمانية، ووفود من الغرف التجارية لعدد من الدول العربية من بينها مصر، حيث شارك محمد المصري نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، كما شارك اتحاد الصناعات الألماني واتحاد الغرف التجارية الألماني بالإضافة لعدد كبير من رجال الأعمال والمكاتب الاستشارية من الجانبين العربي والألماني .