مازال الإرهاب الأسود مستمر في محاولاته لتدمير الحضارة والتراث المصري العريق ، فبعد تدمير متحف ملوي بالمنيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 ، وانفجار متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في يناير 2014 . وامتدت آثار العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مجموعة من أبناء مصر من القوات المسلحة والداخلية مساء أمس بشمال سيناء إلى مبنى متحف العريش القومي دون المساس بالمقتنيات الأثرية التي تم نقلها إلى مكان آمن حسب ما أعلنته وزارة الآثار. لا يقتصر أهمية متحف العريش الذي تم إنشاؤه عام 2008 على كونه يحمل اسم تلك المدينة المصرية المجاهدة فقط، وإنما تمتد تلك الأهمية لتطال ما يضمه من مقتنيات تاريخية نادرة ، ربما كان من أهمها تلك المقتنيات الخاصة بتاريخ شبه جزيرة سيناء ، وبخاصة تلك التي سرقها في وقت سابق جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ونجحت مصر في استعادتها بعد رحلة بحث طويلة وشاقة ، استمرت لنحو عشر سنوات ، تتبع خلالها فريق من الأثريين المصريين ، الدراسات والأبحاث ودراسات النشر العلمي الذي قام به علماء إسرائيليون وأجانب عن آثار سيناء، ومتابعة كل ما يعرض من آثار في جميع متاحف العالم. وتمثل شبه جزيرة سيناء مجمعا تاريخيا شاهدا على جميع العصور إذ كانت طريق حورس الفرعوني الحربي،وطريق العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر ، وطريق الحج من مصر إلى الأراضي الحجازية وهو ما جعل إنشاء متحف في العريش يجمع كل ما تركه المارون من الجزيرة من آثارا أمرا ضروريا. ويقع المتحف على الطريق الدولي رفح - القاهرة ، وهو نفس طريق حورس الحربي ، على مساحة 16 ألفا و500 متر مربع منها 2500 متر مربع مبنى المتحف وباقي المساحة كمنطقة خدمية من بازارات وكافيتريات وحديقة متحفية ومسرح مكشوف على نمط المسارح اليونانية الرومانية المنتشرة في ربوع مصر إلى جانب مناطق خدمية أخرى ، ويضم المتحف 7 قاعات رئيسية للعرض المتحفي إلى جانب قاعة العرض المتغير لتجديد وتنشيط العرض المتحفي وتدعيم الحركة السياحية في منطقة شمال سيناء وهى ، القاعة الفرعونية ، اليونانية الرومانية القبطية الإسلامية و قاعة الفخار وقاعة العملة وقاعة التراث السيناوى ، وهى تجسد تاريخ سيناء من عصر الإنسان الأول والعصور القديمة والوسطى والحديثة . مازال الإرهاب الأسود مستمر في محاولاته لتدمير الحضارة والتراث المصري العريق ، فبعد تدمير متحف ملوي بالمنيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 ، وانفجار متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في يناير 2014 . وامتدت آثار العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مجموعة من أبناء مصر من القوات المسلحة والداخلية مساء أمس بشمال سيناء إلى مبنى متحف العريش القومي دون المساس بالمقتنيات الأثرية التي تم نقلها إلى مكان آمن حسب ما أعلنته وزارة الآثار. لا يقتصر أهمية متحف العريش الذي تم إنشاؤه عام 2008 على كونه يحمل اسم تلك المدينة المصرية المجاهدة فقط، وإنما تمتد تلك الأهمية لتطال ما يضمه من مقتنيات تاريخية نادرة ، ربما كان من أهمها تلك المقتنيات الخاصة بتاريخ شبه جزيرة سيناء ، وبخاصة تلك التي سرقها في وقت سابق جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ونجحت مصر في استعادتها بعد رحلة بحث طويلة وشاقة ، استمرت لنحو عشر سنوات ، تتبع خلالها فريق من الأثريين المصريين ، الدراسات والأبحاث ودراسات النشر العلمي الذي قام به علماء إسرائيليون وأجانب عن آثار سيناء، ومتابعة كل ما يعرض من آثار في جميع متاحف العالم. وتمثل شبه جزيرة سيناء مجمعا تاريخيا شاهدا على جميع العصور إذ كانت طريق حورس الفرعوني الحربي،وطريق العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر ، وطريق الحج من مصر إلى الأراضي الحجازية وهو ما جعل إنشاء متحف في العريش يجمع كل ما تركه المارون من الجزيرة من آثارا أمرا ضروريا. ويقع المتحف على الطريق الدولي رفح - القاهرة ، وهو نفس طريق حورس الحربي ، على مساحة 16 ألفا و500 متر مربع منها 2500 متر مربع مبنى المتحف وباقي المساحة كمنطقة خدمية من بازارات وكافيتريات وحديقة متحفية ومسرح مكشوف على نمط المسارح اليونانية الرومانية المنتشرة في ربوع مصر إلى جانب مناطق خدمية أخرى ، ويضم المتحف 7 قاعات رئيسية للعرض المتحفي إلى جانب قاعة العرض المتغير لتجديد وتنشيط العرض المتحفي وتدعيم الحركة السياحية في منطقة شمال سيناء وهى ، القاعة الفرعونية ، اليونانية الرومانية القبطية الإسلامية و قاعة الفخار وقاعة العملة وقاعة التراث السيناوى ، وهى تجسد تاريخ سيناء من عصر الإنسان الأول والعصور القديمة والوسطى والحديثة .