أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بالموضوع الأساسي للقمة الأفريقية الحالية حيث دائما ما يحرص السيسي في كافة المناسبات على الإشادة بدور المرأة المصرية في كافة المجالات لا سيما خلال الثورتين المجيدتين 30 يونيو و25 يناير . وقال المتحدث - خلال مؤتمر صحفي عقده مع الوفد الإعلامي المصري المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية لإثيوبيا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية- إن من بين الموضوعات التي سيتحدث فيها الرئيس السيسي خلال القمة مكافحة مرض الإيبولا ودور مصر في مكافحة المرض ومساعدة الدول الأفريقية في ذلك، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن حزمة مساعدات من مصر ستقدمها للدول الأفريقية. وأضاف أن الموضوع الثالث يتعلق بالأمن والسلم الاجتماعي الأفريقي وأن هناك عدد من قضايا النزاع في القارة الأفريقية وسيكون لمصر رؤية حول سبل التوصل لتسوية هذه النزاعات. وتابع:"كما سيكون للرئيس عدد من المقترحات الهامة سيتم تقديمها خلال اجتماعات القمة منها مقترح إنشاء وحده لتعزيز قدرة المفوضية الأفريقية على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات كما ستعرض مصر فكرة استضافة مركز إقليمي بالقاهرة لجهود الإعمار لبعض النزاعات وستكون هناك فرصة لتناول المساهمات المصرية في عمليات حفظ السلام داخل القارة. وفيما يخص أجندة 2063 الخاصة بالقمة قال يوسف إن هذه الأجندة وضعتها الدول الأفريقية لمستقبل القارة خلال الخمسين عاما القبلة وكيف يمكن أن تنجح الدول الأفريقية في عملية التنمية الشاملة في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية. وأوضح يوسف انه على هامش اجتماعات القمة سيعقد الرئيس عدد من المباحثات لثنائية والتي بدأها عقب وصوله إلى إثيوبيا بلقاء رئيس زامبيا وأعقبه لقاءات مع كلا من الرئيس السوداني ورئيس رواندا ورئيس جيبوتي ورئيس وزراء إثيوبيا. وأشار يوسف إلى أن الهدف من كل هذه اللقاءات العمل على زيادة التواصل والتنسيق والتشاور مع الدول الأفريقية والعمل على تعزيز العلاقات والتعاون بين مصر وتلك الدول. وحول لقاء السيسى مع رئيس وزراء إثيوبيا ووجود أجندة الاجتماع بعد أن تردد أن إثيوبيا تقوم بكسب الوقتِ لاستكمال بناء السد وعدم وجود أوراق ضغط مصرية، قال السفير علاء يوسف إن الرئيس كان قد التقى ورئيس الوزراء الإثيوبي على هامش قمة ملابو وصدر إعلان مشترك من الجانبين يؤكد على الحرص على بناء مستقبل أفضل للعلاقات ثم التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف يوسف أن التشاور بين الجانبين مستمر للتوصل إلى رؤية مشتركة تأخذ الاعتبارات التنموية وحقوق مصر المائية في نفس الوقت. وأشار إلى أن لقاء أمس كان لبحث سبل إعطاء دفعه جديدة للعلاقات بين البلدين، موضحا أن قرار لجنة الترشيحات بالاتحاد الأفريقي والتي وافقت على ترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن كان مهما جدا خاصة بعد تقديم هذا القرار للقمة لاعتماده. وحول مشاركة مصر في بلورة تحرك قاري معين فيما يخص الوضع في ليبيا في إطار مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية وتشكيل قوات أفريقية لمكافحة الإرهاب قال إن وزير الخارجية سامح شكري تحدث عن نتائج الاجتماعات التي عقدت على هامش اجتماعات القمة الأفريقية ولا نستطيع أن نضيف كثيرا في ذلك لافتا إلى أن الملف الليبي من أهم الملفات التي تهم مصر التزامها بدعم شرعية المؤسسات الليبية وحرص مصر على وحدة وسيادة الأراضي الليبية والعمل على إعادة الأمن والاستقرار مجددا. وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيلتقي برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، مؤكدا على حرص مصر على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب السودان. وأكد يوسف حرص مصر على العودة بقوة إلى القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد ذلك في عدة مناسبات كما أن السياسة الخارجية المصرية تضع على رأس اهتماماتها العودة بقوة إلى القارة الأفريقية مرة أخرى والتواصل وتعزيز العلاقات مح الدول ا?فريقية فى كافة المجالات وحول سعى مصر لتوقيع اتفاق مكتوب مع إثيوبيا لحفظ حق مصر في مياه النيل وحفظ حق إثيوبيا في التنمية، أكد أن مصر تبحث في الوقت الحالي مع الجانب الإثيوبي في إطار العلاقات الودية واحترام المتبادل للعمل على كيفية تحويل الاتفاقيات والإعلانات المشتركة إلى واقع ملموس معربا عن أمله في إحراز تقدم في هذا الملف . وأضاف المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس في قمة الاتحاد الأفريقي تأتى في إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية الشقيقة، وكذا استعادة الزخم الذي ميز تلك العلاقات التاريخية، فضلاً عن مساندة مصر لجهود التنمية في القارة الأفريقية. وذكر السفير علاء يوسف أن قمة الاتحاد الأفريقي الحالية ستشهد بحث القادة الأفارقة عدد كبير من القضايا الهامة وذات الأولوية للقارة الأفريقية، ولاسيما ما يتعلق بتمكين المرأة الأفريقية، والتعامل مع ظاهرة التغير المناخي، إلى جانب قضايا النزاعات التي تشهدها بعض الدول الأفريقية، وكيفية التعامل معها ومواجهتها والحد منها في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في مختلف أنحاء القارة، مع إبراز خطورة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الدول الأفريقية. كما تتطرق القمة لمناقشة سبل التعامل مع تفشى وباء الإيبولا، وكيفية حشد كافة الطاقات الأفريقية والدولية من أجل مقاومة هذا المرض الخطير، فضلاً عن استعراض الموقف الأفريقي من تطورات القضية الفلسطينية. كما أشار المتحدث الرسمي إلى أنه من المقرر أن تتقدم مصر إلى القمة بعدد من المبادرات والمقترحات الهادفة إلى دعم ودفع العمل والتعاون الأفريقي المشترك، بما يحقق طموحات وتطلعات كافة شعوب القارة نحو مستقبل أفضل. أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بالموضوع الأساسي للقمة الأفريقية الحالية حيث دائما ما يحرص السيسي في كافة المناسبات على الإشادة بدور المرأة المصرية في كافة المجالات لا سيما خلال الثورتين المجيدتين 30 يونيو و25 يناير . وقال المتحدث - خلال مؤتمر صحفي عقده مع الوفد الإعلامي المصري المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية لإثيوبيا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية- إن من بين الموضوعات التي سيتحدث فيها الرئيس السيسي خلال القمة مكافحة مرض الإيبولا ودور مصر في مكافحة المرض ومساعدة الدول الأفريقية في ذلك، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن حزمة مساعدات من مصر ستقدمها للدول الأفريقية. وأضاف أن الموضوع الثالث يتعلق بالأمن والسلم الاجتماعي الأفريقي وأن هناك عدد من قضايا النزاع في القارة الأفريقية وسيكون لمصر رؤية حول سبل التوصل لتسوية هذه النزاعات. وتابع:"كما سيكون للرئيس عدد من المقترحات الهامة سيتم تقديمها خلال اجتماعات القمة منها مقترح إنشاء وحده لتعزيز قدرة المفوضية الأفريقية على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات كما ستعرض مصر فكرة استضافة مركز إقليمي بالقاهرة لجهود الإعمار لبعض النزاعات وستكون هناك فرصة لتناول المساهمات المصرية في عمليات حفظ السلام داخل القارة. وفيما يخص أجندة 2063 الخاصة بالقمة قال يوسف إن هذه الأجندة وضعتها الدول الأفريقية لمستقبل القارة خلال الخمسين عاما القبلة وكيف يمكن أن تنجح الدول الأفريقية في عملية التنمية الشاملة في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية. وأوضح يوسف انه على هامش اجتماعات القمة سيعقد الرئيس عدد من المباحثات لثنائية والتي بدأها عقب وصوله إلى إثيوبيا بلقاء رئيس زامبيا وأعقبه لقاءات مع كلا من الرئيس السوداني ورئيس رواندا ورئيس جيبوتي ورئيس وزراء إثيوبيا. وأشار يوسف إلى أن الهدف من كل هذه اللقاءات العمل على زيادة التواصل والتنسيق والتشاور مع الدول الأفريقية والعمل على تعزيز العلاقات والتعاون بين مصر وتلك الدول. وحول لقاء السيسى مع رئيس وزراء إثيوبيا ووجود أجندة الاجتماع بعد أن تردد أن إثيوبيا تقوم بكسب الوقتِ لاستكمال بناء السد وعدم وجود أوراق ضغط مصرية، قال السفير علاء يوسف إن الرئيس كان قد التقى ورئيس الوزراء الإثيوبي على هامش قمة ملابو وصدر إعلان مشترك من الجانبين يؤكد على الحرص على بناء مستقبل أفضل للعلاقات ثم التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف يوسف أن التشاور بين الجانبين مستمر للتوصل إلى رؤية مشتركة تأخذ الاعتبارات التنموية وحقوق مصر المائية في نفس الوقت. وأشار إلى أن لقاء أمس كان لبحث سبل إعطاء دفعه جديدة للعلاقات بين البلدين، موضحا أن قرار لجنة الترشيحات بالاتحاد الأفريقي والتي وافقت على ترشيح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن كان مهما جدا خاصة بعد تقديم هذا القرار للقمة لاعتماده. وحول مشاركة مصر في بلورة تحرك قاري معين فيما يخص الوضع في ليبيا في إطار مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية وتشكيل قوات أفريقية لمكافحة الإرهاب قال إن وزير الخارجية سامح شكري تحدث عن نتائج الاجتماعات التي عقدت على هامش اجتماعات القمة الأفريقية ولا نستطيع أن نضيف كثيرا في ذلك لافتا إلى أن الملف الليبي من أهم الملفات التي تهم مصر التزامها بدعم شرعية المؤسسات الليبية وحرص مصر على وحدة وسيادة الأراضي الليبية والعمل على إعادة الأمن والاستقرار مجددا. وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيلتقي برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، مؤكدا على حرص مصر على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب السودان. وأكد يوسف حرص مصر على العودة بقوة إلى القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد ذلك في عدة مناسبات كما أن السياسة الخارجية المصرية تضع على رأس اهتماماتها العودة بقوة إلى القارة الأفريقية مرة أخرى والتواصل وتعزيز العلاقات مح الدول ا?فريقية فى كافة المجالات وحول سعى مصر لتوقيع اتفاق مكتوب مع إثيوبيا لحفظ حق مصر في مياه النيل وحفظ حق إثيوبيا في التنمية، أكد أن مصر تبحث في الوقت الحالي مع الجانب الإثيوبي في إطار العلاقات الودية واحترام المتبادل للعمل على كيفية تحويل الاتفاقيات والإعلانات المشتركة إلى واقع ملموس معربا عن أمله في إحراز تقدم في هذا الملف . وأضاف المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس في قمة الاتحاد الأفريقي تأتى في إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية الشقيقة، وكذا استعادة الزخم الذي ميز تلك العلاقات التاريخية، فضلاً عن مساندة مصر لجهود التنمية في القارة الأفريقية. وذكر السفير علاء يوسف أن قمة الاتحاد الأفريقي الحالية ستشهد بحث القادة الأفارقة عدد كبير من القضايا الهامة وذات الأولوية للقارة الأفريقية، ولاسيما ما يتعلق بتمكين المرأة الأفريقية، والتعامل مع ظاهرة التغير المناخي، إلى جانب قضايا النزاعات التي تشهدها بعض الدول الأفريقية، وكيفية التعامل معها ومواجهتها والحد منها في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في مختلف أنحاء القارة، مع إبراز خطورة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الدول الأفريقية. كما تتطرق القمة لمناقشة سبل التعامل مع تفشى وباء الإيبولا، وكيفية حشد كافة الطاقات الأفريقية والدولية من أجل مقاومة هذا المرض الخطير، فضلاً عن استعراض الموقف الأفريقي من تطورات القضية الفلسطينية. كما أشار المتحدث الرسمي إلى أنه من المقرر أن تتقدم مصر إلى القمة بعدد من المبادرات والمقترحات الهادفة إلى دعم ودفع العمل والتعاون الأفريقي المشترك، بما يحقق طموحات وتطلعات كافة شعوب القارة نحو مستقبل أفضل.