ضمن برنامج ندواته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يستضيف المركز القومي للترجمة الروائية الإيطالية سيمونتا أنيللو هورنوبي بمناسبة صدور ترجمة روايتها "قاطفة اللوز" عن المركز وقطاع الثقافة بمؤسسة أخبار اليوم، في باكورة التعاون بين المركز والقطاع. تقام الندوة في قاعة الندوات بمبنى الصندوق الاجتماعي بالمعرض في الساعة الثانية عشرة صباح الأربعاء 4 فبراير القادم، ويشارك فيها الدكتور حسين محمود رئيس قسم الأدب الإيطالي بجامعة حلوان والروائي عزت القمحاوي مدير عام قطاع الثقافة بأخبار اليوم ومترجمة الرواية الدكتورة نجلاء والي الأستاذ بجامعة تورينو. تعمل سيمونتا محامية في لندن، متخصصة في قضايا الأقليات وبينها الأقليات العربية والفلسطينية تحديدًا، ولها العديد من الروايات وتعد روايتها "قاطفة اللوز" من أهم الروايات الإيطالية في السنوات العشر الأخيرة، وتجمع بين المستوى الأدبي العميق وتشويق الرواية البوليسية، وتبدأ بموت خادمة، تترك وصية لمخدوميها تطلب منهم نشر نعي لها تحدد كلماته بعناية مثلما تضع تفاصيل جنازتها بدقة، وتخبر العائلة بحجم ثروتها وطريقة التصرف في الأملاك التي تديرها نيابة عنهم. وتمتثل العائلة لتعليمات الخادمة التي أجبرتهم على كيل المديح لها في نعيها، وتبدأ الأسئلة حول مصدر سلطة الخادمة منورولا على عائلة المحامي الثري الفاليبي. وكما يحدث في كل المجتمعات الريفية الصغيرة، تنطلق النميمة لترسم تفاصيل حياة مينولارا، بل حيواتها المجهولة، البعض يؤكد أنها عشيقة الأب، والبعض يجزم بأنها صديقة الأم وكاتمة أسرارها، والبعض يؤكد أن الخادمة التي كانت مجرد قاطفة لوز بائسة عضو خطير في المافيا. الطريف أن وقائع ما بعد الجنازة تتكشف عن جوانب تجعل كل الحيوات المقترحة لمينولارا ممكنة وجديرة بالتصديق! ضمن برنامج ندواته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يستضيف المركز القومي للترجمة الروائية الإيطالية سيمونتا أنيللو هورنوبي بمناسبة صدور ترجمة روايتها "قاطفة اللوز" عن المركز وقطاع الثقافة بمؤسسة أخبار اليوم، في باكورة التعاون بين المركز والقطاع. تقام الندوة في قاعة الندوات بمبنى الصندوق الاجتماعي بالمعرض في الساعة الثانية عشرة صباح الأربعاء 4 فبراير القادم، ويشارك فيها الدكتور حسين محمود رئيس قسم الأدب الإيطالي بجامعة حلوان والروائي عزت القمحاوي مدير عام قطاع الثقافة بأخبار اليوم ومترجمة الرواية الدكتورة نجلاء والي الأستاذ بجامعة تورينو. تعمل سيمونتا محامية في لندن، متخصصة في قضايا الأقليات وبينها الأقليات العربية والفلسطينية تحديدًا، ولها العديد من الروايات وتعد روايتها "قاطفة اللوز" من أهم الروايات الإيطالية في السنوات العشر الأخيرة، وتجمع بين المستوى الأدبي العميق وتشويق الرواية البوليسية، وتبدأ بموت خادمة، تترك وصية لمخدوميها تطلب منهم نشر نعي لها تحدد كلماته بعناية مثلما تضع تفاصيل جنازتها بدقة، وتخبر العائلة بحجم ثروتها وطريقة التصرف في الأملاك التي تديرها نيابة عنهم. وتمتثل العائلة لتعليمات الخادمة التي أجبرتهم على كيل المديح لها في نعيها، وتبدأ الأسئلة حول مصدر سلطة الخادمة منورولا على عائلة المحامي الثري الفاليبي. وكما يحدث في كل المجتمعات الريفية الصغيرة، تنطلق النميمة لترسم تفاصيل حياة مينولارا، بل حيواتها المجهولة، البعض يؤكد أنها عشيقة الأب، والبعض يجزم بأنها صديقة الأم وكاتمة أسرارها، والبعض يؤكد أن الخادمة التي كانت مجرد قاطفة لوز بائسة عضو خطير في المافيا. الطريف أن وقائع ما بعد الجنازة تتكشف عن جوانب تجعل كل الحيوات المقترحة لمينولارا ممكنة وجديرة بالتصديق!