لبس عباءة إبليس وتجرد من كل المشاعر الإنسانية عندما وقعت عيناه اللامعتين علي طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات ليغتصبها ويهتك عرضها في ظلام المقابر الموحش. نجح الذئب في استدراج الطفلة ابنة حي الإمام الشافعي وتوجه بها إلى منطقة مقابر مظلمة حيث تقطن، سيطرت عليه شهوته الحيوانية ولم يبال باغتصابه البراءة والطفولة الفقيرة، سارت الطفلة معه بعد أن نجح في استدراجها وبطريقة لاإرادية حيث تتخبط ساقيها وترتعش شفتاها من شدة البرد بينما قام بحملها الذئب بعد أن شعر بأن الأقراص المخدرة التي قام بإعطائها لها بدأ مفعولها، وبسرعة فائقة توجه إلى أحد الشوارع المؤدية إلى المقابر، ووضعها على الأرض بجوار مدفن الفنان فريد الأطرش، وسال لعابه وانقض عليها كالذئب وما أن ضمها إلى صدره كانت قد فارقت الحياة. انتفض الذئب وانتابته لوثة عقلية وأخذ يجوب المقابر بسرعة جنونية وبعين زائغة ترصد المكان في لحظات خشية أن يكون رآه أحد ويكتشف جريمته. أشرقت الشمس في اليوم التالي بينما ترقد الطفلة بجوار سور المدفن وأثناء مرور أحد عمال المقابر توجه إليها ليوقظها معتقداً بأنها قد غلبها النعاس ليجدها جثة هامدة. على الفور أصدر اللواء خالد يوسف مساعد الوزير لأمن القاهرة تعليماته بسرعة القبض على المتهم الهارب وتحديد شخصيته. قامت قوة من رجال مباحث قسم شرطة الخليفة بإشراف العميد عبد الله البمبي مأمور القسم وقاده المقدم أحمد يسري رئيس المباحث وبمصاحبة الرائدين محمد عادل وأشرف سيف معاوني المباحث لفك اللغز والقبض على المتهم وبتقنين الإجراءات وسرعة التحريات تمكنوا من القبض على المتهم الذي تبين أنه يعمل بجمع القمامة، وبورود التقرير الطبي المبدئي أفاد أن سبب وفاة الطفلة تناولها جرعة زائدة من أقراص التامول والترامادل المخدرة. تم تحرير محضر بالواقعة أحيل إلى نيابة الخليفة التي تولت التحقيق. لبس عباءة إبليس وتجرد من كل المشاعر الإنسانية عندما وقعت عيناه اللامعتين علي طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات ليغتصبها ويهتك عرضها في ظلام المقابر الموحش. نجح الذئب في استدراج الطفلة ابنة حي الإمام الشافعي وتوجه بها إلى منطقة مقابر مظلمة حيث تقطن، سيطرت عليه شهوته الحيوانية ولم يبال باغتصابه البراءة والطفولة الفقيرة، سارت الطفلة معه بعد أن نجح في استدراجها وبطريقة لاإرادية حيث تتخبط ساقيها وترتعش شفتاها من شدة البرد بينما قام بحملها الذئب بعد أن شعر بأن الأقراص المخدرة التي قام بإعطائها لها بدأ مفعولها، وبسرعة فائقة توجه إلى أحد الشوارع المؤدية إلى المقابر، ووضعها على الأرض بجوار مدفن الفنان فريد الأطرش، وسال لعابه وانقض عليها كالذئب وما أن ضمها إلى صدره كانت قد فارقت الحياة. انتفض الذئب وانتابته لوثة عقلية وأخذ يجوب المقابر بسرعة جنونية وبعين زائغة ترصد المكان في لحظات خشية أن يكون رآه أحد ويكتشف جريمته. أشرقت الشمس في اليوم التالي بينما ترقد الطفلة بجوار سور المدفن وأثناء مرور أحد عمال المقابر توجه إليها ليوقظها معتقداً بأنها قد غلبها النعاس ليجدها جثة هامدة. على الفور أصدر اللواء خالد يوسف مساعد الوزير لأمن القاهرة تعليماته بسرعة القبض على المتهم الهارب وتحديد شخصيته. قامت قوة من رجال مباحث قسم شرطة الخليفة بإشراف العميد عبد الله البمبي مأمور القسم وقاده المقدم أحمد يسري رئيس المباحث وبمصاحبة الرائدين محمد عادل وأشرف سيف معاوني المباحث لفك اللغز والقبض على المتهم وبتقنين الإجراءات وسرعة التحريات تمكنوا من القبض على المتهم الذي تبين أنه يعمل بجمع القمامة، وبورود التقرير الطبي المبدئي أفاد أن سبب وفاة الطفلة تناولها جرعة زائدة من أقراص التامول والترامادل المخدرة. تم تحرير محضر بالواقعة أحيل إلى نيابة الخليفة التي تولت التحقيق.