شاء القدر أن تكشف "جلسة مزاج" داخل إحدى عنابر داخل حجز القسم بين سجينين عن جريمة بشعة ارتكبتها الأم بحق ابنتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات، والتى فضحتها الصدفة في أثناء مرور أمين شرطة سمع حديثهما وقام بإبلاغ المباحث التى كشفت سر غموض الواقعة. كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من المقدم عاطف أبوالوفا رئيس مباحث الدخيلة غرب الإسكندرية يفيد بورود معلومات سرية للرائد محمد التهامى معاون القسم بقيام عاطلين مسجلين بالاشتراك مع ربة منزل فى قتل طفلتها التى تبلغ من العمر "3 سنوات". كشفت تحريات رجال المباحث قيام كل من "محمد سيد" 29 سنة وشهرته الخواجة ومسجل فى 5 اتهامات مخدرات وسلاح, و"عمر اسماعيل" 29 سنة والسابق اتهامه فى قضايا مخدرات وأقراص بكسر حظر التجوال ألقى القبض عليهما وأثناء تواجدهما داخل غرفة الحجز حدث خلاف بينهما وقاما كل منهما بمعاتبة الآخر أثناء تناولهم الأقراص التى قاما بتهريبها اعترفا على جريمة القتل التى ارتكبوها منذ عدة شهور. كشفت تحقيقات محمد النوايشى رئيس نيابة الدخيلة أن المتهمين كانت تربطهما علاقة صلة ب"سالى.ش" 29سنة مسجلة فى قضايا الآداب والتحريض على الفسق وممارسة الرذيلة ولديها طفلة تبلغ من العمر "3سنوات" غير مقيدة بالدفاتر الرسمية وأثناء توجهها لقضاء إحدى السهرات مع المتهم الأول فى الفيلا الخاصة به قام المتهمان بالتعدى على الطفلة بالضرب مما أدى إلى وفاتها ثم قاموا بالاتفاق مع والدتها بعدم إبلاغ المباحث لأن الطفلة غير شرعية وليس لديها أوراق رسمية قاموا بدفنها بجوار سور الفيلا من الخارج. امر رئيس النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات وانتداب أحد الأطباء الشرعيين بتوقيع الكشف على الطفلة مجهولة الاسم ويدفن رفات الطفلة الصغيرة عقب تنفيذ الكشف الطبى عليها بأحد مدافن الصدقة، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار المتهمة.