قدم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا مذكرة استجواب إلى رئاسة البرلمان لحجب الثقة عن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو "جراء إتباعه سياسة خارجية خاطئة تشكل خطرا على المصالح الوطنية والقومية التركية. وأشار الحزب في المذكرة إلى إتباع الخارجية التركية سياسة معارضة لسوريا ومنحازة إلى جانب المعارضة السورية المسلحة التي لعبت دورا مهما في زيادة العنف في سوريا جراء تحريضاتها للمعارضة السورية". وأكدت مذكرة الاستجواب نقلا عن صحيفة (راديكال) التركية الصادرة الاثنين 28 مايو، "أن السياسة الخاطئة المتبعة من قبل الوزير داود أوغلو أدت إلى تدهور العلاقات التركية مع جميع دولها المجاورة، وفي مقدمتها روسيا وإيران بسبب السماح لنصب المنظومة الدفاعية الجوية في مالطيا جنوب البلاد وكذلك الحال مع العراق التي أدت إلى التوتر بين البلدين الجارين رغم ارتباطها بمصالح اقتصادية وسياسية مهمة للغاية".