نعى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في بيان له الجمعة 23 يناير، الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وقال: "أيها اللبنانيون، أيّها الإخوة العرب، أنعي إليكم بحزن عميق جلالة العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين والصديق والداعم الكبير للبنان الملك عبدالله بن عبد العزيز متقدما من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومن جلالة الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز ومن ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، ومن ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف ومن عائلة الملك الراحل والشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي القلبية باسمي الشخصي وباسم حزب القوات اللبنانية سائلا الله أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جنانه." وأضاف: "لقد لعب جلالة الملك عبدالله علي الصعيدين الدولي والعربي دورا محوريا في إرساء قواعد التعاون الإسلامي - المسيحي من خلال سلسلة مبادرات رائدة ومن بينها دعمه وتمويله إطلاق مركز حوار الأديان في فيينا وزيارته التاريخية لقداسة البابا في حاضرة الفاتيكان، ورعايته للعديد من مؤتمرات الحوار والمساعي السلمية. وأضاف: "قد تمكن من قيادة بلاده والمساهمة في قيادة المجموعة العربية والإسلامية بحكمة وحنكة لاسيما في مرحلة صعبة بين العامين 2000 و2015 وبالأخص بعد أحداث 11 أيلول، وبفضل هذا الدور، أمكن تجنيب العالم تداعيات كارثية كبيرة، إذ كان صاحب كلمة مسموعة في تغليب نهج الاعتدال، فواجه حيث كان ينبغي أن يواجه وغلب الحوار وخيار المهادنة حيث وجد فرصة لذلك". وتابع: "لم يوفر جلالة الملك الراحل أي جهد لدعم قضايا الشعوب العربية وفي مقدمها قضية فلسطين حيث كان وراء المبادرة العربية للسلام والتي تبنّاها مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في بيروت في العام 2002. " ولفت جعجع إلى أن "جلالة الملك الراحل كان خير ظهير للشعوب العربية جمعاء في تطلعها إلي الحرية والعدالة وبالأخص في سوريا والعراق ومصر وليبيا. ولا بد لي أن استحضر وقوف الملك عبدالله ولا سيما في السنوات العشر الأخيرة وكما درجت المملكة دائما وتقليديا الي جانب لبنان وشعبه قلبا وقالبا ، فكان خير داعم للشعب اللبناني المنتفض لكرامته في العام 2005 ، كما كان دافعا رئيسيا نحو اقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووقف إلي جانب لبنان في معاناته بعد عدوان تموز، فدعم لبنان واللبنانيين من دون تمييز طائفي او مذهبي ولم يبخل بأي مساعدة سواء مباشرة أو عبر دعم وتمويل مجموعة كبيرة من مشاريع البني التحتية والإنمائية من خلال البنك الإسلامي، ولا يمكن نسيان مبادرته بتقديم الودائع المالية الكبيرة حفاظا علي استقرار الليرة اللبنانية وصولا الي مكرمته الأخيرة بتقديم هبة بلغت قيمتها أربعة مليارات دولار دعما للجيش اللبناني ." وختم جعجع:"لقد أولي الملك عبدالله لبنان محبة خاصة وجميعنا يتذكر العلاقات التي كانت تربطه دائماً بالزعماء اللبنانيين كافة من كميل شمعون الي رفيق الحريري وحتى يومنا الحاضر. ولا يسعني إلا أن انوه بالعلاقة الشخصية الطيبة التي جمعتني بجلالته ، وأن أتمني لجلالة العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز أن يكون خير خلف لخير سلف في متابعة مسيرة قيادة المملكة بدورها الرائد في المنطقة والعالم. رحم الله جلالة الملك عبد الله وأسكنه فسيح جنّاته." نعى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في بيان له الجمعة 23 يناير، الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وقال: "أيها اللبنانيون، أيّها الإخوة العرب، أنعي إليكم بحزن عميق جلالة العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين والصديق والداعم الكبير للبنان الملك عبدالله بن عبد العزيز متقدما من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومن جلالة الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز ومن ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، ومن ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف ومن عائلة الملك الراحل والشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي القلبية باسمي الشخصي وباسم حزب القوات اللبنانية سائلا الله أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جنانه." وأضاف: "لقد لعب جلالة الملك عبدالله علي الصعيدين الدولي والعربي دورا محوريا في إرساء قواعد التعاون الإسلامي - المسيحي من خلال سلسلة مبادرات رائدة ومن بينها دعمه وتمويله إطلاق مركز حوار الأديان في فيينا وزيارته التاريخية لقداسة البابا في حاضرة الفاتيكان، ورعايته للعديد من مؤتمرات الحوار والمساعي السلمية. وأضاف: "قد تمكن من قيادة بلاده والمساهمة في قيادة المجموعة العربية والإسلامية بحكمة وحنكة لاسيما في مرحلة صعبة بين العامين 2000 و2015 وبالأخص بعد أحداث 11 أيلول، وبفضل هذا الدور، أمكن تجنيب العالم تداعيات كارثية كبيرة، إذ كان صاحب كلمة مسموعة في تغليب نهج الاعتدال، فواجه حيث كان ينبغي أن يواجه وغلب الحوار وخيار المهادنة حيث وجد فرصة لذلك". وتابع: "لم يوفر جلالة الملك الراحل أي جهد لدعم قضايا الشعوب العربية وفي مقدمها قضية فلسطين حيث كان وراء المبادرة العربية للسلام والتي تبنّاها مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في بيروت في العام 2002. " ولفت جعجع إلى أن "جلالة الملك الراحل كان خير ظهير للشعوب العربية جمعاء في تطلعها إلي الحرية والعدالة وبالأخص في سوريا والعراق ومصر وليبيا. ولا بد لي أن استحضر وقوف الملك عبدالله ولا سيما في السنوات العشر الأخيرة وكما درجت المملكة دائما وتقليديا الي جانب لبنان وشعبه قلبا وقالبا ، فكان خير داعم للشعب اللبناني المنتفض لكرامته في العام 2005 ، كما كان دافعا رئيسيا نحو اقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووقف إلي جانب لبنان في معاناته بعد عدوان تموز، فدعم لبنان واللبنانيين من دون تمييز طائفي او مذهبي ولم يبخل بأي مساعدة سواء مباشرة أو عبر دعم وتمويل مجموعة كبيرة من مشاريع البني التحتية والإنمائية من خلال البنك الإسلامي، ولا يمكن نسيان مبادرته بتقديم الودائع المالية الكبيرة حفاظا علي استقرار الليرة اللبنانية وصولا الي مكرمته الأخيرة بتقديم هبة بلغت قيمتها أربعة مليارات دولار دعما للجيش اللبناني ." وختم جعجع:"لقد أولي الملك عبدالله لبنان محبة خاصة وجميعنا يتذكر العلاقات التي كانت تربطه دائماً بالزعماء اللبنانيين كافة من كميل شمعون الي رفيق الحريري وحتى يومنا الحاضر. ولا يسعني إلا أن انوه بالعلاقة الشخصية الطيبة التي جمعتني بجلالته ، وأن أتمني لجلالة العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز أن يكون خير خلف لخير سلف في متابعة مسيرة قيادة المملكة بدورها الرائد في المنطقة والعالم. رحم الله جلالة الملك عبد الله وأسكنه فسيح جنّاته."