ازدادت دقات قلب شقيق الزوجة وارتجفت أنامله وبخوف شديد وبطىء يشوبه الرعب من المجهول وهو يمسك بمفتاح باب الشقة الخاصة بشقيقته من على الأرض. أدار الشقيق المفتاح بلهفة وبصوت عال انتابته حالة هستيرية ينادي عليها واخترقت صرخات الاستغاثة جدران المنزل عندما شاهدها ترقد ممدة وسط بركة من الدماء. تجمع الجيران الذين اختفت من على وجوههم كل المعاني في بينما يحاول البعض الآخر تهدئة الشقيق الذي انهار في البكاء وامسك بهاتفه المحمول ليخبر زوجها تبدلت معالم وجهه وانتفض من مكانه حيث كانت المفاجأة التي وقعت على رأسه كالصاعقة. " ايوة أنا اللي ذبحتها واللي عندك اعمله" استقبل الشقيق المكالمة بهذه العبارات، تم إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وتم تشكيل فريق بحث للقبض على الزوج الذي قرر المستشار عمر سامي المحامي العام الأول لنيابات قليوب سرعة ضبط وإحضار الزوج الذي تبين انه يعمل عربجي. وأمام وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي الذي باشر التحقيقات بإشراف حسن خليل رئيس النيابة يروي تفاصيل ومأساة شقيقته المجني عليها. وبدموع منهمرة قال: لقد اعتاد الزوج المتهم إهانة شقيقتي والاعتداء عليها رغم التزامها بتقاليد وعادات القرية حيث كانت بمثابة خادمة لوالدته ووالده المسن اللذين لم يرحماها أيضاً وكانا يعتديان عليها بالضرب والسب رغم عدم تقصيرها في أداء واجبات المنزل، وفي آخر مشادة حدثت بينهم قام الزوج بالاعتداء عليها بالضرب مما جعلها تترك المنزل وتدخلت أبي وتمكن من إعادتها إلى شقتها، بعد الاتفاق مع الزوج علي عدم ذهابها لخدمة والديه وإهانتها، وقام أبي باستئجار الشقة التي تمت بها الجريمة باسم شقيقتي في محاولة للابتعاد عن والديه وتهدئة الأمور والاتفاق على عدم ذهابها لخدمتهما مرة أخرى وأقامت شقيقتي وزجها المتهم لفترة كبيرة بالشقة وبعد عودته في أحد الأيام طلب منها الذهاب إلى والديه لتهدئة الأجواء وأخذ يمطرها بكلامه المعسول حتى وافقت وأثناء قيامها بإعداد الخبز فوجئت بوالدته تسبها وتحاول الاعتداء عليها بعد ان رفضت أن تتنازل عن الشقة لابنها المتهم حيث هو الرجل ولا يصح أن يحدث ذلك حسب عادات وتقاليد. توجهت شقيقتي إلى منزلها واخبرتني بما حدث من خلال مكالمة هاتفية هدأت من روعها وتوجهت إليها للاطمئنان عليها حيث فوجئت بها جثة هامدة وسط بركة من الدماء ومذبوحة من رقبتها. وما أن قمت بالاتصال بالزوج اخبرني بأنه هو الذي ذبحها بسبب إهانتها لأمه وأبوه وعدم تنازلها عن الشقة له. قرر وكيل النائب العام عرض جثة المجني على الطب الشرعي والتحفظ على السكين أداة الجريمة. ازدادت دقات قلب شقيق الزوجة وارتجفت أنامله وبخوف شديد وبطىء يشوبه الرعب من المجهول وهو يمسك بمفتاح باب الشقة الخاصة بشقيقته من على الأرض. أدار الشقيق المفتاح بلهفة وبصوت عال انتابته حالة هستيرية ينادي عليها واخترقت صرخات الاستغاثة جدران المنزل عندما شاهدها ترقد ممدة وسط بركة من الدماء. تجمع الجيران الذين اختفت من على وجوههم كل المعاني في بينما يحاول البعض الآخر تهدئة الشقيق الذي انهار في البكاء وامسك بهاتفه المحمول ليخبر زوجها تبدلت معالم وجهه وانتفض من مكانه حيث كانت المفاجأة التي وقعت على رأسه كالصاعقة. " ايوة أنا اللي ذبحتها واللي عندك اعمله" استقبل الشقيق المكالمة بهذه العبارات، تم إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وتم تشكيل فريق بحث للقبض على الزوج الذي قرر المستشار عمر سامي المحامي العام الأول لنيابات قليوب سرعة ضبط وإحضار الزوج الذي تبين انه يعمل عربجي. وأمام وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي الذي باشر التحقيقات بإشراف حسن خليل رئيس النيابة يروي تفاصيل ومأساة شقيقته المجني عليها. وبدموع منهمرة قال: لقد اعتاد الزوج المتهم إهانة شقيقتي والاعتداء عليها رغم التزامها بتقاليد وعادات القرية حيث كانت بمثابة خادمة لوالدته ووالده المسن اللذين لم يرحماها أيضاً وكانا يعتديان عليها بالضرب والسب رغم عدم تقصيرها في أداء واجبات المنزل، وفي آخر مشادة حدثت بينهم قام الزوج بالاعتداء عليها بالضرب مما جعلها تترك المنزل وتدخلت أبي وتمكن من إعادتها إلى شقتها، بعد الاتفاق مع الزوج علي عدم ذهابها لخدمة والديه وإهانتها، وقام أبي باستئجار الشقة التي تمت بها الجريمة باسم شقيقتي في محاولة للابتعاد عن والديه وتهدئة الأمور والاتفاق على عدم ذهابها لخدمتهما مرة أخرى وأقامت شقيقتي وزجها المتهم لفترة كبيرة بالشقة وبعد عودته في أحد الأيام طلب منها الذهاب إلى والديه لتهدئة الأجواء وأخذ يمطرها بكلامه المعسول حتى وافقت وأثناء قيامها بإعداد الخبز فوجئت بوالدته تسبها وتحاول الاعتداء عليها بعد ان رفضت أن تتنازل عن الشقة لابنها المتهم حيث هو الرجل ولا يصح أن يحدث ذلك حسب عادات وتقاليد. توجهت شقيقتي إلى منزلها واخبرتني بما حدث من خلال مكالمة هاتفية هدأت من روعها وتوجهت إليها للاطمئنان عليها حيث فوجئت بها جثة هامدة وسط بركة من الدماء ومذبوحة من رقبتها. وما أن قمت بالاتصال بالزوج اخبرني بأنه هو الذي ذبحها بسبب إهانتها لأمه وأبوه وعدم تنازلها عن الشقة له. قرر وكيل النائب العام عرض جثة المجني على الطب الشرعي والتحفظ على السكين أداة الجريمة.