تحدى فريق العرض المسرحي "وبحلم يا مصر" موجة الصقيع بحضور جماهيري جيد خاصة مع الأداء المتميز لعلي الحجار، ومروة ناجي وبقيادة من المخرج الكبير عصام السيد، لتحقق المسرحية إيراد يومي تجاوز الخمسة الآف جنيه. عن مواجهة المسرحية لموجة الصقيع يقول المخرج عصام السيد: "رغم برودة الطقس إلا أن العرض يشهد إقبالا كثيفا بشكل يومي، بل أن العرض يحقق إيرادات تراوحت بين 5100 جنيه يوم الخميس الذي شهد بداية موجة الصقيع ويوم الجمعة تخطى حاجز 4 الآف جنيه، ويمكنني القول أن العرض تحدى موجة الصقيع وتحدى أيضا امتحانات منتصف العام الدراسي، ولدينا أمل في زيادة الجمهور بشكل أكبر مع إجازة منتصف العام الدراسي، والتي ستبدأ من الأسبوع القادم . وعن الرسالة التي يوجهه العرض للجمهور يقول عصام السيد: "رغم مرور 200 عام على أفكار رفاعة الطهطاوي إلا أننا تخلفنا عنها، فما حاول محاربته في تلك الفترة لازالنا نعاني منه حتى الآن، كما أننا نرغب في إبراز دوره في حركة التنوير والتثقيف في مصر لكن عبر عرض ممتع يجمع بين التراجيديا والكوميديا ويسعد المشاهد". وعن أداء علي الحجار لشخصية الطهطاوي بشكل أقرب للكوميدي، يعلق عصام السيد قائلا: "المراجع التاريخية أجمعت بأن الطهطاوي شخصية خفيفة الظل، أمر وحيد في شخصيته لم نركز عليها وهي أنه كان "ألدغ" في حرف الراء لأننا رأينا أنها ستكون بدون فائدة". كما تناول عصام السيد تقديمه لمشاهد تسجيلية ضمن المسرحية قائلا: "مشاهد العرض تحدث في أماكن كثيرة وكان من الصعب أن نقدمها بشكل واقعي، لذلك أعتمدت على أسلوب "المسرح التسجيلي" الذي يعتمد على استخدام الالآت مثل الفيديو والجرافيك، كما أنه مكننا من تقديم عدد كبير من الفنانين خلال العرض بمشاركتهم في تلك المشاهد التسجيلية مثل محمود ياسين، محمد وفيق، أشرف عبد الغفور، نبيل الحلفاوي، وجميعهم من أبناء المسرح القومي"، ويضيف عصام "كان لابد أن يضم العرض أكبر عدد من نجوم المسرح حتى يليق بالعرض المسرحي الأول على المسرح القومي بعد إعادة افتتاحه". ووجه عصام السيد الشكر لخالد الذهبي الرئيس السابق للمسرح القومي: "أوجه الشكر لخالد الذهبي الذي دعم العرض منذ البداية حتى خرج بهذا الشكل، لدرجة أنه في الأيام الأخيرة كان شبه مقيم في المسرح، كما أدعو الله أن يعين يوسف إسماعيل الرئيس الجديد للمسرح، وأتمنى أن تضع وزارة الثقافة ميزانية مستقلة للمسرح القومي ميزانية يستطيع من خلالها إنتاج عروض مشرفة تليق بمكانته التاريخية". أما يوسف إسماعيل أحد أبطال العرض والذي تولى رئاسة المسرح القومي أثناء عرض المسرحية يقول: "اختيار "وبحلم يا مصر" لتكون العرض الأول بعد إعادة افتتاح المسرح القومي مقصود، لأنها تتناول حياة إمام قاد التنوير في الوقت الذي تواجه في مصر مشاكل في الخطاب الديني بعد ثورة 25 يناير ومع تزايد نفوذ التيار المتشدد الذي حمل أفكارا متعصبة، لذلك فكرنا في عرض يتناول شخصية وسطية يتم تقديمها في عمل فني، كما أن المسرح القومي يحمل دائما على عاتقه رسالة التنوير في المسرح المصري". ويعلق يوسف عن مشاركته في العرض قائلا: "عندما علمت أن العرض مخصص لافتتاح المسرح القومي طلبت أن أشارك فيه ولو بمشهد واحد فقط، فأنا من عشاق هذا المسرح، وأقدم في العرض شخصية "الشيخ فراج" خال رفاعة الطهطاوي الذي تبناه منذ الصغر"، ويضيف يوسف قائلا: "أعتمدت في تجسيدى للشخصية على النص وأيضا المراجع التاريخية عن تلك الفترة في حياة مصر. أما عن قرار توليه رئاسة المسرح القومي يقول يوسف إسماعيل: "أي فنان في موقفي سيكون في قمة سعادته، لكن شعوري بالمسئولية جعلني أخفي فرحتي بهذا القرار، خاصة بعدما وجدت ثقة العديد من الفنانين في شخصي وهو ما يلقي عليا عبء أن أبذل قصارى جهدي للحفاظ على المسرح القومي كصرح مسرحي وثقافي كبير، وأريد أن أوجه الشكر إلى خالد الذهبي الذي تولى مسئولية المسرح خلال الفترة الماضية لأنه استطاع أن يتحمل مسئولية المسرح في فترة صعبة جداً وبذل جهدا كبيرا سواء في تجديد المسرح بعد الحريق الذي تعرض له أو في مسألة إنتاج العروض المسرحية وتقديمها على المسارح الأخرى أثناء فترة تجديد المسرح"، وعن الخطط المستقبلية التي يضعها لعمل المسرح القومي: "هناك مجلس أمناء للمسرح القومي برئاسة سيدة المسرح سميحة أيوب وأعضاء من فناني المسرح القومي ونقاد من خارج المسرح، وكلنا نخطط لما سيكون عليه المسرح في الفترة المقبلة، وأما على المستوى الشخصي فأنا مشغول للغاية لإعادة المسرح القومي إلى مكانته التاريخية" . مازن الغرباوي الذي قدم شخصية "علي" ابن رفاعة الطهطاوي، يتحدث عن العرض قائلا: "المسرحية هي إعادة للنص الأصلي لرائعة الكاتب نعمان عاشور "بشير التقدم"، وكان هناك تجربة منذ حوالي 20 عاما بعنوان "بحلم يا مصر" إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية، وقام مخرج العرض عصام السيد بإعداد صيغة جديدة للعرضين بحرفية شديدة، النص يتناول سيرة الذاتية لرفاعة الطهطاوي كأحد رموز التنوير، وأهمية العرض في هذا التوقيت يرجع لإبراز قيمة العلم ومكانته، لذلك فالفكرة الأساسية للعرض هي العلم والتنوير، وأيضا تعريف الأجيال الجديدة بشخصية الطهطاوي ومسيرته العلمية والثقافية" . تحدى فريق العرض المسرحي "وبحلم يا مصر" موجة الصقيع بحضور جماهيري جيد خاصة مع الأداء المتميز لعلي الحجار، ومروة ناجي وبقيادة من المخرج الكبير عصام السيد، لتحقق المسرحية إيراد يومي تجاوز الخمسة الآف جنيه. عن مواجهة المسرحية لموجة الصقيع يقول المخرج عصام السيد: "رغم برودة الطقس إلا أن العرض يشهد إقبالا كثيفا بشكل يومي، بل أن العرض يحقق إيرادات تراوحت بين 5100 جنيه يوم الخميس الذي شهد بداية موجة الصقيع ويوم الجمعة تخطى حاجز 4 الآف جنيه، ويمكنني القول أن العرض تحدى موجة الصقيع وتحدى أيضا امتحانات منتصف العام الدراسي، ولدينا أمل في زيادة الجمهور بشكل أكبر مع إجازة منتصف العام الدراسي، والتي ستبدأ من الأسبوع القادم . وعن الرسالة التي يوجهه العرض للجمهور يقول عصام السيد: "رغم مرور 200 عام على أفكار رفاعة الطهطاوي إلا أننا تخلفنا عنها، فما حاول محاربته في تلك الفترة لازالنا نعاني منه حتى الآن، كما أننا نرغب في إبراز دوره في حركة التنوير والتثقيف في مصر لكن عبر عرض ممتع يجمع بين التراجيديا والكوميديا ويسعد المشاهد". وعن أداء علي الحجار لشخصية الطهطاوي بشكل أقرب للكوميدي، يعلق عصام السيد قائلا: "المراجع التاريخية أجمعت بأن الطهطاوي شخصية خفيفة الظل، أمر وحيد في شخصيته لم نركز عليها وهي أنه كان "ألدغ" في حرف الراء لأننا رأينا أنها ستكون بدون فائدة". كما تناول عصام السيد تقديمه لمشاهد تسجيلية ضمن المسرحية قائلا: "مشاهد العرض تحدث في أماكن كثيرة وكان من الصعب أن نقدمها بشكل واقعي، لذلك أعتمدت على أسلوب "المسرح التسجيلي" الذي يعتمد على استخدام الالآت مثل الفيديو والجرافيك، كما أنه مكننا من تقديم عدد كبير من الفنانين خلال العرض بمشاركتهم في تلك المشاهد التسجيلية مثل محمود ياسين، محمد وفيق، أشرف عبد الغفور، نبيل الحلفاوي، وجميعهم من أبناء المسرح القومي"، ويضيف عصام "كان لابد أن يضم العرض أكبر عدد من نجوم المسرح حتى يليق بالعرض المسرحي الأول على المسرح القومي بعد إعادة افتتاحه". ووجه عصام السيد الشكر لخالد الذهبي الرئيس السابق للمسرح القومي: "أوجه الشكر لخالد الذهبي الذي دعم العرض منذ البداية حتى خرج بهذا الشكل، لدرجة أنه في الأيام الأخيرة كان شبه مقيم في المسرح، كما أدعو الله أن يعين يوسف إسماعيل الرئيس الجديد للمسرح، وأتمنى أن تضع وزارة الثقافة ميزانية مستقلة للمسرح القومي ميزانية يستطيع من خلالها إنتاج عروض مشرفة تليق بمكانته التاريخية". أما يوسف إسماعيل أحد أبطال العرض والذي تولى رئاسة المسرح القومي أثناء عرض المسرحية يقول: "اختيار "وبحلم يا مصر" لتكون العرض الأول بعد إعادة افتتاح المسرح القومي مقصود، لأنها تتناول حياة إمام قاد التنوير في الوقت الذي تواجه في مصر مشاكل في الخطاب الديني بعد ثورة 25 يناير ومع تزايد نفوذ التيار المتشدد الذي حمل أفكارا متعصبة، لذلك فكرنا في عرض يتناول شخصية وسطية يتم تقديمها في عمل فني، كما أن المسرح القومي يحمل دائما على عاتقه رسالة التنوير في المسرح المصري". ويعلق يوسف عن مشاركته في العرض قائلا: "عندما علمت أن العرض مخصص لافتتاح المسرح القومي طلبت أن أشارك فيه ولو بمشهد واحد فقط، فأنا من عشاق هذا المسرح، وأقدم في العرض شخصية "الشيخ فراج" خال رفاعة الطهطاوي الذي تبناه منذ الصغر"، ويضيف يوسف قائلا: "أعتمدت في تجسيدى للشخصية على النص وأيضا المراجع التاريخية عن تلك الفترة في حياة مصر. أما عن قرار توليه رئاسة المسرح القومي يقول يوسف إسماعيل: "أي فنان في موقفي سيكون في قمة سعادته، لكن شعوري بالمسئولية جعلني أخفي فرحتي بهذا القرار، خاصة بعدما وجدت ثقة العديد من الفنانين في شخصي وهو ما يلقي عليا عبء أن أبذل قصارى جهدي للحفاظ على المسرح القومي كصرح مسرحي وثقافي كبير، وأريد أن أوجه الشكر إلى خالد الذهبي الذي تولى مسئولية المسرح خلال الفترة الماضية لأنه استطاع أن يتحمل مسئولية المسرح في فترة صعبة جداً وبذل جهدا كبيرا سواء في تجديد المسرح بعد الحريق الذي تعرض له أو في مسألة إنتاج العروض المسرحية وتقديمها على المسارح الأخرى أثناء فترة تجديد المسرح"، وعن الخطط المستقبلية التي يضعها لعمل المسرح القومي: "هناك مجلس أمناء للمسرح القومي برئاسة سيدة المسرح سميحة أيوب وأعضاء من فناني المسرح القومي ونقاد من خارج المسرح، وكلنا نخطط لما سيكون عليه المسرح في الفترة المقبلة، وأما على المستوى الشخصي فأنا مشغول للغاية لإعادة المسرح القومي إلى مكانته التاريخية" . مازن الغرباوي الذي قدم شخصية "علي" ابن رفاعة الطهطاوي، يتحدث عن العرض قائلا: "المسرحية هي إعادة للنص الأصلي لرائعة الكاتب نعمان عاشور "بشير التقدم"، وكان هناك تجربة منذ حوالي 20 عاما بعنوان "بحلم يا مصر" إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية، وقام مخرج العرض عصام السيد بإعداد صيغة جديدة للعرضين بحرفية شديدة، النص يتناول سيرة الذاتية لرفاعة الطهطاوي كأحد رموز التنوير، وأهمية العرض في هذا التوقيت يرجع لإبراز قيمة العلم ومكانته، لذلك فالفكرة الأساسية للعرض هي العلم والتنوير، وأيضا تعريف الأجيال الجديدة بشخصية الطهطاوي ومسيرته العلمية والثقافية" .