أكد رئيس رابطة الجالية المصرية بفرنسا صالح فرهود أن الإرهاب ليس في الإسلام ولكن الكأس الذي أعطته فرنسا للإرهابيين بالحرية المطلقة لهم في الرأي تجرعت منه بالهجوم عليها. وأوضح فرهود خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "90 دقيقة" أن بعض المسلمين هم السبب في تشويه صورة الإسلام أمام العالم خاصة في فرنسا في هذه الأيام منوها عن أن صحيفة "شارلي إبيدو" كانت علي وشك الإفلاس ولا أحد يعرفها واليوم أصبحت من أهم الصحف في العالم لما تعرضت لة من الاعتداء على مقرها بفرنسا. وأضاف أن المسلمين عاشوا سنين طويلة من الاستقرار في فرنسا وغيرها من الدول الأوربية ولم يكن هناك أي مشكلات بينهم وبين الفرنسيين، مضيفا إن الفرنسيين كانوا يتعاملون مع المسلمين على أنهم جزء لا يتجزء من المجتمع الفرنسي. وأشار فرهود إلى أن اليمين المتطرف في فرنسا متزعم إثارة الفتن ضد المسلمين، لافتا إلى أن الفتنة التي روجتها صحيفة "شارلي أيبدو" خلال الأيام السابقة الهدف منها حدوث الوقيعة بين المسلمين وإثارة الفتن ضده وتأجيجه مستغلة الحوادث الأخيرة التي بدأت بالهجوم عليها. وشدد رئيس رابطة الجالية المصرية بفرنسا على أن الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة تعمل على نشر صورة مغلوطة ومسيئة عن الدين الإسلامي من أجل نشر الكره والحقد والتأكيد على أن المسلمين إرهابيين والمطالبة بطردهم من دول الإتحاد الأوروبي وليس فرنسا فقط.