ينظم المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة الأربعاء، 14 يناير، حلقة نقاش، يرسم فيها المشاركون خريطة للميليشيات المسلحة الليبية. كما يبحث المشاركون تأثيرات هذه الميليشيات على حدود وأمن الدول المتماسكة فى المنطقة، كمصر والجزائر والسعودية، وتونس والمغرب والأردن والكويت، من خلال عدد من المحاور اهمها خريطة إنتشار الميليشيات المسلحة في ليبيا، بالتركيز على الجماعات الرئيسية، ومناطق إنتشارها، وأهدافها السياسية أو الدينية. والمحور الثانى يتناول وضع تلك الجماعات من حيث الإنتشار والبقاء والتمدد،و يتضمن ذلك بحث قدراتها العسكرية، ومصادر تمويلها وتسليحها، وعلاقاتها الخارجية وكيفية ادارة تلك الميليشيات المناطق التى تسيطر عليها، والتى تمكنت من إقامة كيانات خاصة بها، وتوجهاتها إزاء السكان المحليين والدول المجاورة. كما تناقش الندوة التى تنظمها وحدة دراسات الامن الاقليمى بالمركز سياسات دول المنطقة، سواء الدولة – أو بقايا الدولة - التى تتواجد بها تلك الميليشيات أو الدول المجاورة لها، أو القوى الرئيسية ذات المصالح بالمنطقة، تجاهها، و مستقبل تلك الميليشيات فى المدى المنظور، وهل ستتمكن من البقاء، أم انه سيتم التمكن من إنهاء وجودها إلى حد كبير. يفتتح اللقاء كبير مستشارى المركز الاقليمى د.قدرى سعيد ويديره د. صفى الدين خربوش استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ويعرض خريطة الميليشيات المسلحة بليبيا الباحث المتخصص فى الشان الليبى جميل احمد محمود. ويتحدث عماد حمدى باحث سياسي متخصص في شئون الساحل والصحراء عن مستقبل الميليشيات وتهديد الأمن القومى لدول الجوار الليبي ، ويتناول د. مجاهد الزيات المستشار الاكاديمى للشئون الإقليمية بالمركز الاقليمي للدراسات الدور سياسات دول المنطقة تجاه الأزمة الليبية، ويشارك د. خالد حنفى الباحث المتخصص فى الشان الليبي بورقة بحثية عن التركيبة القبلية والميليشيات المسلحة الليبية. مقرر حلقة النقاش احمد كامل البحيرى القائم بأعمال وحدة دراسات الامن الاقليمى بالمركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية.