اختتم سامح شكري وزير الخارجية الاثنين 12 يناير جلسة المباحثات الرسمية مع وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في كينيا أمينة محمد بحضور وفدي البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزيرة أمينة بدأت اللقاء بالترحيب الشديد بالوزير شكري والوفد المرافق، والتأكيد علي دور مصر التاريخي في إفريقيا، وتقديم الشكر لمصر علي دعمها لكينيا في المحافل الدولية، فضلا عن المساعدات الطبية والفنية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية لبلادها. وتناولت الوزيرة الكينية العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع مصر وأهمية مزيد من تطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية بما يحقق مصالح البلدين، منوهة بان ميزان التبادل التجاري يميل إلى مصلحة مصر، مشددة على أهمية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وقال عبد العاطي إن الوزيرة أمينة أكدت علي تطلع بلادها لمزيد من تطوير للعلاقات في مجالات التعاون في قطاع الأمن وتنمية الموارد البشرية وفي مجال الاتصالات والاستفادة من الخبرات المصرية والحصول علي مزيد من المنح الدراسية المصرية لمتدربين من كينيا.. كما نوهت بالتعاون القائم بين البلدين في إطار منظمة الكوميسا. وأعربت الوزيرة الكينية عن الأمل في عقد لقاءات ثنائية مشتركة مع الوزير شكري بشكل منتظم ودوري بما يدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، كما نقلت سعادتهم الغامرة بعودة مصر إلى إفريقيا مؤكدة أن القارة كانت تنتظر هذه العودة الهامة من جانب مصر بما لها من أهمية وثقل إقليمي ودولي. وأوضح عبد العاطي أن الوزيرة أمينة محمد تناولت قضية المياه وأكدت علي تفهم بلادها للشواغل المائية لمصر باعتبار أن نهر النبل يمثل المصدر الوحيد للمياه وأهمية مراعاة وذلك في إطار الاتفاق الإطاري الشامل بين دول حوض النيل. وذكر المتحدث أن الوزير شكري أكد علي الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع كينيا في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين، مؤكدا أن الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية ستقدم كل الدعم الممكن للأشقاء في كينيا في مجالات بناء القدرات ومكافحة الإرهاب وفي مجالات الأمن التدريب وتقديم المعونة الفنية، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية التجارية، منوها بمشاركة حوالي 50 من رجال الأعمال المصريين في البعثة التجارية التي ترافق الوفد المصري وعقد منتدى الأعمال بحضور رجال الأعمال من البلدين. وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري شدد خلال اللقاء علي الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة لمصر والتي تعد بحق مسألة حياة أو موت لعدم وجود مصدر آخر للمياه بخلاف نهر النيل. كما استعرض الوزير شكري مواقف مصر تجاه العديد من الملفات الإقليمية الهامة وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال حيث أعرب عن بالغ القلق إزاء الأوضاع الراهنة هناك وسبل دعم جهود الحكومة هناك في مواجهة الإرهاب، كما تناول الأوضاع في جنوب السودان وجهود تحقيق السلام بين الحكومة والمعارضة هناك والعمل علي تجاوز الأزمة الإنسانية الحادة نتيجة تدفق اللاجئين ، فضلا عن الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وسبل دعم المؤسسات الشرعية هناك لمساعدتها علي استعادة الأمن والاستقرار. كما أثار الوزير قضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وأهمية الحفاظ علي التوافق الأفريقي وتطلعنا لدعم كينيا لترشح مصر للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن عام 2016 / 2017، حيث أعربت الوزيرة الكينية عن دعم بلادها الكامل للترشح المصري. كما استعرض الوزير شكري تطورات تنفيذ خريطة الطريق وتحديد التوقيتات الزمنية لإجراء الانتخابات البرلمانية بما يعني انتهاء تنفيذ خريطة الطريق. ووقع الوزير في نهاية جلسة المباحثات في كتاب التشريفات الخاص بوزارة الخارجية الكينية. اختتم سامح شكري وزير الخارجية الاثنين 12 يناير جلسة المباحثات الرسمية مع وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في كينيا أمينة محمد بحضور وفدي البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزيرة أمينة بدأت اللقاء بالترحيب الشديد بالوزير شكري والوفد المرافق، والتأكيد علي دور مصر التاريخي في إفريقيا، وتقديم الشكر لمصر علي دعمها لكينيا في المحافل الدولية، فضلا عن المساعدات الطبية والفنية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية لبلادها. وتناولت الوزيرة الكينية العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع مصر وأهمية مزيد من تطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية بما يحقق مصالح البلدين، منوهة بان ميزان التبادل التجاري يميل إلى مصلحة مصر، مشددة على أهمية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وقال عبد العاطي إن الوزيرة أمينة أكدت علي تطلع بلادها لمزيد من تطوير للعلاقات في مجالات التعاون في قطاع الأمن وتنمية الموارد البشرية وفي مجال الاتصالات والاستفادة من الخبرات المصرية والحصول علي مزيد من المنح الدراسية المصرية لمتدربين من كينيا.. كما نوهت بالتعاون القائم بين البلدين في إطار منظمة الكوميسا. وأعربت الوزيرة الكينية عن الأمل في عقد لقاءات ثنائية مشتركة مع الوزير شكري بشكل منتظم ودوري بما يدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، كما نقلت سعادتهم الغامرة بعودة مصر إلى إفريقيا مؤكدة أن القارة كانت تنتظر هذه العودة الهامة من جانب مصر بما لها من أهمية وثقل إقليمي ودولي. وأوضح عبد العاطي أن الوزيرة أمينة محمد تناولت قضية المياه وأكدت علي تفهم بلادها للشواغل المائية لمصر باعتبار أن نهر النبل يمثل المصدر الوحيد للمياه وأهمية مراعاة وذلك في إطار الاتفاق الإطاري الشامل بين دول حوض النيل. وذكر المتحدث أن الوزير شكري أكد علي الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع كينيا في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين، مؤكدا أن الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية ستقدم كل الدعم الممكن للأشقاء في كينيا في مجالات بناء القدرات ومكافحة الإرهاب وفي مجالات الأمن التدريب وتقديم المعونة الفنية، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية التجارية، منوها بمشاركة حوالي 50 من رجال الأعمال المصريين في البعثة التجارية التي ترافق الوفد المصري وعقد منتدى الأعمال بحضور رجال الأعمال من البلدين. وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري شدد خلال اللقاء علي الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة لمصر والتي تعد بحق مسألة حياة أو موت لعدم وجود مصدر آخر للمياه بخلاف نهر النيل. كما استعرض الوزير شكري مواقف مصر تجاه العديد من الملفات الإقليمية الهامة وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال حيث أعرب عن بالغ القلق إزاء الأوضاع الراهنة هناك وسبل دعم جهود الحكومة هناك في مواجهة الإرهاب، كما تناول الأوضاع في جنوب السودان وجهود تحقيق السلام بين الحكومة والمعارضة هناك والعمل علي تجاوز الأزمة الإنسانية الحادة نتيجة تدفق اللاجئين ، فضلا عن الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وسبل دعم المؤسسات الشرعية هناك لمساعدتها علي استعادة الأمن والاستقرار. كما أثار الوزير قضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وأهمية الحفاظ علي التوافق الأفريقي وتطلعنا لدعم كينيا لترشح مصر للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن عام 2016 / 2017، حيث أعربت الوزيرة الكينية عن دعم بلادها الكامل للترشح المصري. كما استعرض الوزير شكري تطورات تنفيذ خريطة الطريق وتحديد التوقيتات الزمنية لإجراء الانتخابات البرلمانية بما يعني انتهاء تنفيذ خريطة الطريق. ووقع الوزير في نهاية جلسة المباحثات في كتاب التشريفات الخاص بوزارة الخارجية الكينية.