رصد " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان فى بيانه الثالث الأهتمامات المتوقعة من الناخبين وتوصل الى أربعة ملاحظات جديدة عن التحديات التى تواجه ترشيحات الأحزاب لمجلس النواب القادم قبل فتح باب الترشيح ، والتى جاءت بعد أيام من إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن مواعيد أجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين بعد نحو شهرين إعتبارا من مارس القادم . وقام المؤشر الانتخابى التطوعى بتطبيق منهجية بها تقوم على الاتصال المباشر بنحو 55شخصية مقسمة الى 11فئة من الشباب والمرأة والمعاقيين والفلاحين والعمال والاحزاب والمثقفين وأساتذة الجامعات والاعلاميين والنقابيين والحقوقيين بمعدل خمسة شخصيات بكل فئة كعينة بسيطة ، لمعرفة رؤيتهم فى الاهتمامات الاولية للناخبين فى مرحلة ماقبل فتح باب الترشيح ، بالاضافة الى متابعة وسائل الاعلام والميديا الجديدة عن تطلعات الناخبين فى البرلمان القادم ومواصفات اختيار الناخب . وقال يوسف عبد الخالق المشرف على المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" أن التحليل الأولى لهذة الرؤى للسؤال الأول عن اهتمامات الراهنة للناخبن ، تم الوصول لثلاث ملامح أولها ارتفاع وعى وأدراك الناخب للعملية السياسية فى مصر ، وحرصه على الاستفسار عن الجديد فى الانتخابات ، ومتابعة مايصدر عن اللجنة العليا للانتخابات وحصوله على المعلومات عنها من وسائل الاعلام التقليدية والميديا الجديدة ، واهتمامه بالمفاضلة بين المرشحين ، مايشير الى وجود نضوج محتمل فى التجربة الانتخابية المقبلة فى مصر . وأضاف أنه بالتحليل المبدئى للرؤى للعينة عن السؤال الثانى عن أساليب المفاضلة المتوقعة ، تبين أن الملاحظة الاولى تشير الى ترجيح وجد ملامح غير مستقرة بين كافة الفئات عن توجه نسبة من الناخبين ، خاصة بين الشباب والناخبين غير المنتمين للأحزاب ، والذين يمثلون أكثر من 90بالمائة من الناخبين ، فى أتاحة الفرصة فى التصويت للمستقلين والقيادات الطبيعية من المنتميين للاحزاب السياسية ، بالاضافة لرغبة هؤلاء الناخبين فى عدم الانسياق وراء القوائم التى تعدها الاحزاب، لآن غالبيتها أحزاب ضعيفة وهشة وغير معروفه ولم تؤدى دورا فى خدمة القضايا المجتمعية ، وبالتالى تشير هذة الملامح غير المستقرة الى ترجيح وجود اشكاليات ستواجه مرشحى الاحزاب والتى تحتاج الى تأكيد من خلال المتابعة لها فى ان مجلس النواب سيغلب عليه النواب المستقلون. وقالت نجلاء الشربينى منسق عمل " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن الملاحظة الثانية لهذة الرؤى تشير الى ميول عدد من الشباب والنشطاء السياسيين فى عدم تصويت الناخبين للتيار الاسلامى وأحزاب الاسلام السياسى ، وتبريرهم أنها ترتبط معا فى النهاية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان، كما تشير الى أن هذه الرغبة ينتظر أن تلقى قبول ورضاء نسبة من الناخبين من الشباب والمرأة والاقباط والعمال والفلاحين فى الريف بدرجة مرتفعه أكثر منه فى الصعيد ، ولكنها ستواجه بتحديات صعبة فى المناطق الريفية والعشوائية التى توجد بها نشاط ملحوظ للجمعيات الخيرية والمدارس التى يديرها أعضاء منتمين للجماعة ، وبين العائلات التى لها علاقة بتنظيم جماعة الاخوان بالصعيد ، وبتحليل هذة الرؤى فأن البرلمان القادم ينتظر أن يشهد تمثيل محدود للتيار الإسلامى . وأضافت أن الملاحظة الثالثة انه يحتمل أن تواجه مرشحى النقابات المهنية والعمالية المتوقع ترشحهم على القوائم الحزبية أو المقاعد الفردية ، أشكاليتين الاولى فى أن نسبة غير قليلة من القيادات النقابية والعمالية و المهنية والفلاحين غير معلومه للناخبين سوى فى مناطق محددة فى دوائرهم الانتخابية والمرتبطه بالشركات والمصانع والهيئات التى يعملون بها ، والثانية اختلاف طبيعة انتخابات البرلمان متعددة الفئات فى الناخبين عن الانتخابات النقابية المتجانسة من فئة واحدة ، مايشير الى أن نسب تواجدهم داخل البرلمان يتوقع أن تكون غير مرتفعة للعمال والفلاحين والنقابيين . وقال عماد حجاب المتحدث بأسم " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ان الملاحظة الرابعة أنه بتحليل هذة المؤشرات الاولية فأنها تتجه الىترجيح أن تمثيل الاحزاب السياسية فى مجلس النواب القادم لن يكون كبير لصالح المستقلين وغير المنتمين للاحزاب ، ويتوقع أن لاتكون الأغلبية لحزب او لتحالف من التحالفات الانتخابية الحالية ، وربما تكون أحزاب ممثلة بنائب أو أثنين او أكثر، وأستمرار هذا الوضع طوال فترة البرلمان القادم ، لأن القانون الحالى يشترط عدم انضمام المستقلين للأحزاب أثناء مدة عمل البرلمان المنتخب ، وعدم استقالة الأعضاء الحزبيين المنتخبين من أحزابهم أحتراما لارادة الناخب الذى اختارهم ، مايشير الى أحتمالات وجود صعوبات فى التنسيق تحت قبة البرلمان بين الاعضاء. وقال أنه ظهرت ملاحظة فى غالبية الرؤى أن معظم الذين يعتزمون الترشح لمجلس النواب المقبل يميلون لتأييد النظام السياسى الحالى لثورة 30يونيه ، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ما يخلق حالة تعاون بين البرلمان فى حال فوزهم وبين الحكومة فى إنجاز مهمته الأساسية فى الموافقة على 120تشريع وقانون جديدة ، بالاضافة الى 34تشريع صدر فى غيباب البرلمان ، وهو مايؤدى لخلق حالة من التوافق بين البرلمان و مؤسسات الدولة . رصد " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان فى بيانه الثالث الأهتمامات المتوقعة من الناخبين وتوصل الى أربعة ملاحظات جديدة عن التحديات التى تواجه ترشيحات الأحزاب لمجلس النواب القادم قبل فتح باب الترشيح ، والتى جاءت بعد أيام من إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن مواعيد أجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين بعد نحو شهرين إعتبارا من مارس القادم . وقام المؤشر الانتخابى التطوعى بتطبيق منهجية بها تقوم على الاتصال المباشر بنحو 55شخصية مقسمة الى 11فئة من الشباب والمرأة والمعاقيين والفلاحين والعمال والاحزاب والمثقفين وأساتذة الجامعات والاعلاميين والنقابيين والحقوقيين بمعدل خمسة شخصيات بكل فئة كعينة بسيطة ، لمعرفة رؤيتهم فى الاهتمامات الاولية للناخبين فى مرحلة ماقبل فتح باب الترشيح ، بالاضافة الى متابعة وسائل الاعلام والميديا الجديدة عن تطلعات الناخبين فى البرلمان القادم ومواصفات اختيار الناخب . وقال يوسف عبد الخالق المشرف على المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" أن التحليل الأولى لهذة الرؤى للسؤال الأول عن اهتمامات الراهنة للناخبن ، تم الوصول لثلاث ملامح أولها ارتفاع وعى وأدراك الناخب للعملية السياسية فى مصر ، وحرصه على الاستفسار عن الجديد فى الانتخابات ، ومتابعة مايصدر عن اللجنة العليا للانتخابات وحصوله على المعلومات عنها من وسائل الاعلام التقليدية والميديا الجديدة ، واهتمامه بالمفاضلة بين المرشحين ، مايشير الى وجود نضوج محتمل فى التجربة الانتخابية المقبلة فى مصر . وأضاف أنه بالتحليل المبدئى للرؤى للعينة عن السؤال الثانى عن أساليب المفاضلة المتوقعة ، تبين أن الملاحظة الاولى تشير الى ترجيح وجد ملامح غير مستقرة بين كافة الفئات عن توجه نسبة من الناخبين ، خاصة بين الشباب والناخبين غير المنتمين للأحزاب ، والذين يمثلون أكثر من 90بالمائة من الناخبين ، فى أتاحة الفرصة فى التصويت للمستقلين والقيادات الطبيعية من المنتميين للاحزاب السياسية ، بالاضافة لرغبة هؤلاء الناخبين فى عدم الانسياق وراء القوائم التى تعدها الاحزاب، لآن غالبيتها أحزاب ضعيفة وهشة وغير معروفه ولم تؤدى دورا فى خدمة القضايا المجتمعية ، وبالتالى تشير هذة الملامح غير المستقرة الى ترجيح وجود اشكاليات ستواجه مرشحى الاحزاب والتى تحتاج الى تأكيد من خلال المتابعة لها فى ان مجلس النواب سيغلب عليه النواب المستقلون. وقالت نجلاء الشربينى منسق عمل " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن الملاحظة الثانية لهذة الرؤى تشير الى ميول عدد من الشباب والنشطاء السياسيين فى عدم تصويت الناخبين للتيار الاسلامى وأحزاب الاسلام السياسى ، وتبريرهم أنها ترتبط معا فى النهاية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان، كما تشير الى أن هذه الرغبة ينتظر أن تلقى قبول ورضاء نسبة من الناخبين من الشباب والمرأة والاقباط والعمال والفلاحين فى الريف بدرجة مرتفعه أكثر منه فى الصعيد ، ولكنها ستواجه بتحديات صعبة فى المناطق الريفية والعشوائية التى توجد بها نشاط ملحوظ للجمعيات الخيرية والمدارس التى يديرها أعضاء منتمين للجماعة ، وبين العائلات التى لها علاقة بتنظيم جماعة الاخوان بالصعيد ، وبتحليل هذة الرؤى فأن البرلمان القادم ينتظر أن يشهد تمثيل محدود للتيار الإسلامى . وأضافت أن الملاحظة الثالثة انه يحتمل أن تواجه مرشحى النقابات المهنية والعمالية المتوقع ترشحهم على القوائم الحزبية أو المقاعد الفردية ، أشكاليتين الاولى فى أن نسبة غير قليلة من القيادات النقابية والعمالية و المهنية والفلاحين غير معلومه للناخبين سوى فى مناطق محددة فى دوائرهم الانتخابية والمرتبطه بالشركات والمصانع والهيئات التى يعملون بها ، والثانية اختلاف طبيعة انتخابات البرلمان متعددة الفئات فى الناخبين عن الانتخابات النقابية المتجانسة من فئة واحدة ، مايشير الى أن نسب تواجدهم داخل البرلمان يتوقع أن تكون غير مرتفعة للعمال والفلاحين والنقابيين . وقال عماد حجاب المتحدث بأسم " المؤشر الانتخابى .. الطريق لمجلس النواب" التطوعى ببرنامج شبكة مراقبون بلا حدود بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ان الملاحظة الرابعة أنه بتحليل هذة المؤشرات الاولية فأنها تتجه الىترجيح أن تمثيل الاحزاب السياسية فى مجلس النواب القادم لن يكون كبير لصالح المستقلين وغير المنتمين للاحزاب ، ويتوقع أن لاتكون الأغلبية لحزب او لتحالف من التحالفات الانتخابية الحالية ، وربما تكون أحزاب ممثلة بنائب أو أثنين او أكثر، وأستمرار هذا الوضع طوال فترة البرلمان القادم ، لأن القانون الحالى يشترط عدم انضمام المستقلين للأحزاب أثناء مدة عمل البرلمان المنتخب ، وعدم استقالة الأعضاء الحزبيين المنتخبين من أحزابهم أحتراما لارادة الناخب الذى اختارهم ، مايشير الى أحتمالات وجود صعوبات فى التنسيق تحت قبة البرلمان بين الاعضاء. وقال أنه ظهرت ملاحظة فى غالبية الرؤى أن معظم الذين يعتزمون الترشح لمجلس النواب المقبل يميلون لتأييد النظام السياسى الحالى لثورة 30يونيه ، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ما يخلق حالة تعاون بين البرلمان فى حال فوزهم وبين الحكومة فى إنجاز مهمته الأساسية فى الموافقة على 120تشريع وقانون جديدة ، بالاضافة الى 34تشريع صدر فى غيباب البرلمان ، وهو مايؤدى لخلق حالة من التوافق بين البرلمان و مؤسسات الدولة .