قسامى صمصوم تلك المرأة البدوية البسيطة التى تعيش بصحراء مصر الغربية كنظيراتها من السيدات البدويات اللاتى يعملن بكل جد واجتهاد .. لم تمنعها قسوة الصحراء من تقديم عملا منتجا وتقوم بانتاج السجاد والكليم البدوى والجرد الذى يرتديه رجل البادية والذى يحرص على ارتدائه فى المناسبات المختلفة . تقول الحاجة قسامى صمصوم من قبيلة العوامة بالصحراء إنها مهنة توارثتها عن الأجداد وهى غزل صوف الأغنام والإبل لتنتج منهم بيوتا من الشعر يحتمى بها قاطنى الصحراء من شدة الحرارة وقسوة البرد فى ليالى الشتاء الطويلة وتضيف بأنها تستخدم وسائل بسيطة فى غزل الصوف وتحويله إلى خيوط رفيعة ويتم صبغه بالألوان الزاهية كالأحمر والأزرق الداكن والأسود والأبيض وتبدأ مرحلة غزل الصوف باستخدام النول اليدوى البسيط والذى كانت المرأة البدوية تقوم بتصميمه بأدوات بدائية كقرن الغزال والمغزل وهو تلك القطعة الخشبية الدائرية كما أنها تستخدم أصباغ من منتجات الطبيعة وتعيش عمرا من الزمان ولاتتأثر ألوانها بالغسيل كقشر الرمان الذى يعطى اللون الأحمر وكذلك حرق صوف الغنم بدرجة معينة ليعطى اللون الأسود بالإضافة إلى استخدام بعض الأعشاب والنباتات بالصحراء فى عملية الصبغة . وتقول الحاجة قسامى إن عملية انتاج الأنوال تستغرق قرابة الشهر ويستغرق انتاج السجاد اليدوى وبيت الربيع حوالى 6 شهور وتحتاج لجهد ووقت طويل مشيرة إلى أن الإنتاج حاليا تغير تماما بدخول الورش الكبيرة والمعدات التى تنتج خامات أقل جودة ولكن بكميات كبيرة مما دفع أكثر السيدات البدويات اللاتى يقطن الصحراء يشتغلن بمنتجات الصوف وصبغها لتسويقها وليس لمجرد الاقتناء المنزلى . قسامى صمصوم تلك المرأة البدوية البسيطة التى تعيش بصحراء مصر الغربية كنظيراتها من السيدات البدويات اللاتى يعملن بكل جد واجتهاد .. لم تمنعها قسوة الصحراء من تقديم عملا منتجا وتقوم بانتاج السجاد والكليم البدوى والجرد الذى يرتديه رجل البادية والذى يحرص على ارتدائه فى المناسبات المختلفة . تقول الحاجة قسامى صمصوم من قبيلة العوامة بالصحراء إنها مهنة توارثتها عن الأجداد وهى غزل صوف الأغنام والإبل لتنتج منهم بيوتا من الشعر يحتمى بها قاطنى الصحراء من شدة الحرارة وقسوة البرد فى ليالى الشتاء الطويلة وتضيف بأنها تستخدم وسائل بسيطة فى غزل الصوف وتحويله إلى خيوط رفيعة ويتم صبغه بالألوان الزاهية كالأحمر والأزرق الداكن والأسود والأبيض وتبدأ مرحلة غزل الصوف باستخدام النول اليدوى البسيط والذى كانت المرأة البدوية تقوم بتصميمه بأدوات بدائية كقرن الغزال والمغزل وهو تلك القطعة الخشبية الدائرية كما أنها تستخدم أصباغ من منتجات الطبيعة وتعيش عمرا من الزمان ولاتتأثر ألوانها بالغسيل كقشر الرمان الذى يعطى اللون الأحمر وكذلك حرق صوف الغنم بدرجة معينة ليعطى اللون الأسود بالإضافة إلى استخدام بعض الأعشاب والنباتات بالصحراء فى عملية الصبغة . وتقول الحاجة قسامى إن عملية انتاج الأنوال تستغرق قرابة الشهر ويستغرق انتاج السجاد اليدوى وبيت الربيع حوالى 6 شهور وتحتاج لجهد ووقت طويل مشيرة إلى أن الإنتاج حاليا تغير تماما بدخول الورش الكبيرة والمعدات التى تنتج خامات أقل جودة ولكن بكميات كبيرة مما دفع أكثر السيدات البدويات اللاتى يقطن الصحراء يشتغلن بمنتجات الصوف وصبغها لتسويقها وليس لمجرد الاقتناء المنزلى .