حذر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، من اتخاذ الحوادث الإرهابية التي تقع ومنها حادث الاعتداء على المجلة الفرنسية، للإساءة إلى الدول الإسلامية أو الاعتداء عليها. وأضاف "قد يؤدى ذلك إلى نشوب حالة من عدم الاستقرار في العالم على غرار ما يحدث حاليا في العراق وليبيا، مجددا استنكاره البالغ لحادث المجلة الفرنسية الإرهابي. وطالب بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب، مشيرا إلى دور الحكماء في هذا الصدد وأهمية عدم التعامل بانتقائية مع ظاهرة الإرهاب التي تجتاح العالم. وجدد وزير الأوقاف، خلال لقائه مع المشاركين في صالون الأوقاف الثقافي حول آليات تجديد الخطاب الديني، حاجة المجتمع إلى ثورة في تجديد الخطاب الديني وثورة أخرى علمية وتعليمية، موضحا أن مشكلة التجديد في الخطاب الديني تتمثل في غير المتخصصين الذين لا يعرفون شيئا عن قطعي الثبوت أو قطعي الدلالة ولا عن الناسخ والمنسوخ ولا عن الدلالات وغير ذلك. وأوضح أن منهج تجديد الخطاب الديني يتمثل في قراءة جديدة في ضوء الحفاظ علي الثوابت ومراعاة الزمان والمكان، موضحا أن التجديد حمل من البعض معني غير صحيح، رغم أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال "إن الله يبعث علي رأس كل مائة عام من يجدد للأمة أمور دينها"، فمن الممكن أن يكون من يجدد عالما أو حاكما أو دولة. وأعرب عن أمله أن تكون مصر هي من يجدد للأمة أمور دينها، بالتعاون مع العلماء والمفكرين في البلاد العربية. وكشف وزير الأوقاف عن أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة سيقوم باختيار بعض الموضوعات الخاصة بالقيم الإسلامية والمتفق عليها كالعمل والصدق والتقوى والتسامح من صحيح البخاري وإتاحتها للمواطنين للاستفادة منها في إطار دوره التنويى والثقافي ونشر صحيح الدين الإسلامي. حذر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، من اتخاذ الحوادث الإرهابية التي تقع ومنها حادث الاعتداء على المجلة الفرنسية، للإساءة إلى الدول الإسلامية أو الاعتداء عليها. وأضاف "قد يؤدى ذلك إلى نشوب حالة من عدم الاستقرار في العالم على غرار ما يحدث حاليا في العراق وليبيا، مجددا استنكاره البالغ لحادث المجلة الفرنسية الإرهابي. وطالب بضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب، مشيرا إلى دور الحكماء في هذا الصدد وأهمية عدم التعامل بانتقائية مع ظاهرة الإرهاب التي تجتاح العالم. وجدد وزير الأوقاف، خلال لقائه مع المشاركين في صالون الأوقاف الثقافي حول آليات تجديد الخطاب الديني، حاجة المجتمع إلى ثورة في تجديد الخطاب الديني وثورة أخرى علمية وتعليمية، موضحا أن مشكلة التجديد في الخطاب الديني تتمثل في غير المتخصصين الذين لا يعرفون شيئا عن قطعي الثبوت أو قطعي الدلالة ولا عن الناسخ والمنسوخ ولا عن الدلالات وغير ذلك. وأوضح أن منهج تجديد الخطاب الديني يتمثل في قراءة جديدة في ضوء الحفاظ علي الثوابت ومراعاة الزمان والمكان، موضحا أن التجديد حمل من البعض معني غير صحيح، رغم أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال "إن الله يبعث علي رأس كل مائة عام من يجدد للأمة أمور دينها"، فمن الممكن أن يكون من يجدد عالما أو حاكما أو دولة. وأعرب عن أمله أن تكون مصر هي من يجدد للأمة أمور دينها، بالتعاون مع العلماء والمفكرين في البلاد العربية. وكشف وزير الأوقاف عن أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة سيقوم باختيار بعض الموضوعات الخاصة بالقيم الإسلامية والمتفق عليها كالعمل والصدق والتقوى والتسامح من صحيح البخاري وإتاحتها للمواطنين للاستفادة منها في إطار دوره التنويى والثقافي ونشر صحيح الدين الإسلامي.