ليعلم كل الذين يقفون وراء الجرائم الإرهابية أو يقومون بتنفيذها انه مهما طالت معركتنا ضد الإرهاب سننتصر في النهاية. منذ بداية احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ولدي شعور طاغ أن الرئيس السيسي سيفاجئ الحضور بزيارة غير مرتبة يبعث من خلالها برسالة جديدة.. هذا هو السيسي الذي نعرفه.. في كل خطوة أو تصريح أو موقف يتخذه لابد أن يقول أو يؤكد شيئا محددا أو يبعث برسالة معينة. وحدث ما توقعته.. وأصبح السيسي أول رئيس مصري يحضر قداس عيدالميلاد.. مبادرة لم يقدم عليها أي رئيس سابق.. ورغم أن عبدالناصر وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في ستينيات القرن الماضي وزار الكنيسة لكنه لم يحضر قداس عيد الميلاد أو عيد القيامة.. ولم يفعلها السادات أو مبارك أو مرسي.. لكن السيسي فعلها.. ليس مجرد أن يسجل التاريخ أنه أول رئيس مصري يحضر قداسا في الكنيسة وليس لمجرد تهنئة الأقباط بعيدهم لكن للتأكيد علي أن تهنئته بعيد الميلاد موجهة لكل المصريين.. قالها بصراحة ووضوح جئت لأقول لكل المصريين كل سنة وأنتم طيبون في رسالة للداخل والخارج أن مصر كانت وستظل أبدا شعبا واحدا.. لا فرق بين مسلم ومسيحي. هذه الرسالة أكدها بقوله إن مصر علمت العالم الحضارة والإنسانية واليوم تعطي درسا جديدا للعالم في الحضارة والإنسانية.. فرحة المسلمين بمشاركة الرئيس السيسي في احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد لا تقل عن فرحة الأقباط لأنه بهذه المبادرة غير المسبوقة عبر عن مشاعر كل مسلمي مصر تجاه إخوانهم الأقباط.. موقف محترم من رئيس يحترم شعبه بكل طوائفه. ذهب الرئيس إلي الكنيسة رغم عودته قبلها بساعات قليلة من زيارته للكويت.. ورغم مشقة السفر وسوء الأحوال الجوية والجهد الذي بذله خلال الاجتماعات واللقاءات المتواصلة في الكويت إلا أنه حرص علي مشاركة الأقباط فرحتهم بالعيد والتي أتمني أن تكتمل بنجاح المساعي المصرية للإفراج عن ال20 مصريا الأقباط المختطفين في ليبيا وعودتهم سالمين إلي أسرهم.. أعرف أن الموقف معقد جدا علي الأرض الليبية وأن الأمور خرجت عن سيطرة الحكومة الليبية في نواح عديدة لكنني أثق في كفاءة الخارجية المصرية وتحركاتها للافراج عن المختطفين في أسرع وقت.. وربما قبل نشر هذا المقال. أعود إلي زيارة الرئيس السيسي للكويت والتي أكد خلالها علي رسالتيه السابقتين للأشقاء في الخليج، الأولي رسالة أمنية تقول إن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.. هم بالتأكيد لا ينسون تعبيره الشهير مسافة السكة الذي عبر به عن التزام مصر بحماية أمن الخليج.. وها هو يعود ليؤكده في لقائه برجال الاعمال والمستثمرين المصريين والكويتيين عندما قال اذا تعرضت الكويت والخليج لأي تهديد.. مسافة السكة. والثانية رسالة اقتصادية يؤكد فيها للمستثمرين ورجال الأعمال في الخليج كله وليس الكويت فقط أن أمامهم فرصا واعدة غير مسبوقة للاستثمار في مصر يحميها القانون الجديد للاستثمار المتوقع صدوره خلال اسابيع.. واضاف السيسي لهذه الرسالة بقوله لا تنتظروا المؤتمر الاقتصادي.. تعالوا الآن للاستثمار في مصر. وطبقا لما اعلن تم خلال الزيارة الاتفاق علي ضخ استثمارات كويتية ضخمة في المشروعات الكبري بمصر وفي مشروعات أخري متنوعة تفتح فرص عمل جديدة للشباب. هذا الحرص من الرئيس علي أن تؤتي زيارته لأي دولة ثمارها علي الأوضاع الاقتصادية في مصر إنما يؤكد أنه لا يشغله شاغل عن مصلحة مصر وشعبها.. وهذا هو السيسي الذي نعرفه. فيديو يقطع القلب فيديو انفجار قنبلة شارع الهرم التي أودت بحياة النقيب ضياء فتوح أمس الأول وهو يحاول إبطال مفعولها أشعل مواقع التواصل الاجتماعي غضبا لأنه صور بالتفصيل لحظة الانفجار وتطاير جسد الشهيد.. فيديو يقطع القلب.. منهم لله الكفرة ولاد ال.... وحسبنا الله ونعم الوكيل. وليعلم كل الذين يقفون وراء هذه الجرائم الإرهابية أو الذين يقومون بتنفيذها أنه مهما طالت معركتنا ضد الإرهاب لابد أن ننتصر في النهاية. آخر كلام بعد ما كتبته الأسبوع الماضي عن تألق إسعاد يونس في برنامجها صاحبة السعادة.. وعن حلقة نجوي إبراهيم ومطالبتي بعودتها للشاشة الصغيرة أسعدني أن أقرأ أمس الأول عن عودة نجوي إبراهيم بالفعل للدراما التليفزيونية في دور البطولة أمام الفنان عادل إمام في مسلسل استاذ ورئيس قسم وتقديمها لبرنامج جديد للاذاعة علي محطة نجوم إف إم بعنوان بيت العز يتناول كل ما يتعلق بالاسرة المصرية. كما قامت مجلة نصف الدنيا بتكريم إسعاد يونس لمشوارها الفني الطويل وادائها المتميز في برنامجها صاحبة السعادة. ليعلم كل الذين يقفون وراء الجرائم الإرهابية أو يقومون بتنفيذها انه مهما طالت معركتنا ضد الإرهاب سننتصر في النهاية. منذ بداية احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ولدي شعور طاغ أن الرئيس السيسي سيفاجئ الحضور بزيارة غير مرتبة يبعث من خلالها برسالة جديدة.. هذا هو السيسي الذي نعرفه.. في كل خطوة أو تصريح أو موقف يتخذه لابد أن يقول أو يؤكد شيئا محددا أو يبعث برسالة معينة. وحدث ما توقعته.. وأصبح السيسي أول رئيس مصري يحضر قداس عيدالميلاد.. مبادرة لم يقدم عليها أي رئيس سابق.. ورغم أن عبدالناصر وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في ستينيات القرن الماضي وزار الكنيسة لكنه لم يحضر قداس عيد الميلاد أو عيد القيامة.. ولم يفعلها السادات أو مبارك أو مرسي.. لكن السيسي فعلها.. ليس مجرد أن يسجل التاريخ أنه أول رئيس مصري يحضر قداسا في الكنيسة وليس لمجرد تهنئة الأقباط بعيدهم لكن للتأكيد علي أن تهنئته بعيد الميلاد موجهة لكل المصريين.. قالها بصراحة ووضوح جئت لأقول لكل المصريين كل سنة وأنتم طيبون في رسالة للداخل والخارج أن مصر كانت وستظل أبدا شعبا واحدا.. لا فرق بين مسلم ومسيحي. هذه الرسالة أكدها بقوله إن مصر علمت العالم الحضارة والإنسانية واليوم تعطي درسا جديدا للعالم في الحضارة والإنسانية.. فرحة المسلمين بمشاركة الرئيس السيسي في احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد لا تقل عن فرحة الأقباط لأنه بهذه المبادرة غير المسبوقة عبر عن مشاعر كل مسلمي مصر تجاه إخوانهم الأقباط.. موقف محترم من رئيس يحترم شعبه بكل طوائفه. ذهب الرئيس إلي الكنيسة رغم عودته قبلها بساعات قليلة من زيارته للكويت.. ورغم مشقة السفر وسوء الأحوال الجوية والجهد الذي بذله خلال الاجتماعات واللقاءات المتواصلة في الكويت إلا أنه حرص علي مشاركة الأقباط فرحتهم بالعيد والتي أتمني أن تكتمل بنجاح المساعي المصرية للإفراج عن ال20 مصريا الأقباط المختطفين في ليبيا وعودتهم سالمين إلي أسرهم.. أعرف أن الموقف معقد جدا علي الأرض الليبية وأن الأمور خرجت عن سيطرة الحكومة الليبية في نواح عديدة لكنني أثق في كفاءة الخارجية المصرية وتحركاتها للافراج عن المختطفين في أسرع وقت.. وربما قبل نشر هذا المقال. أعود إلي زيارة الرئيس السيسي للكويت والتي أكد خلالها علي رسالتيه السابقتين للأشقاء في الخليج، الأولي رسالة أمنية تقول إن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.. هم بالتأكيد لا ينسون تعبيره الشهير مسافة السكة الذي عبر به عن التزام مصر بحماية أمن الخليج.. وها هو يعود ليؤكده في لقائه برجال الاعمال والمستثمرين المصريين والكويتيين عندما قال اذا تعرضت الكويت والخليج لأي تهديد.. مسافة السكة. والثانية رسالة اقتصادية يؤكد فيها للمستثمرين ورجال الأعمال في الخليج كله وليس الكويت فقط أن أمامهم فرصا واعدة غير مسبوقة للاستثمار في مصر يحميها القانون الجديد للاستثمار المتوقع صدوره خلال اسابيع.. واضاف السيسي لهذه الرسالة بقوله لا تنتظروا المؤتمر الاقتصادي.. تعالوا الآن للاستثمار في مصر. وطبقا لما اعلن تم خلال الزيارة الاتفاق علي ضخ استثمارات كويتية ضخمة في المشروعات الكبري بمصر وفي مشروعات أخري متنوعة تفتح فرص عمل جديدة للشباب. هذا الحرص من الرئيس علي أن تؤتي زيارته لأي دولة ثمارها علي الأوضاع الاقتصادية في مصر إنما يؤكد أنه لا يشغله شاغل عن مصلحة مصر وشعبها.. وهذا هو السيسي الذي نعرفه. فيديو يقطع القلب فيديو انفجار قنبلة شارع الهرم التي أودت بحياة النقيب ضياء فتوح أمس الأول وهو يحاول إبطال مفعولها أشعل مواقع التواصل الاجتماعي غضبا لأنه صور بالتفصيل لحظة الانفجار وتطاير جسد الشهيد.. فيديو يقطع القلب.. منهم لله الكفرة ولاد ال.... وحسبنا الله ونعم الوكيل. وليعلم كل الذين يقفون وراء هذه الجرائم الإرهابية أو الذين يقومون بتنفيذها أنه مهما طالت معركتنا ضد الإرهاب لابد أن ننتصر في النهاية. آخر كلام بعد ما كتبته الأسبوع الماضي عن تألق إسعاد يونس في برنامجها صاحبة السعادة.. وعن حلقة نجوي إبراهيم ومطالبتي بعودتها للشاشة الصغيرة أسعدني أن أقرأ أمس الأول عن عودة نجوي إبراهيم بالفعل للدراما التليفزيونية في دور البطولة أمام الفنان عادل إمام في مسلسل استاذ ورئيس قسم وتقديمها لبرنامج جديد للاذاعة علي محطة نجوم إف إم بعنوان بيت العز يتناول كل ما يتعلق بالاسرة المصرية. كما قامت مجلة نصف الدنيا بتكريم إسعاد يونس لمشوارها الفني الطويل وادائها المتميز في برنامجها صاحبة السعادة.