قام رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ظهر الأربعاء 7 يناير، بزيارة إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقدم محلب التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث رافقه كل من وزراء : التجارة والصناعة، التربية والتعليم، والتعليم العالي. وفي مستهل اللقاء، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه برئيس الوزراء والوزراء الذين رافقوه، مؤكداً أن زيارة المهندس إبراهيم محلب تعبر عن محبته ومشاعره الحقيقية وحرصه الدائم على مشاركة المسيحيين كافة مناسباتهم، حيث حضر افتتاح مسار العائلة المقدسة وقبلها افتتاح الكنيسة المعلقة. وعبر البابا عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء والوزراء في خدمة المصريين بكل نشاط وجدية، وبصورة تمنحنا الأمل في المستقبل، وتضاعف من فرص الوطن في التقدم والازدهار. وأكد البابا سعادة الأقباط الغامرة بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية أمس، مؤكداً أن هذه الزيارة غير المتوقعة كانت مبعث سعادة للمسلمين أيضاً، كما أن كلمات الرئيس البسيطة والرقيقة في هذه المناسبة عبرت عما يشعر به الشعب المصري، وأثارت العزة في نفوس أبناء هذا الشعب بالانتماء لهذا الوطن. وأضاف البابا أن العام الجديد بدأ بداية طيبة، حيث تزامنت أعياد المسيحيين، رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، مع احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وهو ما جاء تعبيراً عن طبيعة الشعب المصري الذي اعتاد أن يتقاسم الفرحة في كل المناسبات الوطنية والدينية، كما تعد بداية تبعث الأمل والرجاء في أن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام وأمان على مصر والمصريين. من جانبه، عبر رئيس الوزراء عن تمنياته للبابا ولجموع المسيحيين المصريين داخل مصر وخارجها، بأن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام لهم جميعاً وكذا عام رخاء ورفعة وتنمية لمصر بأسرها. وأكد رئيس الوزراء على ما قاله البابا حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، مشيراً إلى أنها أسعدت المسلمين قبل المسيحيين، حيث كانت رسالة إلى العالم بحقيقة مصر التي تربينا فيها، وشعرنا بالفرح والحزن فيها، ونبنيها اليوم معا. وأضاف المهندس إبراهيم محلب، أن روح الحب والتقارب والسلام التي يعيشها المصريون اليوم، تحتاج منا أن نتنبه، ونتسلح بالحكمة والحذر من قوى الشر التي تتربص بهذا الوطن، ولديها الكثير من الأطماع في خيراته. وتابع: "مافيش حد بيقول مسلم ومسيحي الكلمة دي النهارده، ويقال الآن مصري ودائما أتذكر أن كلمة مصري هى وطن عايش داخلنا مش أحنا اللى عايشين فيه، فالحب والتقارب والتسامح والسلام عايز حكمة وحرص، لأن الناس اللي قلوبهم سودة مش هايسيبونا في حالنا". وأشار إلى أنه رغم أن التحديات كبيرة فإن الأمل أيضاً كبير في قدرة الشعب المصري وقيادته الحكيمة على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، داعياً المصريين وهم يحتفلون بهذه الأعياد ألا ينسوا الدعاء بالرحمة لمن استشهدوا في سبيل أن نشعر نحن بالأمان. قام رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ظهر الأربعاء 7 يناير، بزيارة إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقدم محلب التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث رافقه كل من وزراء : التجارة والصناعة، التربية والتعليم، والتعليم العالي. وفي مستهل اللقاء، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن ترحيبه برئيس الوزراء والوزراء الذين رافقوه، مؤكداً أن زيارة المهندس إبراهيم محلب تعبر عن محبته ومشاعره الحقيقية وحرصه الدائم على مشاركة المسيحيين كافة مناسباتهم، حيث حضر افتتاح مسار العائلة المقدسة وقبلها افتتاح الكنيسة المعلقة. وعبر البابا عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء والوزراء في خدمة المصريين بكل نشاط وجدية، وبصورة تمنحنا الأمل في المستقبل، وتضاعف من فرص الوطن في التقدم والازدهار. وأكد البابا سعادة الأقباط الغامرة بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية أمس، مؤكداً أن هذه الزيارة غير المتوقعة كانت مبعث سعادة للمسلمين أيضاً، كما أن كلمات الرئيس البسيطة والرقيقة في هذه المناسبة عبرت عما يشعر به الشعب المصري، وأثارت العزة في نفوس أبناء هذا الشعب بالانتماء لهذا الوطن. وأضاف البابا أن العام الجديد بدأ بداية طيبة، حيث تزامنت أعياد المسيحيين، رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، مع احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وهو ما جاء تعبيراً عن طبيعة الشعب المصري الذي اعتاد أن يتقاسم الفرحة في كل المناسبات الوطنية والدينية، كما تعد بداية تبعث الأمل والرجاء في أن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام وأمان على مصر والمصريين. من جانبه، عبر رئيس الوزراء عن تمنياته للبابا ولجموع المسيحيين المصريين داخل مصر وخارجها، بأن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام لهم جميعاً وكذا عام رخاء ورفعة وتنمية لمصر بأسرها. وأكد رئيس الوزراء على ما قاله البابا حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، مشيراً إلى أنها أسعدت المسلمين قبل المسيحيين، حيث كانت رسالة إلى العالم بحقيقة مصر التي تربينا فيها، وشعرنا بالفرح والحزن فيها، ونبنيها اليوم معا. وأضاف المهندس إبراهيم محلب، أن روح الحب والتقارب والسلام التي يعيشها المصريون اليوم، تحتاج منا أن نتنبه، ونتسلح بالحكمة والحذر من قوى الشر التي تتربص بهذا الوطن، ولديها الكثير من الأطماع في خيراته. وتابع: "مافيش حد بيقول مسلم ومسيحي الكلمة دي النهارده، ويقال الآن مصري ودائما أتذكر أن كلمة مصري هى وطن عايش داخلنا مش أحنا اللى عايشين فيه، فالحب والتقارب والتسامح والسلام عايز حكمة وحرص، لأن الناس اللي قلوبهم سودة مش هايسيبونا في حالنا". وأشار إلى أنه رغم أن التحديات كبيرة فإن الأمل أيضاً كبير في قدرة الشعب المصري وقيادته الحكيمة على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، داعياً المصريين وهم يحتفلون بهذه الأعياد ألا ينسوا الدعاء بالرحمة لمن استشهدوا في سبيل أن نشعر نحن بالأمان.