قال الخبير البترولي ووكيل وزارة البترول السابق المهندس محمود نظيم أن انخفاض سعر النفط عالميا يكشف عن تغير الخريطة التأثير للاعبيين في السوق النفط العالمية الخاسر فيه روسيا . وكشف نظيم لبوابة أخبار اليوم – إن أسباب الانخفاض الحاد في أسعار النفط تعود في المقام الأول ما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا للضغط على روسيا وهى نجحت في ذلك من خلال الخسائر الاقتصادية الباهظة التي يتكبدها الاقتصاد الروسي جعل روسيا ترفع سعر الفائدة على الروبل بنسبة فائدة بلغت 17% وهو أمر يكشف عن الأخطار الحقيقة التي تهدد الاقتصاد الروسي . وأوضح نظيم أن هذا الأمر يكشف أيضا أن الضغوط الأمريكية التي تمارسها أمريكا على الاقتصاديات الخليج مستغلة في ذلك انتاجها الكبير من الزيت الصخري الذي أحدث أيضا في السوق العالمي عن طريق زيادة المعروض من النفط بالمقارنة بانخفاض الطلب العالمي على النفط العالمي نتيجة انخفاض معدلات التنمية في أوربا . وأوضح نظيم أن دخول الطاقة الجديدة والمتجددة في توفير احتياجات العالم من الطاقة بكميات كبيرة نسيبا أدى أيضا إلى انخفاض الطلب العالمي على البترول . وأشار نظيم أن من أسباب انخفاض عالميا هو دخول الدول الإفريقية بكميات إنتاج كبيرة مثل الجابون وانجولا ونيجريا التي تنتج حوالي 2 مليون برميل يوما في حين أن السعودية تنتج 10 مليون برميل وهو ما يكشف أيضا عن تأثير الدول الأفريقية في الخريطة العالمية في إنتاج النفط . وأكد نظيم أن استمرار انخفاض أسعار النفط العالمي سوف يؤدى إلى خروج دول كثيرة من خريطة إنتاج النفط لارتفاع تكاليف إنتاج النفط عالميا وهو الأمر الذي سوف يؤدى إلى عودة معدلات أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخري . والمح نظيم أن الأزمة الحالية من انخفاض أسعار النفط العالمي كشف موقف منظمة اوابك في عدم قدرتها على الحفاظ على معدلات السعر لكونها تنتج حوالي 30 % من حجم الاستهلاك العالمي للنفط . ومن جانب أخر قال الخبير البترولي وأستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية الدكتور جمال القليوبي أن أمريكا ضغطت بقوة لكسر وضرب الاقتصاد الروسي ومعاقبتها على دخولها إلى أوكرانيا وضم القرم وضرب اقتصاديات المنطقة الشرق الأوسط ووقف الحلم الروسي وكسر شوكة روسيا . وأكد القليوبي أن اتخاذ أمريكا خطوات أدت إلى خفض أسعار النفط عالميا أوقف حلم روسيا في تصدير واستكمال خط نقل الغاز إلى أوربا الذي تكلف في عملية أنشأة 21 مليار دولار فهي تورد 21 % من حجم الاستهلاك الأوربي من الغاز . وأكد القليوبي أن انخفاض سعر النفط عالميا سوف يؤدى إلى وقف وتعطيل إيران عن استكمال مخططها في تخصيب اليورانيوم بعد أن فشلت العقوبات الاقتصادية عن عدم سير إيران في مخططها النووي . وأوضح القليوبي أن إيران تعتمد بشكل كبير في الإنفاق على عمليات تخصيب اليورانيوم والسير في برنامجها النووي على عوائد النفط , كما أن انخفاض النفط سوف يؤدى إلى توقف عملية التخصيب بالإضافة إلى تأكل اقتصادها واقتصاديات الدول العربية بمنطقة الشرق أوسط التي تعتمد بنسبة كبيرة في تنفيذ خططها التنموية على عوائد بيع النفط . وأشار القليوبي أن الأمر توجد به كثير من المصالح الخفية مثل استفادة " داعش " من سيطرتها على آبار البترول في المناطق التي سيطرت عليها واستفادة تركيا من تحصيل مرور خط تصدير النفط عبر أراضيها . وأكد القليوبي أن هناك أزمة أيضا إمام روسياوإيران والدول المنتجة للنفط في عدم امتلاكها قدرات تخزين كبيرة للنفط مما يعنى أنها مضطرة للبيع بالأسعار المتدنية وهذا الأمر سوف يجعل تلك الدول تفقد كميات كبيرة من احتياطاتها النفطية عن طريق بيعها بأسعار متدنية وهو الأمر الذي سوف يؤثر على اقتصادها ودعم مواطنيها خاصة إذا استمر هذا الآمر كثيرا سوف يجعلها تلجأ إلى تخفيض مستوى معيشة مواطنيها وهو الآمر الذي يتطلب أن تعيد الدول العربية التفكير في نفط اقتصادها ومصادر دخلها بعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي قال الخبير البترولي ووكيل وزارة البترول السابق المهندس محمود نظيم أن انخفاض سعر النفط عالميا يكشف عن تغير الخريطة التأثير للاعبيين في السوق النفط العالمية الخاسر فيه روسيا . وكشف نظيم لبوابة أخبار اليوم – إن أسباب الانخفاض الحاد في أسعار النفط تعود في المقام الأول ما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا للضغط على روسيا وهى نجحت في ذلك من خلال الخسائر الاقتصادية الباهظة التي يتكبدها الاقتصاد الروسي جعل روسيا ترفع سعر الفائدة على الروبل بنسبة فائدة بلغت 17% وهو أمر يكشف عن الأخطار الحقيقة التي تهدد الاقتصاد الروسي . وأوضح نظيم أن هذا الأمر يكشف أيضا أن الضغوط الأمريكية التي تمارسها أمريكا على الاقتصاديات الخليج مستغلة في ذلك انتاجها الكبير من الزيت الصخري الذي أحدث أيضا في السوق العالمي عن طريق زيادة المعروض من النفط بالمقارنة بانخفاض الطلب العالمي على النفط العالمي نتيجة انخفاض معدلات التنمية في أوربا . وأوضح نظيم أن دخول الطاقة الجديدة والمتجددة في توفير احتياجات العالم من الطاقة بكميات كبيرة نسيبا أدى أيضا إلى انخفاض الطلب العالمي على البترول . وأشار نظيم أن من أسباب انخفاض عالميا هو دخول الدول الإفريقية بكميات إنتاج كبيرة مثل الجابون وانجولا ونيجريا التي تنتج حوالي 2 مليون برميل يوما في حين أن السعودية تنتج 10 مليون برميل وهو ما يكشف أيضا عن تأثير الدول الأفريقية في الخريطة العالمية في إنتاج النفط . وأكد نظيم أن استمرار انخفاض أسعار النفط العالمي سوف يؤدى إلى خروج دول كثيرة من خريطة إنتاج النفط لارتفاع تكاليف إنتاج النفط عالميا وهو الأمر الذي سوف يؤدى إلى عودة معدلات أسعار النفط إلى الارتفاع مرة أخري . والمح نظيم أن الأزمة الحالية من انخفاض أسعار النفط العالمي كشف موقف منظمة اوابك في عدم قدرتها على الحفاظ على معدلات السعر لكونها تنتج حوالي 30 % من حجم الاستهلاك العالمي للنفط . ومن جانب أخر قال الخبير البترولي وأستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية الدكتور جمال القليوبي أن أمريكا ضغطت بقوة لكسر وضرب الاقتصاد الروسي ومعاقبتها على دخولها إلى أوكرانيا وضم القرم وضرب اقتصاديات المنطقة الشرق الأوسط ووقف الحلم الروسي وكسر شوكة روسيا . وأكد القليوبي أن اتخاذ أمريكا خطوات أدت إلى خفض أسعار النفط عالميا أوقف حلم روسيا في تصدير واستكمال خط نقل الغاز إلى أوربا الذي تكلف في عملية أنشأة 21 مليار دولار فهي تورد 21 % من حجم الاستهلاك الأوربي من الغاز . وأكد القليوبي أن انخفاض سعر النفط عالميا سوف يؤدى إلى وقف وتعطيل إيران عن استكمال مخططها في تخصيب اليورانيوم بعد أن فشلت العقوبات الاقتصادية عن عدم سير إيران في مخططها النووي . وأوضح القليوبي أن إيران تعتمد بشكل كبير في الإنفاق على عمليات تخصيب اليورانيوم والسير في برنامجها النووي على عوائد النفط , كما أن انخفاض النفط سوف يؤدى إلى توقف عملية التخصيب بالإضافة إلى تأكل اقتصادها واقتصاديات الدول العربية بمنطقة الشرق أوسط التي تعتمد بنسبة كبيرة في تنفيذ خططها التنموية على عوائد بيع النفط . وأشار القليوبي أن الأمر توجد به كثير من المصالح الخفية مثل استفادة " داعش " من سيطرتها على آبار البترول في المناطق التي سيطرت عليها واستفادة تركيا من تحصيل مرور خط تصدير النفط عبر أراضيها . وأكد القليوبي أن هناك أزمة أيضا إمام روسياوإيران والدول المنتجة للنفط في عدم امتلاكها قدرات تخزين كبيرة للنفط مما يعنى أنها مضطرة للبيع بالأسعار المتدنية وهذا الأمر سوف يجعل تلك الدول تفقد كميات كبيرة من احتياطاتها النفطية عن طريق بيعها بأسعار متدنية وهو الأمر الذي سوف يؤثر على اقتصادها ودعم مواطنيها خاصة إذا استمر هذا الآمر كثيرا سوف يجعلها تلجأ إلى تخفيض مستوى معيشة مواطنيها وهو الآمر الذي يتطلب أن تعيد الدول العربية التفكير في نفط اقتصادها ومصادر دخلها بعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي