استقبل الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السفير سيرجى كربيتشينكو سفير الاتحاد الروسي لدى القاهرة، والذي سلّمه رسالة من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف حول الجهود التي تبذلها موسكو من أجل ترتيب عقد الاجتماع التشاوري غير الرسمي بين ممثلين عن أطراف المعارضة والحكومة السورية في موسكو خلال الفترة من 26-29/1/2015، والذي يهدف إلى تهيئة الأجواء لإجراء حوار سوري – سوري على أساس بيان جنيف (1)، الذي أكد عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. و أعرب العربى عن تأييده للجهود التي تبذلها موسكو من أجل إطلاق عملية الحوار السوري – السوري لإحياء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف (1). كما أكد على دعم جامعة الدول العربية لجميع المبادرات الهادفة إلى وقف الدمار ونزيف الدماء في سورية وتخفيف المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشُها أبناء الشعب السوري، بما في ذلك مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستيفان ديمستورا، مُعبّراً عن أمله بأن يؤدي التحرك الروسي، إضافةً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية مع أطراف المعارضة السورية، إلى كسر حالة الجمود التي أصابت الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، وبما يُفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في التغيير السلمي الديمقراطي ويحفظ أمن سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية. استقبل الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السفير سيرجى كربيتشينكو سفير الاتحاد الروسي لدى القاهرة، والذي سلّمه رسالة من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف حول الجهود التي تبذلها موسكو من أجل ترتيب عقد الاجتماع التشاوري غير الرسمي بين ممثلين عن أطراف المعارضة والحكومة السورية في موسكو خلال الفترة من 26-29/1/2015، والذي يهدف إلى تهيئة الأجواء لإجراء حوار سوري – سوري على أساس بيان جنيف (1)، الذي أكد عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. و أعرب العربى عن تأييده للجهود التي تبذلها موسكو من أجل إطلاق عملية الحوار السوري – السوري لإحياء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف (1). كما أكد على دعم جامعة الدول العربية لجميع المبادرات الهادفة إلى وقف الدمار ونزيف الدماء في سورية وتخفيف المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشُها أبناء الشعب السوري، بما في ذلك مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستيفان ديمستورا، مُعبّراً عن أمله بأن يؤدي التحرك الروسي، إضافةً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية مع أطراف المعارضة السورية، إلى كسر حالة الجمود التي أصابت الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الأزمة السورية، وبما يُفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في التغيير السلمي الديمقراطي ويحفظ أمن سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية.