فرقت قوات الأمن في السويس مسيرة لعشرات من الأهالي وأصدقاء الشقيقين اللذين توفيا، الاثنين 5 يناير، برصاص الشرطة، بعرب المعمل، وذلك أمام مجمع النيابات والمحاكم في السويس. وكانت ضاحية عرب المعمل قد شهدت مطاردة قوة تابعة لفرق الانتشار السريع لشابين شقيقين يستقلا دراجة نارية بدون لوحات، بعدا رفضا الامتثال لأمر والوقوف للدورية، وخلال المطاردة أطلق احد الضباط بالسيارة أعيرة نارية في الهواء وبشكل عشوائي على الدراجة، فأصابت رصاصيتين الشقيقين فلقيا مصرعهما. وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وتبين أنهما توفيا جراء إصابتهما بالرصاص، وبعد الانتهاء من التشريح صرحت النيابة بتسليم الجثتين لذويهم لدفنهما وقام أهلية الشقيقين بتسلم جثمانهما، وخرجوا من المشرحة قاصدين مديرية امن السويس، إلا ان القوات المتمركزة لتامين منطقة الخدمات منعهم من الوصول للمديرية، وفرقتهم أمام الكردون الأمني قبالة مجمع النيابات والمحاكم. وفى سياق متصل قامت قوات الشرطة في السويس بإغلاق شارع الجلاء الرئيس المار أمام ديوان عام المحافظة، والمؤدى لمنطقة الخدمات ومديرية امن السويس، وذلك كأجراء احترازي وتحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث عقب مقتل الشابين ضحية الاشتباه. فرقت قوات الأمن في السويس مسيرة لعشرات من الأهالي وأصدقاء الشقيقين اللذين توفيا، الاثنين 5 يناير، برصاص الشرطة، بعرب المعمل، وذلك أمام مجمع النيابات والمحاكم في السويس. وكانت ضاحية عرب المعمل قد شهدت مطاردة قوة تابعة لفرق الانتشار السريع لشابين شقيقين يستقلا دراجة نارية بدون لوحات، بعدا رفضا الامتثال لأمر والوقوف للدورية، وخلال المطاردة أطلق احد الضباط بالسيارة أعيرة نارية في الهواء وبشكل عشوائي على الدراجة، فأصابت رصاصيتين الشقيقين فلقيا مصرعهما. وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وتبين أنهما توفيا جراء إصابتهما بالرصاص، وبعد الانتهاء من التشريح صرحت النيابة بتسليم الجثتين لذويهم لدفنهما وقام أهلية الشقيقين بتسلم جثمانهما، وخرجوا من المشرحة قاصدين مديرية امن السويس، إلا ان القوات المتمركزة لتامين منطقة الخدمات منعهم من الوصول للمديرية، وفرقتهم أمام الكردون الأمني قبالة مجمع النيابات والمحاكم. وفى سياق متصل قامت قوات الشرطة في السويس بإغلاق شارع الجلاء الرئيس المار أمام ديوان عام المحافظة، والمؤدى لمنطقة الخدمات ومديرية امن السويس، وذلك كأجراء احترازي وتحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث عقب مقتل الشابين ضحية الاشتباه.