أعلن نقيب الصيادين أحمد نصار بأن حالة من الغضب اجتاحت أهالي الصيادين المحتجزين في مصراته وبنغازي في ليبيا بعد القبض عليهم واحتجاز الباقي كدروع بشرية في مصراته. وذلك خلال المعارك الدائرة بين الميليشيات والجيش الليبي مما جعل حياة 1200 صياد معرضة للخطر. وأضاف نصار "بعد مرور أكثر من 15 يوم علي احتجازهم، لاحظنا عدم اهتمام الحكومة". وتابع "لقد تحولت قري برج مغيزل والسكري والجزيرة الخضراء (مركز مطوبس) إلي سرادق عزاء كبير يتجمع الاهالي فيه طوال اليوم انتظارا لسماع اي خبر عن أبنائهم المحتجزين في ليبيا". وطالب نصار المعنيين بالحكومة بالعمل من أجل عودة الصيادين إلى وطنهم وعقد اجتماع لنقابة الصيادين والإتحاد النوعي للثروه السمكية لحل مشاكل هذا القطاع الذي أصبح علي وشك الإنهيار نتيجة هذا الإهمال. بينما قال عيد عبيه عم أحد هؤلاء الصيادين: ذهب ابن شقيقي للعمل في ليبيا بحثاً عن لقمة العيش الشريفة لأسرته، وتساءل: ماذا يفعل الصيادون بعد أن ضاق بهم الرزق في مصر، فسبب ذهابه إلى هناك هو البحث عن هذا الرزق. وتابعت زوجه محمد محمود، الصياد المصاب بطلق ناري، قائله أن زوجها يرى الموت كل يوم بسبب الإهمال وعدم العناية وهو العائل الوحيد لأسرة مكونة من زوجة وطفلين وأب وأم مريضين.