طالب فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بوحدة الأمة الإسلامية لمواجهة خطر الإرهاب الذي يؤدى إلى الإساءة بالدين الإسلامي ويتسبب في تفرقة أبناء الأمة الإسلامية. كما طالب شيخ الأزهر، في كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالاقتداء بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام والذي كان رحمة للعالمين وللإنسان والنبات والحيوان، مشيرا إلى أخلاق الرسول عليه السلام والتي تحتاجها الأمة حاليا ومنها الرحمة بالأصحاب والأعداء والقريب والبعيد والنهي عن الغدر حتى مع الأعداء وتحريم الاعتداء على الإنسان أو تخويفه أو ترويعه ولو حتى بالمزاح حماية للنفس البشرية، وكذلك الرحمة بالأطفال والاهتمام بهم. وجدد الإمام الأكبر التزام الأزهر وعلمائه وجامعته ومعاهده بتعليم العقائد الإسلامية الصحيحة بعيدا عن التحريف والضلال ونشر الفكر السليم، معربا عن سعادته لما بدأت تحققه مصر من تنمية شاملة تحت قيادة الرئيس السيسي. ومن جانبه، أعلن وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، في كلمته خلال الاحتفال، استمرار برنامج الوزارة لتجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام ومواجهة التشدد والتطرف والغلو والأخذ بالتطورات الراهنة مع الحفاظ على الثوابت الشرعية. وكشف وزير الأوقاف أن الفترة المقبلة ستتضمن التواصل مع المفكرين والكتاب المسلمين والمسيحيين لإنشاء مكتبة وطنية تجمع كل المؤلفات العلمية لهم وتكون مركزية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة ويتم تعميمها بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة ومراكز الشباب لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك. كما أكد اهتمام الوزارة بالأئمة والخطباء ونشر الثقافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم ب 9 لغات عربية وأجنبية وفق منهج أزهري، مطمئنا رئيس الجمهورية على حفظ الوزارة للإسلام الوسطى المعتدل والاهتمام بإحلال وتجديد وصيانة أكثر من 1000 مسجد العام المقبل. وعقب الانتهاء من كلمته، قدم وزير الأوقاف هدية لرئيس الجمهورية وهى موسوعة المؤتمر الدولي العام ال23 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "خطورة الفكر التكفيري والفتوى دون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية". طالب فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بوحدة الأمة الإسلامية لمواجهة خطر الإرهاب الذي يؤدى إلى الإساءة بالدين الإسلامي ويتسبب في تفرقة أبناء الأمة الإسلامية. كما طالب شيخ الأزهر، في كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالاقتداء بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام والذي كان رحمة للعالمين وللإنسان والنبات والحيوان، مشيرا إلى أخلاق الرسول عليه السلام والتي تحتاجها الأمة حاليا ومنها الرحمة بالأصحاب والأعداء والقريب والبعيد والنهي عن الغدر حتى مع الأعداء وتحريم الاعتداء على الإنسان أو تخويفه أو ترويعه ولو حتى بالمزاح حماية للنفس البشرية، وكذلك الرحمة بالأطفال والاهتمام بهم. وجدد الإمام الأكبر التزام الأزهر وعلمائه وجامعته ومعاهده بتعليم العقائد الإسلامية الصحيحة بعيدا عن التحريف والضلال ونشر الفكر السليم، معربا عن سعادته لما بدأت تحققه مصر من تنمية شاملة تحت قيادة الرئيس السيسي. ومن جانبه، أعلن وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، في كلمته خلال الاحتفال، استمرار برنامج الوزارة لتجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام ومواجهة التشدد والتطرف والغلو والأخذ بالتطورات الراهنة مع الحفاظ على الثوابت الشرعية. وكشف وزير الأوقاف أن الفترة المقبلة ستتضمن التواصل مع المفكرين والكتاب المسلمين والمسيحيين لإنشاء مكتبة وطنية تجمع كل المؤلفات العلمية لهم وتكون مركزية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة ويتم تعميمها بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة ومراكز الشباب لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك. كما أكد اهتمام الوزارة بالأئمة والخطباء ونشر الثقافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم ب 9 لغات عربية وأجنبية وفق منهج أزهري، مطمئنا رئيس الجمهورية على حفظ الوزارة للإسلام الوسطى المعتدل والاهتمام بإحلال وتجديد وصيانة أكثر من 1000 مسجد العام المقبل. وعقب الانتهاء من كلمته، قدم وزير الأوقاف هدية لرئيس الجمهورية وهى موسوعة المؤتمر الدولي العام ال23 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "خطورة الفكر التكفيري والفتوى دون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية".