صدر عن كتاب اليوم الطبعة الثالثة من كتاب "الأسطورة" عن قصة حياة البابا شنودة ، بمناسبة أعياد الميلاد وللسنة الثالثة على التوالي ، للمؤلف الكاتب الصحفي أحمد السرساوي. ويقدم الكاتب في كتابه محطات مهمة في حياة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يتحدث فيه عن نشأة الطفل "نظير جيد " ورهبنيته حتى وصل إلى كرسي الباباوية فالمتابع لحياته والراصد لمسيرته لابد أن يجد في الرجل ملامح العبقرية ،ومما لاشك فيه أن وطنية البابا شنودة كانت دائماً البوصلة التي لا تغيب عن عينيه ، ومن ذا الذي ينسى مقولته الرائعة "مصر ليست وطنا نعيش فيه ، لكنها وطناً يعيش فينا " فهذه الكلمات تلخص جوهر مشاعره الجياشة التي كانت إطارا أخلص له طوال مسيرته. ويقدم المؤلف جانباً من الصفات التي اتسم بها "البابا شنودة " مثل خفة ظله التي تعبر عن ذكاء وسرعة بديهته ، بالإضافة إلى موهبته الصحفية ومؤازرته للمرأة بأن سمح لها بعضوية المجلس الملي ، ومحبته العميقة للأطفال وخدمته للكنيسة القبطية داخل مصر وخارجها في المهجر على مدار أربعون عاماً . صدر عن كتاب اليوم الطبعة الثالثة من كتاب "الأسطورة" عن قصة حياة البابا شنودة ، بمناسبة أعياد الميلاد وللسنة الثالثة على التوالي ، للمؤلف الكاتب الصحفي أحمد السرساوي. ويقدم الكاتب في كتابه محطات مهمة في حياة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يتحدث فيه عن نشأة الطفل "نظير جيد " ورهبنيته حتى وصل إلى كرسي الباباوية فالمتابع لحياته والراصد لمسيرته لابد أن يجد في الرجل ملامح العبقرية ،ومما لاشك فيه أن وطنية البابا شنودة كانت دائماً البوصلة التي لا تغيب عن عينيه ، ومن ذا الذي ينسى مقولته الرائعة "مصر ليست وطنا نعيش فيه ، لكنها وطناً يعيش فينا " فهذه الكلمات تلخص جوهر مشاعره الجياشة التي كانت إطارا أخلص له طوال مسيرته. ويقدم المؤلف جانباً من الصفات التي اتسم بها "البابا شنودة " مثل خفة ظله التي تعبر عن ذكاء وسرعة بديهته ، بالإضافة إلى موهبته الصحفية ومؤازرته للمرأة بأن سمح لها بعضوية المجلس الملي ، ومحبته العميقة للأطفال وخدمته للكنيسة القبطية داخل مصر وخارجها في المهجر على مدار أربعون عاماً .