أحلام ‬المصريين.. ‬‮ ‬في2015

مع ‬تباشير ‬العام ‬الجديد ‬2015.. ‬تدغدٌغ ‬نفوسنا ‬احلام ‬وأماني‮ ‬.. ‬تنسج ‬فيما ‬بينها ‬ملامح ‬عام ‬سعيد.. ‬بعد ‬سنوات ‬صعبة.. ‬سيطرت ‬عليها ‬الغيوم ‬والعواصف.‬‮«‬ ‬الاخبار ‬‮»‬ ‬التقت ‬نماذج ‬متنوعة.. ‬من ‬ابناء ‬الشعب ‬المصرى.. ‬وحاولت ‬ان ‬تلامس ‬مايدور ‬فى ‬الخلد ‬والنفس ‬من ‬احلام ‬وطموحات.. ‬آملين ‬ان ‬تجد ‬تلك ‬الاحلام ‬والامانى ‬طريقها ‬إلى ‬ارض ‬الواقع ‬فى ‬العام ‬الجديد.‬
خرجنا ‬بحصيلة ‬تعكس ‬شعورا ‬غاليا ‬بوطن ‬آمن ‬مستقر، ‬وأوضاع ‬اقتصادية ‬اكثر ‬تطورا ‬ونموا، ‬ومطالب ‬عادلة ‬بتعليم‮ ‬أفضل ‬ورعاية ‬صحية ‬مناسبة ‬وتكافؤ ‬فرص ‬بين ‬الجميع ‬فى ‬كل ‬شيئ ‬خاصة ‬التوظيف، ‬ومواجهة ‬حاسمة ‬للارهاب ‬والفساد ‬بانواعه.. .‬‮ ‬التفاصيل ‬فى ‬السطور ‬التالية.. ‬
الموظف : ‬راتب ‬يكفى ‬ضروريات ‬الحياة
جون ‬سعد ‬احد ‬موظفى ‬الشركات ‬الحكومية : ‬لا ‬اتمنى ‬سوى ‬ان ‬يكفينى ‬راتبى ‬لآخر ‬الشهر ‬فمهما ‬حاولت ‬التدبير ‬يمينا ‬ويسارا ‬اجدنى ‬لا ‬استطيع ‬حتى ‬توفير ‬المتطلبات ‬الأساسية ‬فهى ‬مأساة ‬اعيشها ‬منذ ‬ان ‬دخلت ‬فى ‬متاهة ‬تدبير ‬الراتب ‬الشهرى ‬الذى ‬غالبا ‬ماينتهى ‬قبل ‬منتصف ‬الشهر ‬مع ‬المتطلبات ‬الضرورية ‬للحياة ‬والتى ‬هى ‬ابسط ‬مايكون ‬كلطعام ‬والشراب ‬ومهما ‬حاولت ‬تدبير ‬الراتب ‬لآخر ‬الشهر ‬اجده ‬لا ‬يكفينى ‬نهائيا‮ ‬.‬
مريض : ‬معاملة ‬آدمية ‬وعلاج ‬بدون ‬ذل
من ‬امام ‬احد ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬وقف ‬سيد ‬حسن ‬ينتظر ‬قدوم ‬اطباء ‬العيادات ‬الخارجية ‬لصرف ‬علاجه ‬فقد ‬انهك ‬المسكين ‬من ‬الوجع ‬ولا ‬يجد ‬من ‬يرحم ‬مرضه ‬هذا ‬المشهد ‬الذى ‬لخص ‬عناءه ‬الطويل ‬مع ‬السيناريو ‬الحكومى ‬المعروف ‬الذى ‬لا ‬ينصف ‬فقيرا ‬ولا ‬يرحم ‬مريضا ‬حتى ‬انه ‬تلخصت ‬كل ‬امنياته ‬فى ‬الحياة ‬بأن ‬يشعر ‬بآدميته ‬ويحصل ‬على ‬علاجه ‬دون ‬الشعور ‬المميت ‬بالذل‮ ‬.‬
طبيب : ‬الاهتمام ‬بالمستشفيات ‬وتحسين ‬أوضاع ‬العاملين ‬بها
‮ ‬الفريد ‬رأفت ‬احد ‬اطباء ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬اتمنى ‬ان ‬يتوافر ‬فى ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬الحد ‬الأدنى ‬من ‬الرعاية ‬للمريض ‬الفقير ‬الذى ‬لا ‬يملك ‬العلاج ‬فى ‬العيادات ‬الخاصة ‬فنحن ‬نحاول ‬بكل ‬مالدينا ‬ان ‬نساعدهم ‬ولكن ‬ينقصنا ‬العديد ‬من ‬الإمكانيات ‬بالإضافة ‬لراتب ‬يليق ‬بقيمة ‬الطبيب ‬فى ‬مجتمعه ‬فرواتبنا ‬تكاد ‬تكون ‬معدمة.‬
‮ ‬شاب : ‬تكافؤ ‬الفرص ‬فى ‬الوظائف
تتلخص ‬امنيات ‬عمار ‬عبد ‬الله ‬شاب ‬بالعشرينيات ‬للعام ‬الجديد ‬فى ‬ان ‬يجد ‬عدالة ‬فى ‬فرص ‬العمل ‬التى ‬لا ‬تذهب ‬سوى ‬لأصحاب ‬الوسائط ‬اما ‬اصحاب ‬الشهادات ‬العليا ‬فغالبا ‬ما ‬يكون ‬مصيرهم ‬المقاهى ‬،مضيفا :‬
مازال ‬لدى ‬امل ‬فى ‬ان ‬يحمل ‬لى ‬العام ‬الجديد ‬الوظيفة ‬التى ‬احلم ‬بها ‬منذ ‬تخرجى ‬من ‬الجامعة.‬
عجوز : ‬معاش ‬مناسب ‬يضمن ‬أبسط ‬الحقوق ‬الإنسانية
عبر ‬سعد ‬حسن ‬عن ‬امنياته ‬للعام ‬الجديد ‬وهو ‬يتساءل ‬بحسرة : ‬كيف ‬لمواطن ‬يغسل ‬كليته ‬كل ‬يومين‮ ‬ولديه ‬اربعة ‬ابناء ‬بمختلف ‬الأعمار ‬ان ‬يعيش ‬بمعاش ‬514 ‬جنيها ‬يدفع ‬منها ‬مصاريف ‬الطعام ‬والشراب ‬والعلاج ‬والكساء ‬ومصاريف ‬مدارس‮ ‬والجامعة ‬وإيجار ‬الشقة ‬المتهالكة ‬التى ‬كادت ‬جدرانها ‬ان ‬تسقط ‬فوق ‬رءوسنا؟ ‬فهو ‬ليس ‬حالى ‬فقط ‬بل ‬حال ‬كل ‬اصحاب ‬المعاشات ‬،منهيا ‬كلماته ‬بيأس: ‬نحن ‬اموات ‬لم ‬يعلن ‬عن ‬وفاتهم ‬بعد.‬
‮ ‬
مدرس : ‬تحسين ‬دخولنا ‬والاهتمام ‬بالمدارس ‬الحكومية
مصطفى ‬ريحان ‬احد ‬مدرسى ‬المدارس ‬الحكومية: ‬اتمنى ‬ان ‬يحظى ‬طلابنا ‬برعاية ‬افضل ‬تضمن ‬لهم ‬مستقبلا ‬جيدا ‬فالجيل ‬الجديد ‬لم ‬يعد ‬كسابقه ‬ومن ‬ثم ‬فلم ‬يعد ‬يتقبل ‬‮«‬ ‬الطباشير‮»‬ ‬وإمكانيات ‬المدارس ‬الحكومية ‬لا ‬تكفل ‬لهم ‬اى ‬تكنولوجيا ‬فحتى ‬اجهزة ‬الكمبيوتر ‬المتوافرة ‬غالبا ‬مايهددها ‬العطل ‬بالإضافة ‬إلي‮ ‬ان ‬دخل ‬المدرس ‬لابد ‬ان ‬يتحسن ‬حتى ‬لا ‬يلجأ ‬للدروس ‬الخصوصية.‬
ربة ‬منزل : ‬مصر ‬ترجع ‬زى ‬زمان
بكلمات ‬يغزوها ‬الإستياء ‬عبرت ‬سهام ‬عبد ‬الخالق ‬عن ‬حزنها ‬الشديد ‬على ‬البلاد ‬التى ‬لم ‬تعد ‬كالسابق ‬فكل ‬شئ ‬تغير ‬ولم ‬يعد ‬كما ‬كان ‬فلم ‬تعد ‬المحبة ‬فى ‬القلوب ‬كما ‬هى ‬ولا ‬الخير ‬الذى ‬كان ‬يعم ‬ولا ‬البركة ‬التى ‬كانت ‬لا ‬تفارق ‬بساطتنا ‬ولا ‬الأمان ‬الذى ‬كان ‬فى ‬الشوارع ‬مضيفة ‬كنت ‬اتمنى ‬ان ‬يعيش ‬اولادى ‬فى ‬الزمن ‬الجميل ‬الذى ‬عشته.‬
بائع ‬ملابس:‬‮ ‬نفسى ‬الأسعار ‬تنخفض ‬علشان ‬الزبائن ‬تزيد
‮ ‬
يقف ‬خالد ‬زكى ‬سيد_‬بائع ‬ملابس _ ‬على ‬رصيف ‬يعرض ‬منتجاته ‬من ‬ملابس ‬الاطفال ‬وترتسم ‬على ‬وجهه ‬علامات ‬الشقاء ‬يقول :‬اكثر ‬ما ‬احزننى ‬فى ‬عام ‬2014هو ‬سقوط ‬الشهداء ‬من ‬رجال ‬الجيش ‬والشرطة ‬فى ‬معركتهم ‬ضد ‬الارهاب ‬والشيء ‬الوحيد ‬الذى ‬أسعده ‬وأسعد ‬كل ‬المصريين ‬فى ‬ظل ‬هذة ‬الاحداث ‬الساخنة ‬هو ‬اطلاق ‬مشروع ‬قناة ‬السويس ‬الذى ‬يعتبر ‬خطوة ‬نحو ‬التقدم: ‬مؤكدا ‬ان ‬المطلب ‬الوحيد ‬من ‬الحكومة ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬هو ‬ان ‬تسعي‮ ‬الى ‬تخفيض ‬الاسعار ‬على ‬المواطن ‬البسيط ‬حتى ‬يستطيع ‬العيش ‬بدلا ‬من ‬حياة ‬الضنك‮ ‬وحتى ‬يجد ‬الباعة ‬اقبالا ‬من ‬الزبائن ‬ويحققوا ‬ارباحا ‬مرضية :‬مضيفا ‬انه ‬على ‬المستوى ‬العام ‬يتمنى ‬ان ‬تعبر ‬مصر ‬كبوتها ‬وتسير ‬فى ‬طريق ‬التقدم.‬
بائعة ‬متجولة:‬‮ ‬عايزين ‬أسواق ‬مجمعة ‬ناكل ‬فيها ‬عيش ‬بدون ‬مطاردة ‬البلدية
الحاجة ‬سعاد ‬غانم ‬بائعة ‬متجولة ‬قالت ‬وهى ‬تعبر ‬الطريق ‬حاملة ‬شنطة ‬فوق ‬رأسها ‬وتحمل ‬حفيدها ‬على ‬يدها ‬اليمني: ‬الحمد ‬لله ‬كانت ‬سنة ‬2014كويسة ‬شعرنا ‬فيها ‬بنعمة ‬الامن ‬والامان . ‬مضيفة: ‬ربنا ‬يصلح ‬حال ‬مصر ‬ورئيسها ‬ويقدر ‬الحكومة ‬على ‬انها ‬تقبض ‬على ‬الناس ‬اللى ‬بتقتل ‬ولادنا. ‬مؤكدة ‬انها ‬تتمنى ‬من ‬الحكومة ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬ان ‬توفر ‬اسواق ‬للباعة ‬الجائلين ‬لكى ‬يعيشوا ‬حياة ‬كريمة ‬مشيرة ‬إلى ‬انها ‬تقف ‬تبيع ‬بعض ‬المنتجات ‬فى ‬الشارع ‬ولا ‬تغضب ‬من ‬حملات ‬شرطة ‬المرافق ‬لانها ‬تعلم ‬انهم ‬مخطئون ‬ولذلك ‬تتمنى ‬من ‬الحكومة ‬ايجاد ‬اسواق ‬لهم. ‬وفى ‬النهاية ‬قالت ‬موجهة ‬رسالة ‬للرئيس ‬السيسى ‬‮«‬ربنا ‬يصلح ‬حالك ‬يا ‬ريس ‬واتوصى ‬بالغلابة‮»‬.‬
‮ ‬
برلمانى ‬سابق: ‬الاستقرار ‬وبدء ‬عجلة ‬الإنتاج وفرص ‬عمل ‬للشباب
احمد ‬هريدى ‬عضو ‬مجلس ‬الشعب ‬السابق ‬عن ‬حزب ‬الوفد ‬يرى ‬ان ‬اجمل ‬مافي‮ ‬العام ‬المنصرم ‬هو ‬قرار ‬الرئيس ‬السيسى ‬بإطلاق ‬مشروع ‬قناة ‬السويس ‬وتكليفاته ‬بإيجاد ‬فرص ‬عمل ‬للشباب ‬والعمل ‬على ‬تمكينهم ‬مشيرا ‬إلى ‬ان ‬الجانب ‬الاسود ‬هو ‬استمرار ‬سقوط ‬الشهداء ‬فى ‬كافة ‬محافظات ‬مصر ‬على ‬يد ‬خفافيش ‬الظلام ‬بالاضافة ‬إلى ‬حالة ‬الانقسام ‬التى ‬تسود ‬الشارع ‬المصرى ‬مؤكدا ‬ان ‬احلامه ‬فى ‬2015 ‬تتمثل ‬فى ‬الاستقرار ‬وتوفير ‬فرص ‬عمل ‬للشباب ‬لأنهم ‬المستقبل.‬
رجل ‬دين :‬‮ ‬صفاء ‬بين ‬جميع ‬أبناء ‬المجتمع ‬حتى ‬يعم ‬الخير
‮«‬شوفنا ‬سنة ‬ربنا ‬ما ‬يعيدها ‬تانى.. ‬دم ‬فى ‬كل ‬مكان ‬وأمهات ‬بتفارق ‬اولادها ‬فى ‬عز ‬شبابهم ‬‮«‬ ‬هكذا ‬بدأ ‬الشيخ ‬محمود ‬الشافعى ‬حديثه ‬عن ‬عام ‬2014 ‬مضيفا: ‬نفسى ‬اشوف ‬هدوء ‬ومصالحه ‬عامة ‬بين ‬كل ‬فئات ‬الشعب ‬وتسود ‬حالة ‬من ‬الصفاء ‬حتى ‬يعم ‬الخير ‬على ‬مصر . ‬مؤكدا: ‬اتمنى ‬ان ‬يتوقف ‬اهدار ‬الدم ‬على ‬كافة ‬الطبقات ‬لان ‬الله ‬عزوجل ‬حرم ‬دم ‬المسلم ‬مشيرا ‬إلى ‬ان ‬الحلم ‬الوحيد ‬له ‬فى ‬2015 ‬هو ‬المصالحة ‬بين ‬الجميع ‬بلا ‬استثناء.‬
‮ ‬
بائع ‬خضراوات:‬‮ ‬استصلاح ‬الأراضى ‬الصحراوية ‬وتوزيعها ‬على ‬الشباب
على ‬احد ‬الارصفة ‬يقف ‬عم ‬محمد ‬منذ ‬30 ‬عاما ‬يبيع ‬الخضراوات ‬اقتربنا ‬منه ‬لنسأله ‬عن ‬احلامه ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬فقال : ‬ان ‬امنيته ‬لمصر ‬فى ‬العام ‬القادم ‬هي‮ ‬افتتاح ‬قناة ‬السويس ‬وتوزريع ‬الاراضى ‬الصحرواية ‬على ‬الشباب. ‬وعن ‬عام ‬2014قال‮ ‬:‬اجمل ‬ما ‬فى ‬هذا ‬العام ‬هو ‬انتخاب ‬الرئيس ‬السيسى ‬وعودة ‬الشعب ‬ليحكم ‬من ‬جديد ‬بعدما ‬تحكمت ‬فيه ‬جماعة ‬ارهابية ‬،مشيرا ‬إلى ‬ان ‬اسوأ ‬ما ‬فى ‬هذا ‬العام ‬هو ‬براءة ‬مبارك.‬‮ ‬ ‬
‮ ‬
جزار :‬‮ ‬تشديد ‬الرقابة ‬على ‬الاسواق
‮ ‬
من‮ ‬داخل ‬محل ‬الجزارة ‬الذى ‬يعمل ‬به‮ ‬يقول ‬محمد ‬انه ‬يتمنى ‬على ‬المستوى ‬الشخصى ‬ان ‬يرى ‬ابناءه ‬يحصلون ‬على ‬شهاداتهم ‬العلمية ‬وبنجاح ‬كبير.‬ ‬مشيرا ‬إلى ‬انه ‬يتمنى ‬ان ‬يتم ‬اطلاق ‬مشروع ‬قومى ‬كبير ‬مثل ‬قناة ‬السويس ‬مؤكدا ‬ان ‬وقف ‬الحال ‬هو ‬اسوأ ‬شيء ‬مرت ‬به ‬مصر ‬عام ‬2014 ‬لكن اكثر ‬ما ‬اسعده ‬هو ‬انهيار ‬الجماعة ‬الارهابية، ‬مشيرا ‬إلى ‬انه ‬يتمنى ‬ان ‬يكون ‬هناك ‬رقابة ‬على ‬الاسواق.‬
متسول : ‬سرير ‬وأربع ‬حيطان ‬
‮ ‬
بصوت ‬مرهق ‬وكلمات ‬حزينة ‬يتخللها ‬اليأس ‬عبر ‬محمد ‬محسن ‬عن ‬حلمه ‬البسيط ‬قائلا : ‬نفسى ‬فى ‬ابسط ‬حقوقى ‬الآدمية ‬وهى ‬السكن ‬نفسى ‬انام ‬وانا ‬مطمن ‬على ‬بناتى .‬نفسى ‬يبقالى ‬مصدر ‬رزق ‬غير ‬الشحاتة ‬والتسول ‬نفسى ‬اصحى ‬فى ‬يوم ‬الاقى .‬نفسى ‬أنا ‬فى ‬على ‬سرير ‬وسط ‬اربع ‬حيطان ‬مش ‬فى ‬الأرض ‬على ‬رصيف ‬الشارع ‬،منهيا ‬كلماته ‬بحسرة: ‬لو ‬السنة ‬الجاية ‬مش ‬هتوفرلى ‬اربع ‬حيطان ‬بتمنى ‬اكون ‬فى ‬قبرى.‬
بائع ‬ذرة : ‬نفسى ‬أعلم ‬ولادى ‬أحسن ‬تعليم
ايمن ‬حفظى ‬يسير ‬فى ‬احد ‬الشوارع ‬بعربته ‬المتهالكة ‬عليها ‬بعض ‬‮«‬ ‬اكواز ‬الدرة ‬‮«‬ ‬التى ‬انهكت ‬من ‬العرض ‬فى ‬انتظار ‬من ‬يشترى ‬تتلخص ‬احلامه ‬فى ‬ان ‬يرى ‬ابناءه ‬فى ‬حال ‬افضل ‬من ‬حاله ‬وألا ‬يلقوا ‬نفس ‬مصيره ‬البائس ‬الذى ‬يجعله ‬يقضى ‬يومه ‬فى ‬التنقل ‬بين ‬الشوارع ‬بحثا ‬عن ‬من ‬يجبر ‬خاطره ‬بشراء ‬‮«‬ ‬كوز ‬من ‬الذرة‮»‬ ‬لا ‬يتعدى ‬سعره ‬جنيهاً ‬ونصفاً ‬فقد ‬يمر ‬يوم ‬بأكمله ‬دون ‬يكسب ‬جنيها ‬واحدا ‬فهو ‬يتمنى ‬ان ‬ينجح ‬ابناؤه ‬فى ‬تعليمهم ‬مما ‬يضمن ‬لهم ‬لقمة ‬عيش ‬ثابته ‬وحياة ‬كريمة ‬بعيدة ‬عن ‬‮«‬المرمطة ‬فى ‬الشوارع‮»‬
معاقة :‬‮ ‬استلم ‬شقتى ‬اللى ‬وعدنى ‬بها ‬الحى ‬من ‬20 ‬سنة
تتلخص ‬امنيات ‬رجاء ‬رفاعى ‬من ‬ذوى ‬الاحتياجات ‬الخاصة ‬فى ‬ان ‬تستلم ‬شقتها ‬التى ‬قدمت ‬عليها ‬فى ‬الحى ‬منذ ‬اكثر ‬من ‬20 ‬عاما، ‬مضيفة ‬انها ‬تتمنى ‬أن ‬يأخذ ‬المعاقون ‬حقوقهم ‬المهدرة ‬فى ‬بلادهم ‬وأن ‬يشعر ‬المعاق ‬بحياة ‬كريمة ‬فى ‬وطنه ‬وأن ‬ينالوا ‬الحقوق ‬التى ‬كفلها ‬لهم ‬الدستور
طالبة ‬جامعية : ‬نفسى ‬أمشى ‬فى ‬الشارع ‬بلا ‬تحرش‮ ‬
تقول ‬آيه ‬محمد ‬طالبة ‬فى ‬كلية ‬الفنون ‬الجميلة : ‬اتمنى ‬ان ‬اشعر ‬بالأمان ‬فى ‬شوارع ‬وطنى. ‬اتمنى ‬ان ‬انزل ‬للشارع ‬وأنا ‬مطمئنة ‬اننى ‬سأعود ‬بحقيبتى ‬دون ‬ان ‬تسحب ‬عنوة ‬من ‬يدى. ‬اتمنى ‬ان ‬اجلس ‬مع ‬رفيقاتى ‬فى ‬الأماكن ‬العامة ‬دون ‬مضايقات ‬وتحرشات ‬سخيفة ‬لا ‬داعى ‬لها .‬اتمنى ‬ان ‬اعيش ‬فى ‬وطنى ‬الذى ‬ارسمه ‬فى ‬اللوحات.‬
مع ‬تباشير ‬العام ‬الجديد ‬2015.. ‬تدغدٌغ ‬نفوسنا ‬احلام ‬وأماني‮ ‬.. ‬تنسج ‬فيما ‬بينها ‬ملامح ‬عام ‬سعيد.. ‬بعد ‬سنوات ‬صعبة.. ‬سيطرت ‬عليها ‬الغيوم ‬والعواصف.‬‮«‬ ‬الاخبار ‬‮»‬ ‬التقت ‬نماذج ‬متنوعة.. ‬من ‬ابناء ‬الشعب ‬المصرى.. ‬وحاولت ‬ان ‬تلامس ‬مايدور ‬فى ‬الخلد ‬والنفس ‬من ‬احلام ‬وطموحات.. ‬آملين ‬ان ‬تجد ‬تلك ‬الاحلام ‬والامانى ‬طريقها ‬إلى ‬ارض ‬الواقع ‬فى ‬العام ‬الجديد.‬
خرجنا ‬بحصيلة ‬تعكس ‬شعورا ‬غاليا ‬بوطن ‬آمن ‬مستقر، ‬وأوضاع ‬اقتصادية ‬اكثر ‬تطورا ‬ونموا، ‬ومطالب ‬عادلة ‬بتعليم‮ ‬أفضل ‬ورعاية ‬صحية ‬مناسبة ‬وتكافؤ ‬فرص ‬بين ‬الجميع ‬فى ‬كل ‬شيئ ‬خاصة ‬التوظيف، ‬ومواجهة ‬حاسمة ‬للارهاب ‬والفساد ‬بانواعه.. .‬‮ ‬التفاصيل ‬فى ‬السطور ‬التالية.. ‬
الموظف : ‬راتب ‬يكفى ‬ضروريات ‬الحياة
جون ‬سعد ‬احد ‬موظفى ‬الشركات ‬الحكومية : ‬لا ‬اتمنى ‬سوى ‬ان ‬يكفينى ‬راتبى ‬لآخر ‬الشهر ‬فمهما ‬حاولت ‬التدبير ‬يمينا ‬ويسارا ‬اجدنى ‬لا ‬استطيع ‬حتى ‬توفير ‬المتطلبات ‬الأساسية ‬فهى ‬مأساة ‬اعيشها ‬منذ ‬ان ‬دخلت ‬فى ‬متاهة ‬تدبير ‬الراتب ‬الشهرى ‬الذى ‬غالبا ‬ماينتهى ‬قبل ‬منتصف ‬الشهر ‬مع ‬المتطلبات ‬الضرورية ‬للحياة ‬والتى ‬هى ‬ابسط ‬مايكون ‬كلطعام ‬والشراب ‬ومهما ‬حاولت ‬تدبير ‬الراتب ‬لآخر ‬الشهر ‬اجده ‬لا ‬يكفينى ‬نهائيا‮ ‬.‬
مريض : ‬معاملة ‬آدمية ‬وعلاج ‬بدون ‬ذل
من ‬امام ‬احد ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬وقف ‬سيد ‬حسن ‬ينتظر ‬قدوم ‬اطباء ‬العيادات ‬الخارجية ‬لصرف ‬علاجه ‬فقد ‬انهك ‬المسكين ‬من ‬الوجع ‬ولا ‬يجد ‬من ‬يرحم ‬مرضه ‬هذا ‬المشهد ‬الذى ‬لخص ‬عناءه ‬الطويل ‬مع ‬السيناريو ‬الحكومى ‬المعروف ‬الذى ‬لا ‬ينصف ‬فقيرا ‬ولا ‬يرحم ‬مريضا ‬حتى ‬انه ‬تلخصت ‬كل ‬امنياته ‬فى ‬الحياة ‬بأن ‬يشعر ‬بآدميته ‬ويحصل ‬على ‬علاجه ‬دون ‬الشعور ‬المميت ‬بالذل‮ ‬.‬
طبيب : ‬الاهتمام ‬بالمستشفيات ‬وتحسين ‬أوضاع ‬العاملين ‬بها
‮ ‬الفريد ‬رأفت ‬احد ‬اطباء ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬اتمنى ‬ان ‬يتوافر ‬فى ‬المستشفيات ‬الحكومية ‬الحد ‬الأدنى ‬من ‬الرعاية ‬للمريض ‬الفقير ‬الذى ‬لا ‬يملك ‬العلاج ‬فى ‬العيادات ‬الخاصة ‬فنحن ‬نحاول ‬بكل ‬مالدينا ‬ان ‬نساعدهم ‬ولكن ‬ينقصنا ‬العديد ‬من ‬الإمكانيات ‬بالإضافة ‬لراتب ‬يليق ‬بقيمة ‬الطبيب ‬فى ‬مجتمعه ‬فرواتبنا ‬تكاد ‬تكون ‬معدمة.‬
‮ ‬شاب : ‬تكافؤ ‬الفرص ‬فى ‬الوظائف
تتلخص ‬امنيات ‬عمار ‬عبد ‬الله ‬شاب ‬بالعشرينيات ‬للعام ‬الجديد ‬فى ‬ان ‬يجد ‬عدالة ‬فى ‬فرص ‬العمل ‬التى ‬لا ‬تذهب ‬سوى ‬لأصحاب ‬الوسائط ‬اما ‬اصحاب ‬الشهادات ‬العليا ‬فغالبا ‬ما ‬يكون ‬مصيرهم ‬المقاهى ‬،مضيفا :‬
مازال ‬لدى ‬امل ‬فى ‬ان ‬يحمل ‬لى ‬العام ‬الجديد ‬الوظيفة ‬التى ‬احلم ‬بها ‬منذ ‬تخرجى ‬من ‬الجامعة.‬
عجوز : ‬معاش ‬مناسب ‬يضمن ‬أبسط ‬الحقوق ‬الإنسانية
عبر ‬سعد ‬حسن ‬عن ‬امنياته ‬للعام ‬الجديد ‬وهو ‬يتساءل ‬بحسرة : ‬كيف ‬لمواطن ‬يغسل ‬كليته ‬كل ‬يومين‮ ‬ولديه ‬اربعة ‬ابناء ‬بمختلف ‬الأعمار ‬ان ‬يعيش ‬بمعاش ‬514 ‬جنيها ‬يدفع ‬منها ‬مصاريف ‬الطعام ‬والشراب ‬والعلاج ‬والكساء ‬ومصاريف ‬مدارس‮ ‬والجامعة ‬وإيجار ‬الشقة ‬المتهالكة ‬التى ‬كادت ‬جدرانها ‬ان ‬تسقط ‬فوق ‬رءوسنا؟ ‬فهو ‬ليس ‬حالى ‬فقط ‬بل ‬حال ‬كل ‬اصحاب ‬المعاشات ‬،منهيا ‬كلماته ‬بيأس: ‬نحن ‬اموات ‬لم ‬يعلن ‬عن ‬وفاتهم ‬بعد.‬
‮ ‬
مدرس : ‬تحسين ‬دخولنا ‬والاهتمام ‬بالمدارس ‬الحكومية
مصطفى ‬ريحان ‬احد ‬مدرسى ‬المدارس ‬الحكومية: ‬اتمنى ‬ان ‬يحظى ‬طلابنا ‬برعاية ‬افضل ‬تضمن ‬لهم ‬مستقبلا ‬جيدا ‬فالجيل ‬الجديد ‬لم ‬يعد ‬كسابقه ‬ومن ‬ثم ‬فلم ‬يعد ‬يتقبل ‬‮«‬ ‬الطباشير‮»‬ ‬وإمكانيات ‬المدارس ‬الحكومية ‬لا ‬تكفل ‬لهم ‬اى ‬تكنولوجيا ‬فحتى ‬اجهزة ‬الكمبيوتر ‬المتوافرة ‬غالبا ‬مايهددها ‬العطل ‬بالإضافة ‬إلي‮ ‬ان ‬دخل ‬المدرس ‬لابد ‬ان ‬يتحسن ‬حتى ‬لا ‬يلجأ ‬للدروس ‬الخصوصية.‬
ربة ‬منزل : ‬مصر ‬ترجع ‬زى ‬زمان
بكلمات ‬يغزوها ‬الإستياء ‬عبرت ‬سهام ‬عبد ‬الخالق ‬عن ‬حزنها ‬الشديد ‬على ‬البلاد ‬التى ‬لم ‬تعد ‬كالسابق ‬فكل ‬شئ ‬تغير ‬ولم ‬يعد ‬كما ‬كان ‬فلم ‬تعد ‬المحبة ‬فى ‬القلوب ‬كما ‬هى ‬ولا ‬الخير ‬الذى ‬كان ‬يعم ‬ولا ‬البركة ‬التى ‬كانت ‬لا ‬تفارق ‬بساطتنا ‬ولا ‬الأمان ‬الذى ‬كان ‬فى ‬الشوارع ‬مضيفة ‬كنت ‬اتمنى ‬ان ‬يعيش ‬اولادى ‬فى ‬الزمن ‬الجميل ‬الذى ‬عشته.‬
بائع ‬ملابس:‬‮ ‬نفسى ‬الأسعار ‬تنخفض ‬علشان ‬الزبائن ‬تزيد
‮ ‬
يقف ‬خالد ‬زكى ‬سيد_‬بائع ‬ملابس _ ‬على ‬رصيف ‬يعرض ‬منتجاته ‬من ‬ملابس ‬الاطفال ‬وترتسم ‬على ‬وجهه ‬علامات ‬الشقاء ‬يقول :‬اكثر ‬ما ‬احزننى ‬فى ‬عام ‬2014هو ‬سقوط ‬الشهداء ‬من ‬رجال ‬الجيش ‬والشرطة ‬فى ‬معركتهم ‬ضد ‬الارهاب ‬والشيء ‬الوحيد ‬الذى ‬أسعده ‬وأسعد ‬كل ‬المصريين ‬فى ‬ظل ‬هذة ‬الاحداث ‬الساخنة ‬هو ‬اطلاق ‬مشروع ‬قناة ‬السويس ‬الذى ‬يعتبر ‬خطوة ‬نحو ‬التقدم: ‬مؤكدا ‬ان ‬المطلب ‬الوحيد ‬من ‬الحكومة ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬هو ‬ان ‬تسعي‮ ‬الى ‬تخفيض ‬الاسعار ‬على ‬المواطن ‬البسيط ‬حتى ‬يستطيع ‬العيش ‬بدلا ‬من ‬حياة ‬الضنك‮ ‬وحتى ‬يجد ‬الباعة ‬اقبالا ‬من ‬الزبائن ‬ويحققوا ‬ارباحا ‬مرضية :‬مضيفا ‬انه ‬على ‬المستوى ‬العام ‬يتمنى ‬ان ‬تعبر ‬مصر ‬كبوتها ‬وتسير ‬فى ‬طريق ‬التقدم.‬
بائعة ‬متجولة:‬‮ ‬عايزين ‬أسواق ‬مجمعة ‬ناكل ‬فيها ‬عيش ‬بدون ‬مطاردة ‬البلدية
الحاجة ‬سعاد ‬غانم ‬بائعة ‬متجولة ‬قالت ‬وهى ‬تعبر ‬الطريق ‬حاملة ‬شنطة ‬فوق ‬رأسها ‬وتحمل ‬حفيدها ‬على ‬يدها ‬اليمني: ‬الحمد ‬لله ‬كانت ‬سنة ‬2014كويسة ‬شعرنا ‬فيها ‬بنعمة ‬الامن ‬والامان . ‬مضيفة: ‬ربنا ‬يصلح ‬حال ‬مصر ‬ورئيسها ‬ويقدر ‬الحكومة ‬على ‬انها ‬تقبض ‬على ‬الناس ‬اللى ‬بتقتل ‬ولادنا. ‬مؤكدة ‬انها ‬تتمنى ‬من ‬الحكومة ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬ان ‬توفر ‬اسواق ‬للباعة ‬الجائلين ‬لكى ‬يعيشوا ‬حياة ‬كريمة ‬مشيرة ‬إلى ‬انها ‬تقف ‬تبيع ‬بعض ‬المنتجات ‬فى ‬الشارع ‬ولا ‬تغضب ‬من ‬حملات ‬شرطة ‬المرافق ‬لانها ‬تعلم ‬انهم ‬مخطئون ‬ولذلك ‬تتمنى ‬من ‬الحكومة ‬ايجاد ‬اسواق ‬لهم. ‬وفى ‬النهاية ‬قالت ‬موجهة ‬رسالة ‬للرئيس ‬السيسى ‬‮«‬ربنا ‬يصلح ‬حالك ‬يا ‬ريس ‬واتوصى ‬بالغلابة‮»‬.‬
‮ ‬
برلمانى ‬سابق: ‬الاستقرار ‬وبدء ‬عجلة ‬الإنتاج وفرص ‬عمل ‬للشباب
احمد ‬هريدى ‬عضو ‬مجلس ‬الشعب ‬السابق ‬عن ‬حزب ‬الوفد ‬يرى ‬ان ‬اجمل ‬مافي‮ ‬العام ‬المنصرم ‬هو ‬قرار ‬الرئيس ‬السيسى ‬بإطلاق ‬مشروع ‬قناة ‬السويس ‬وتكليفاته ‬بإيجاد ‬فرص ‬عمل ‬للشباب ‬والعمل ‬على ‬تمكينهم ‬مشيرا ‬إلى ‬ان ‬الجانب ‬الاسود ‬هو ‬استمرار ‬سقوط ‬الشهداء ‬فى ‬كافة ‬محافظات ‬مصر ‬على ‬يد ‬خفافيش ‬الظلام ‬بالاضافة ‬إلى ‬حالة ‬الانقسام ‬التى ‬تسود ‬الشارع ‬المصرى ‬مؤكدا ‬ان ‬احلامه ‬فى ‬2015 ‬تتمثل ‬فى ‬الاستقرار ‬وتوفير ‬فرص ‬عمل ‬للشباب ‬لأنهم ‬المستقبل.‬
رجل ‬دين :‬‮ ‬صفاء ‬بين ‬جميع ‬أبناء ‬المجتمع ‬حتى ‬يعم ‬الخير
‮«‬شوفنا ‬سنة ‬ربنا ‬ما ‬يعيدها ‬تانى.. ‬دم ‬فى ‬كل ‬مكان ‬وأمهات ‬بتفارق ‬اولادها ‬فى ‬عز ‬شبابهم ‬‮«‬ ‬هكذا ‬بدأ ‬الشيخ ‬محمود ‬الشافعى ‬حديثه ‬عن ‬عام ‬2014 ‬مضيفا: ‬نفسى ‬اشوف ‬هدوء ‬ومصالحه ‬عامة ‬بين ‬كل ‬فئات ‬الشعب ‬وتسود ‬حالة ‬من ‬الصفاء ‬حتى ‬يعم ‬الخير ‬على ‬مصر . ‬مؤكدا: ‬اتمنى ‬ان ‬يتوقف ‬اهدار ‬الدم ‬على ‬كافة ‬الطبقات ‬لان ‬الله ‬عزوجل ‬حرم ‬دم ‬المسلم ‬مشيرا ‬إلى ‬ان ‬الحلم ‬الوحيد ‬له ‬فى ‬2015 ‬هو ‬المصالحة ‬بين ‬الجميع ‬بلا ‬استثناء.‬
‮ ‬
بائع ‬خضراوات:‬‮ ‬استصلاح ‬الأراضى ‬الصحراوية ‬وتوزيعها ‬على ‬الشباب
على ‬احد ‬الارصفة ‬يقف ‬عم ‬محمد ‬منذ ‬30 ‬عاما ‬يبيع ‬الخضراوات ‬اقتربنا ‬منه ‬لنسأله ‬عن ‬احلامه ‬فى ‬العام ‬الجديد ‬فقال : ‬ان ‬امنيته ‬لمصر ‬فى ‬العام ‬القادم ‬هي‮ ‬افتتاح ‬قناة ‬السويس ‬وتوزريع ‬الاراضى ‬الصحرواية ‬على ‬الشباب. ‬وعن ‬عام ‬2014قال‮ ‬:‬اجمل ‬ما ‬فى ‬هذا ‬العام ‬هو ‬انتخاب ‬الرئيس ‬السيسى ‬وعودة ‬الشعب ‬ليحكم ‬من ‬جديد ‬بعدما ‬تحكمت ‬فيه ‬جماعة ‬ارهابية ‬،مشيرا ‬إلى ‬ان ‬اسوأ ‬ما ‬فى ‬هذا ‬العام ‬هو ‬براءة ‬مبارك.‬‮ ‬ ‬
‮ ‬
جزار :‬‮ ‬تشديد ‬الرقابة ‬على ‬الاسواق
‮ ‬
من‮ ‬داخل ‬محل ‬الجزارة ‬الذى ‬يعمل ‬به‮ ‬يقول ‬محمد ‬انه ‬يتمنى ‬على ‬المستوى ‬الشخصى ‬ان ‬يرى ‬ابناءه ‬يحصلون ‬على ‬شهاداتهم ‬العلمية ‬وبنجاح ‬كبير.‬ ‬مشيرا ‬إلى ‬انه ‬يتمنى ‬ان ‬يتم ‬اطلاق ‬مشروع ‬قومى ‬كبير ‬مثل ‬قناة ‬السويس ‬مؤكدا ‬ان ‬وقف ‬الحال ‬هو ‬اسوأ ‬شيء ‬مرت ‬به ‬مصر ‬عام ‬2014 ‬لكن اكثر ‬ما ‬اسعده ‬هو ‬انهيار ‬الجماعة ‬الارهابية، ‬مشيرا ‬إلى ‬انه ‬يتمنى ‬ان ‬يكون ‬هناك ‬رقابة ‬على ‬الاسواق.‬
متسول : ‬سرير ‬وأربع ‬حيطان ‬
‮ ‬
بصوت ‬مرهق ‬وكلمات ‬حزينة ‬يتخللها ‬اليأس ‬عبر ‬محمد ‬محسن ‬عن ‬حلمه ‬البسيط ‬قائلا : ‬نفسى ‬فى ‬ابسط ‬حقوقى ‬الآدمية ‬وهى ‬السكن ‬نفسى ‬انام ‬وانا ‬مطمن ‬على ‬بناتى .‬نفسى ‬يبقالى ‬مصدر ‬رزق ‬غير ‬الشحاتة ‬والتسول ‬نفسى ‬اصحى ‬فى ‬يوم ‬الاقى .‬نفسى ‬أنا ‬فى ‬على ‬سرير ‬وسط ‬اربع ‬حيطان ‬مش ‬فى ‬الأرض ‬على ‬رصيف ‬الشارع ‬،منهيا ‬كلماته ‬بحسرة: ‬لو ‬السنة ‬الجاية ‬مش ‬هتوفرلى ‬اربع ‬حيطان ‬بتمنى ‬اكون ‬فى ‬قبرى.‬
بائع ‬ذرة : ‬نفسى ‬أعلم ‬ولادى ‬أحسن ‬تعليم
ايمن ‬حفظى ‬يسير ‬فى ‬احد ‬الشوارع ‬بعربته ‬المتهالكة ‬عليها ‬بعض ‬‮«‬ ‬اكواز ‬الدرة ‬‮«‬ ‬التى ‬انهكت ‬من ‬العرض ‬فى ‬انتظار ‬من ‬يشترى ‬تتلخص ‬احلامه ‬فى ‬ان ‬يرى ‬ابناءه ‬فى ‬حال ‬افضل ‬من ‬حاله ‬وألا ‬يلقوا ‬نفس ‬مصيره ‬البائس ‬الذى ‬يجعله ‬يقضى ‬يومه ‬فى ‬التنقل ‬بين ‬الشوارع ‬بحثا ‬عن ‬من ‬يجبر ‬خاطره ‬بشراء ‬‮«‬ ‬كوز ‬من ‬الذرة‮»‬ ‬لا ‬يتعدى ‬سعره ‬جنيهاً ‬ونصفاً ‬فقد ‬يمر ‬يوم ‬بأكمله ‬دون ‬يكسب ‬جنيها ‬واحدا ‬فهو ‬يتمنى ‬ان ‬ينجح ‬ابناؤه ‬فى ‬تعليمهم ‬مما ‬يضمن ‬لهم ‬لقمة ‬عيش ‬ثابته ‬وحياة ‬كريمة ‬بعيدة ‬عن ‬‮«‬المرمطة ‬فى ‬الشوارع‮»‬
معاقة :‬‮ ‬استلم ‬شقتى ‬اللى ‬وعدنى ‬بها ‬الحى ‬من ‬20 ‬سنة
تتلخص ‬امنيات ‬رجاء ‬رفاعى ‬من ‬ذوى ‬الاحتياجات ‬الخاصة ‬فى ‬ان ‬تستلم ‬شقتها ‬التى ‬قدمت ‬عليها ‬فى ‬الحى ‬منذ ‬اكثر ‬من ‬20 ‬عاما، ‬مضيفة ‬انها ‬تتمنى ‬أن ‬يأخذ ‬المعاقون ‬حقوقهم ‬المهدرة ‬فى ‬بلادهم ‬وأن ‬يشعر ‬المعاق ‬بحياة ‬كريمة ‬فى ‬وطنه ‬وأن ‬ينالوا ‬الحقوق ‬التى ‬كفلها ‬لهم ‬الدستور
طالبة ‬جامعية : ‬نفسى ‬أمشى ‬فى ‬الشارع ‬بلا ‬تحرش‮ ‬
تقول ‬آيه ‬محمد ‬طالبة ‬فى ‬كلية ‬الفنون ‬الجميلة : ‬اتمنى ‬ان ‬اشعر ‬بالأمان ‬فى ‬شوارع ‬وطنى. ‬اتمنى ‬ان ‬انزل ‬للشارع ‬وأنا ‬مطمئنة ‬اننى ‬سأعود ‬بحقيبتى ‬دون ‬ان ‬تسحب ‬عنوة ‬من ‬يدى. ‬اتمنى ‬ان ‬اجلس ‬مع ‬رفيقاتى ‬فى ‬الأماكن ‬العامة ‬دون ‬مضايقات ‬وتحرشات ‬سخيفة ‬لا ‬داعى ‬لها .‬اتمنى ‬ان ‬اعيش ‬فى ‬وطنى ‬الذى ‬ارسمه ‬فى ‬اللوحات.‬