نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة الليبية بدر الدين النجار، ما تناولته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن وفاة شخصين بمدينة "الكفرة" جراء إصابتهما بفيروس الإيبولا . وقال النجار - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 27 ديسمبر- إنه لا صحة لما ورد من شائعات بشأن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس "الإيبولا" ،لافتا أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا ، ودعا كافة وسائل الإعلام تحري المصدقية في بث أخبارها من المصادر الرسمية . وأوضح النجار، أن إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، لم تستلم أي بلاغ بالخصوص من مكاتب الرصد والتقصي ولا من فرق الاستجابة بكافة المدن الليبية ، ولم يتم إحالة أي عينات اشتباه من المستشفيات للمختبرات المرجعية للأمراض السارية ". وتابع " اتخذنا جملة من الإجراءات منها إخطار كل مكاتب الحجر الصحي التابعة للمركز بجميع المنافذ للانتباه ، ورفع درجة الاستعداد لمراقبة المسافرين والعبور من وإلى ليبيا. أوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض " نحاول التعاون مع كل الجهات ذات العلاقة لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر والصحراء " وذلك لمنع دخول الفيرس للبلاد . وأضاف " اعتقد أن الحدود ومراقبتها هي أول الخطوات المهمة لتجنب عبور مصابين، وبالتالي نقل الإصابة بشكل سريع " . ونوه بان 13 طبيبا ليبيا عادوا خلال الفترة الماضية من دورة تدريبية بتونس تحت إشراف منظمة الصحة العالمية لرفع درجة الجهوزية للتصدي لمرض الإيبولا، مشيرا إلى أن "المختبر المرجعى للأمراض السارية" بطرابلس هو فقط في البلاد من يستطيع تحديد الإصابة بالفيروس. ويضرب فيروس "ايبولا" دول غرب أفريقيا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حصيلة الوباء حصدت أرواح 1069 شخصا حتى منتصف شهر أغسطس الماضي. نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة الليبية بدر الدين النجار، ما تناولته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن وفاة شخصين بمدينة "الكفرة" جراء إصابتهما بفيروس الإيبولا . وقال النجار - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت 27 ديسمبر- إنه لا صحة لما ورد من شائعات بشأن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس "الإيبولا" ،لافتا أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا ، ودعا كافة وسائل الإعلام تحري المصدقية في بث أخبارها من المصادر الرسمية . وأوضح النجار، أن إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، لم تستلم أي بلاغ بالخصوص من مكاتب الرصد والتقصي ولا من فرق الاستجابة بكافة المدن الليبية ، ولم يتم إحالة أي عينات اشتباه من المستشفيات للمختبرات المرجعية للأمراض السارية ". وتابع " اتخذنا جملة من الإجراءات منها إخطار كل مكاتب الحجر الصحي التابعة للمركز بجميع المنافذ للانتباه ، ورفع درجة الاستعداد لمراقبة المسافرين والعبور من وإلى ليبيا. أوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض " نحاول التعاون مع كل الجهات ذات العلاقة لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر والصحراء " وذلك لمنع دخول الفيرس للبلاد . وأضاف " اعتقد أن الحدود ومراقبتها هي أول الخطوات المهمة لتجنب عبور مصابين، وبالتالي نقل الإصابة بشكل سريع " . ونوه بان 13 طبيبا ليبيا عادوا خلال الفترة الماضية من دورة تدريبية بتونس تحت إشراف منظمة الصحة العالمية لرفع درجة الجهوزية للتصدي لمرض الإيبولا، مشيرا إلى أن "المختبر المرجعى للأمراض السارية" بطرابلس هو فقط في البلاد من يستطيع تحديد الإصابة بالفيروس. ويضرب فيروس "ايبولا" دول غرب أفريقيا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حصيلة الوباء حصدت أرواح 1069 شخصا حتى منتصف شهر أغسطس الماضي.