نفى مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة الليبية بدر الدين النجار، ما تناولته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس الإيبولا. وقال النجار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إنه لا صحة لما ورد من شائعات بشأن وفاة شخصين بمدينة الكفرة جراء إصابتهما بفيروس الإيبولا، لافتًا إلى أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة جملة وتفصيلا، ودعا كافة وسائل الإعلام لتحري المصداقية في بث أخبارها من المصادر الرسمية. وأوضح النجار، أن إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، لم تستلم أي بلاغ بالخصوص من مكاتب الرصد والتقصي ولا من فرق الاستجابة بكافة المدن الليبية، ولم يتم إحالة أية عينات اشتباه من المستشفيات للمختبرات المرجعية للأمراض السارية. وتابع اتخذنا جملة من الإجراءات منها إخطار كل مكاتب الحجر الصحي التابعة للمركز بجميع المنافذ للانتباه، ورفع درجة الاستعداد لمراقبة المسافرين والعبور من وإلى ليبيا. أوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض: نحاول التعاون مع كل الجهات ذات العلاقة لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر والصحراء، وذلك لمنع دخول الفيروس للبلاد. وأضاف: أعتقد أن الحدود ومراقبتها هي أولى الخطوات المهمة لتجنب عبور مصابين، وبالتالي نقل الإصابة بشكل سريع. ونوه بأن 13 طبيبًا ليبيًا عادوا خلال الفترة الماضية من دورة تدريبية بتونس تحت إشراف منظمة الصحة العالمية لرفع درجة الجهوزية للتصدي لمرض الإيبولا، مشيرًا إلى أن المختبر المرجعي للأمراض السارية بطرابلس هو فقط في البلاد من يستطيع تحديد الإصابة بالفيروس. ويضرب فيروس إيبولا دول غرب إفريقيا ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حصيلة الوباء حصدت أرواح 1069 شخصًا حتى منتصف شهر أغسطس الماضي.