بدأت بشائر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهل من الصين وخاصة في قطاع الطاقة حيث تم عرض عدة مشروعات للشراكة وأبدى الجانب الصيني استجابة قوية لدراستها عاجلاً تمهيداً لتنفيذها. وبدأت عملية الإسراع في تنفيذ المشروعات المصرية المشتركة خاصة في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات وإنشاء معامل التكرير، وقد عرض الجانب المصري فرص ومزايا الاستثمار بمصر في قطاع الطاقة وتضمنت المشروعات، التي تم عرضها علي الجانب الصيني مشروعات في الطاقة الجديدة والمتجددة، والمشروعات البترولية والبتروكيماوية، والمشروعات التعدينية. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل أن هناك خطة لاستحداث توليفة جديدة للطاقة وتطوير استخدامات الطاقة الشمسية لتقليل التركيز على الوقود السائل وتقليل الضغط على الغاز. وقال إن لدينا خطة ومباحثات جادة مع الجانب الصيني للاستفادة من تجربتهم في الفحم لاستخدامه في تشغيل مصانع الأسمنت وفق معايير بيئية صارمة، مشيراً إلى أن عدة شركات صينية عرضت الاستثمار في الفحم والطاقة المتجددة. من جهة أخرى أكد أن هناك استثمارات صينية واعدة في البحث عن البترول والغاز نعمل على مضاعفتها للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا المتطورة، مشيراً إلى دخول شركة "سينوبك" الصينية للسوق المصري وشراء حصة من أباتشي دليل قوي ومؤشر إيجابي لإقبال الشركات الأجنبية لضخ استثمارات جديدة في مصر للبحث عن البترول والغاز حيث قامت سينوبك بعمل دراسات للمخاطر بمصر وقياسات دقيقة لمناخ الاستثمار ورأت أن هناك مؤشرات ايجابية مما يدفع لزيادة الإنتاج لتكون أول شركة صينية تعمل في البحث والاستكشاف بالصحراء الغربية. من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بوزارة البترول أنه تم توقيع عقد إنشاء أول معمل تكرير بمنطقة خليج السويس بشراكة عالمية تضم 3 شركات صينية رائدة ومتخصصة في مجال الإنشاءات والمقاولات تبلغ قيمة المعمل 3.8 مليارات دولار، بقدرات تكرير تبلغ حوالي 250 ألف برميل يومياً ويتم إنشاؤه خلال 4 سنوات تنتهي عام 2018. بالإضافة إلى القيام بدراسات عاجلة لإنشاء أضخم مصنع للبتروكيماويات باستثمارات 5.2 مليار دولار كمرحلة ثانية من مشروعها في خليج السويس وذلك عقب الانتهاء من إنشاء وتشغيل معمل التكرير الجديد. من جهة أخرى أكد مصدر بالهيئة العامة للبترول أنه تم التنسيق لاستخدام الفحم في تشغيل محطات الكهرباء للاستفادة من التجربة الصينية بعد أن حققت الصين طفرة كبيرة في هذا المجال ونجحت في تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين والكبريت ، وذلك لتقليل الاعتماد على الغاز والمازوت وتوفيره لاحتياجات المصانع، بالإضافة للتوسع في نسر تجربة محطات الطاقة الشمسية . وأشار إلى زيادة حجم الاستثمارات الصينية، من خلال الشركات العاملة في قطاع البترول، مع دخول العديد من الشركات الجديدة للاستثمار في مصر، حيث أعلنت شركة سينوبك الصينية للبترول رغبتها في زيادة استثماراتها في مصر، وتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين بزيادة استثمارات الشركة خلال الفترةالقادمة، فى ظل النجاحات التى حققتها منذ بدء عملها فى مصر من خلال شركة سينو ثروة المصرية الصينية المشتركة التى تعمل فى مجال حفر الآبارالبترولية، وبلغت استثماراتها خلال فترة عملها بمصر الى نحو 583 مليون دولار. وقال إن ما يعزز الاستثمارات البترولية هو شراء سينوبك الصينية حوالى 30% من أسهم أباتسي وتسعى لاستثمار 1،3 مليار دولار في التنقيب عن البترول والغاز بالصحراء الغربية، مشيراً إلى توسعات الاستثمارات الصينية في مصر للثقة في أن قطاع البترول المصري واعد وآمن حيث نجحت الصين في شراء 100% من اسهم فيجاس اليونانية للبترول لتنمية عدة حقول بالصحراء الشرقيةوالغربية مما يؤكد سعى الاستثمارات البترولية الصينية للعمل في مصر لتأكيدها أنها سوق جاذب . وأوضح أن الاستثمارات والشراكة الصينية ستمتد إلى استغلال رمال سيناء البيضاء لإنتاج السيليكون ودراسة استغلال مشروع فوسفات أبو طرطور لتطويره لتصنيع الأسمدة وتصديرها ، مؤكداً أن التعاون لن يقتصر على توليد الطاقة باستخدام الفحم والرياح وتكنولوجيا الطاقة الشمسية بل يمتد لاستغلال المناجم والثروات المعدنية بمختلف بقاع مصر. بدأت بشائر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهل من الصين وخاصة في قطاع الطاقة حيث تم عرض عدة مشروعات للشراكة وأبدى الجانب الصيني استجابة قوية لدراستها عاجلاً تمهيداً لتنفيذها. وبدأت عملية الإسراع في تنفيذ المشروعات المصرية المشتركة خاصة في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات وإنشاء معامل التكرير، وقد عرض الجانب المصري فرص ومزايا الاستثمار بمصر في قطاع الطاقة وتضمنت المشروعات، التي تم عرضها علي الجانب الصيني مشروعات في الطاقة الجديدة والمتجددة، والمشروعات البترولية والبتروكيماوية، والمشروعات التعدينية. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل أن هناك خطة لاستحداث توليفة جديدة للطاقة وتطوير استخدامات الطاقة الشمسية لتقليل التركيز على الوقود السائل وتقليل الضغط على الغاز. وقال إن لدينا خطة ومباحثات جادة مع الجانب الصيني للاستفادة من تجربتهم في الفحم لاستخدامه في تشغيل مصانع الأسمنت وفق معايير بيئية صارمة، مشيراً إلى أن عدة شركات صينية عرضت الاستثمار في الفحم والطاقة المتجددة. من جهة أخرى أكد أن هناك استثمارات صينية واعدة في البحث عن البترول والغاز نعمل على مضاعفتها للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا المتطورة، مشيراً إلى دخول شركة "سينوبك" الصينية للسوق المصري وشراء حصة من أباتشي دليل قوي ومؤشر إيجابي لإقبال الشركات الأجنبية لضخ استثمارات جديدة في مصر للبحث عن البترول والغاز حيث قامت سينوبك بعمل دراسات للمخاطر بمصر وقياسات دقيقة لمناخ الاستثمار ورأت أن هناك مؤشرات ايجابية مما يدفع لزيادة الإنتاج لتكون أول شركة صينية تعمل في البحث والاستكشاف بالصحراء الغربية. من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بوزارة البترول أنه تم توقيع عقد إنشاء أول معمل تكرير بمنطقة خليج السويس بشراكة عالمية تضم 3 شركات صينية رائدة ومتخصصة في مجال الإنشاءات والمقاولات تبلغ قيمة المعمل 3.8 مليارات دولار، بقدرات تكرير تبلغ حوالي 250 ألف برميل يومياً ويتم إنشاؤه خلال 4 سنوات تنتهي عام 2018. بالإضافة إلى القيام بدراسات عاجلة لإنشاء أضخم مصنع للبتروكيماويات باستثمارات 5.2 مليار دولار كمرحلة ثانية من مشروعها في خليج السويس وذلك عقب الانتهاء من إنشاء وتشغيل معمل التكرير الجديد. من جهة أخرى أكد مصدر بالهيئة العامة للبترول أنه تم التنسيق لاستخدام الفحم في تشغيل محطات الكهرباء للاستفادة من التجربة الصينية بعد أن حققت الصين طفرة كبيرة في هذا المجال ونجحت في تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين والكبريت ، وذلك لتقليل الاعتماد على الغاز والمازوت وتوفيره لاحتياجات المصانع، بالإضافة للتوسع في نسر تجربة محطات الطاقة الشمسية . وأشار إلى زيادة حجم الاستثمارات الصينية، من خلال الشركات العاملة في قطاع البترول، مع دخول العديد من الشركات الجديدة للاستثمار في مصر، حيث أعلنت شركة سينوبك الصينية للبترول رغبتها في زيادة استثماراتها في مصر، وتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين بزيادة استثمارات الشركة خلال الفترةالقادمة، فى ظل النجاحات التى حققتها منذ بدء عملها فى مصر من خلال شركة سينو ثروة المصرية الصينية المشتركة التى تعمل فى مجال حفر الآبارالبترولية، وبلغت استثماراتها خلال فترة عملها بمصر الى نحو 583 مليون دولار. وقال إن ما يعزز الاستثمارات البترولية هو شراء سينوبك الصينية حوالى 30% من أسهم أباتسي وتسعى لاستثمار 1،3 مليار دولار في التنقيب عن البترول والغاز بالصحراء الغربية، مشيراً إلى توسعات الاستثمارات الصينية في مصر للثقة في أن قطاع البترول المصري واعد وآمن حيث نجحت الصين في شراء 100% من اسهم فيجاس اليونانية للبترول لتنمية عدة حقول بالصحراء الشرقيةوالغربية مما يؤكد سعى الاستثمارات البترولية الصينية للعمل في مصر لتأكيدها أنها سوق جاذب . وأوضح أن الاستثمارات والشراكة الصينية ستمتد إلى استغلال رمال سيناء البيضاء لإنتاج السيليكون ودراسة استغلال مشروع فوسفات أبو طرطور لتطويره لتصنيع الأسمدة وتصديرها ، مؤكداً أن التعاون لن يقتصر على توليد الطاقة باستخدام الفحم والرياح وتكنولوجيا الطاقة الشمسية بل يمتد لاستغلال المناجم والثروات المعدنية بمختلف بقاع مصر.