أكد مفتي الجمهورية د.شوقي علام أن حب الوطن غريزة فطرية أودعها الله سبحانه وتعالى في قلوب الناس، وقد عبر عنه النبي "ص" في رحلة الهجرة النبوية عندما نظر إلى مكة وقال: "ما أطيبك من بلد وأحبك إلى قلبي ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت". وأضاف خلال لقائه بوفد الملتقى الرابع ومعسكر الشباب لأبناء الجاليات المصرية بالخارج الأربعاء 24 ديسمبر ، تحت شعار "مصر في عيوننا" أن حب الوطن من الإيمان ، وأن التنكر له مخالف للفطرة السليمة ، مطالبًا المصريين المقيمين في الخارج أن يحافظوا على أخلاق المسلم الملتزم بتعاليم دينه والمنفتح على مجتمعه وواقعه . وأكد المفتي أن جميع المصريين انصهروا في بوتقة واحدة هي بوتقة الانتماء إلى هذا الوطن الأم مؤكداً أن التدين المصري يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المجتمعات ويعزز السلم المجتمعي بين أبنائه . وشدد للحاضرين على ضرورة ترجمة حب الأوطان إلى أفعال تصب في الصالح العام للوطن مؤكدا على ضرورة أن يكون كل مصري في الخارج سفيراً لدينه ولوطنه وذلك بإظهار الصورة الحضارية للدين والوطن. وقال إن الدين الإسلامي هو دين السماحة واليسر وعدم التشدد، وأن كل ما نراه من تسيب أو تشدد ليس من الإسلام لأنه يقف موقفًا وسطًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولن يشاد الدين أحدًا إلا غلبه". وعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء المصرية في التواصل مع المسلمين في الخارج، وطرق التواصل عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية بثمان لغات، وصفحة الدار الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكدًا أن دار الإفتاء تستقبل فتاوى المسلمين في الخارج وتجيب عليها بمختلف اللغات. أكد مفتي الجمهورية د.شوقي علام أن حب الوطن غريزة فطرية أودعها الله سبحانه وتعالى في قلوب الناس، وقد عبر عنه النبي "ص" في رحلة الهجرة النبوية عندما نظر إلى مكة وقال: "ما أطيبك من بلد وأحبك إلى قلبي ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت". وأضاف خلال لقائه بوفد الملتقى الرابع ومعسكر الشباب لأبناء الجاليات المصرية بالخارج الأربعاء 24 ديسمبر ، تحت شعار "مصر في عيوننا" أن حب الوطن من الإيمان ، وأن التنكر له مخالف للفطرة السليمة ، مطالبًا المصريين المقيمين في الخارج أن يحافظوا على أخلاق المسلم الملتزم بتعاليم دينه والمنفتح على مجتمعه وواقعه . وأكد المفتي أن جميع المصريين انصهروا في بوتقة واحدة هي بوتقة الانتماء إلى هذا الوطن الأم مؤكداً أن التدين المصري يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المجتمعات ويعزز السلم المجتمعي بين أبنائه . وشدد للحاضرين على ضرورة ترجمة حب الأوطان إلى أفعال تصب في الصالح العام للوطن مؤكدا على ضرورة أن يكون كل مصري في الخارج سفيراً لدينه ولوطنه وذلك بإظهار الصورة الحضارية للدين والوطن. وقال إن الدين الإسلامي هو دين السماحة واليسر وعدم التشدد، وأن كل ما نراه من تسيب أو تشدد ليس من الإسلام لأنه يقف موقفًا وسطًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولن يشاد الدين أحدًا إلا غلبه". وعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء المصرية في التواصل مع المسلمين في الخارج، وطرق التواصل عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية بثمان لغات، وصفحة الدار الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكدًا أن دار الإفتاء تستقبل فتاوى المسلمين في الخارج وتجيب عليها بمختلف اللغات.