أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تشهد استقرارا حاليا، مشددا على أن الأوضاع أفضل كثيرا من السنوات الماضية خاصة في المناطق السياحية في "أسوان، والأقصر، والغردقة، وشرم الشيخ" وغيرها. وأشار إلى أن مصر بصدد إنشاء مدن للسياحة والتجارة والتسوق خلال سنوات قليلة لجذب مزيد من السائحين، إلى جانب السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، مضيفا انه تم خلال العامين الماضيين بذل جهود لانضمام مصر للاتحاد العالمي للمدن السياحية ومقره الصين، بالإضافة إلى اتفاقية توأمة بين شنغهاي والإسكندرية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بممثلي كبري الشركات السياحية، ورئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية". وتابع: "من المهم أن يشعر من يزور بلد بالود من المواطنين المحليين وتجاههم، والعلاقة بين مصر والصين تؤكد على هذا المعني لأنها علاقة مستقرة وودية بين الشعوب". وشدد السيسي على أن حجم السياحة الصينية إلى العالم ضخم، ويصل إلى 120 مليون زائر، موضحا أنه إذا تم جذب واحد بالمائة منه إلى مصر فهو رقم كبير. وشدد على ضرورة الاتفاق على تنظيم رحلات طيران بين العديد من المدن الصينية ومصر، وكذلك ربط الطيران بين هونج كونج ومصر، معلنا عن استجابته للتغلب على بعض المصاعب التي تعوق زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، مؤكدا سعادة المصريين بزيارة الصينيين لبلادهم حيث يلقون كل اهتمام. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور أن مصر تولي صناعة السياحة اهتماما بالغا لأنها تسهم في 11 ٪ من الناتج وتوفر 4 ملايين فرصة عمل، مضيفا أن السائحين ينفقون أكثر من 120 مليار دولار سنويا فمصر تسعي لجذبهم للاستمتاع بنهر النيل والبحر الأحمر. وأضاف انه قد زار مصر عام 2010 نحو 106 ألف سائح انخفضت أعدادهم بسبب الظروف التي مرت بمصر، مؤكدا على سعي وزارة السياحة لتذليل العقبات التي تحول دون زيادة السائحين من الصين لمصر، وتابع: "هناك 5 رحلات بين القاهرة وجون شون وسيم إضافة إلى 4 رحلات تربط القاهرةبشنغهاي". وقال إن الجانب المصري يرتب لمنح التأشيرة للسائح الصيني في الموانئ المصرية وتشجيع الطيران العارض حيث تقدمت شركة مصرية بطلب لتشغيل رحلات طيران عارض، معربا عن أمنياته أن تنتهي قبل أجازات السنة الصينية الجديدة. وأكد أن جذب السياحة الصينية إلى مصر يقع على رأس أولويات الحكومة المصرية لتقليل العجز التجاري بين البلدين، مشددا على أن مصر ستقدم للسائح الصيني كل الخدمات المتميزة. ومن جانبه، أعرب رئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية لي تين جاو عن تقديره للاهتمام الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب السائحين الصينيين إلى مصر وتقديم كل الخدمات المتميزة لهم وتسهيل كل الإجراءات اللازمة لهم. وقال إن نهر النيل الجميل والأهرامات يتم تدريسهم في المدارس الصينية الابتدائية وكل من درس يمتلك حلم لزيارة مصر، والاستمتاع بضفاف النيل والتعرف على الحضارة المصرية العريقة. وأكد على انبهاره بنهر النيل، مشيرا إلى وجود أفاق رحبة للتعاون في مجال السياحة، مقترحا تعزيز التعاون السياحي بين البلدين في إطار إحياء طريق الحرير البحري القديم وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للسياحة ولا سيما أن مصر تعمل على استعادة الاستقرار والأمن بعد تولي الرئيس السيسي المسؤولية مما يعطي للعاملين في السياحة ثقة ويقينا. وأضاف أن المشروعات الكبرى من طرق وفنادق عززت من الرغبة في زيادة حركة السياحة الصينية إلى مصر وفتح مزيد من الرحلات وتسهيل إجراءات التأشيرة، داعيا إلى زيادة مدة التأشيرة الممنوحة للسائحين الصينيين وتسهيل الإجراءات لهم. ودعا إلى تحسين مستوي الخدمة عند الدليل السياحي والفنادق، والصين مستعدة لتسهيل الترويج للسياحة الصينية إلى مصر وترحب بالسائحين المصريين في الصين، كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الشركات السياحية من البلدين لجذب المزيد من السائحين من البلدين، معربا عن ثقته انه بفضل قيادة الرئيس ومشاركته في هذه الندوة سيحدث تأثيرا ايجابيا على زيادة السائحين الصينيين الزائرين لمصر. كما تناول رئيس مجلس إدارة شركة اير ليجر خالد حسنين جهود شركات الطيران العارض في الربط بين الأماكن السياحية المصرية والمدن المختلفة في العالم التي لا تصل إليها مصر للطيران،مشيرا إلى حصوله على موافقة للعمل بين مدينة شانج دون والمقاصد السياحية المصرية خاصة أسوان اعتبارا من 21 يناير المقبل. وتابع: "نخطط لدخول الأسواق في البرازيل والهند لزيادة عدد السائحين من هذه الدول لمصر"، مضيفا أن نشاطه لا يقتصر على تقديم الطيران وإنما تقديم الإقامة الفندقية وبرامج الزيارة في مصر، لافتا إلى أن إنفاق السائح الصيني يتراوح بين 1000 و1500 دولار في الرحلة. ومن جانبه، قال مدير شركة بكين انترناشيونال ترافيل سيفرسز إن الكثير من الصينيين يحلمون بزيارة مصر مما يتطلب تنظيم رحلات بين العديد من المدن الصينية والمقاصد السياحية الصينية، مشيرا إلى توقيع اتفاقية لتنظيم رحلات عارضة من 5 مدن صينية إلى مصر لتسهيل وصول السائحين الصينيين إلى مصر. وأضاف انه تم طرح مفهوم التخصيص لأن السائحين الصينيين لهم متطلبات خاصة، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الجانبين لتوفيرها. في السياق ذاته قال رئيس شركة اوفر سيس ترافيل سيرفسز هان جين إن شركته تعمل في شاندو غرب الصين حيث يعيش 14 مليون نسمة، وأصبحت أكبر وأهم مصدر للسائحين الصينيين ويهتمون بزيارة مصر بعد أمريكا وأوروبا، لأن لها حضارة عريقة وأثار تاريخية ومناظر طبيعية خلابة وغنية بالموارد السياحية، وتأثرت مؤخرا بالوضع الداخلي ولكن مع استعادة الاستقرار يزداد عدد السائحين الصينيين إلى مصر. كما أضاف رئيس شركة سياحة من هونج كونج فريدي يب أن الرحلات إلى مصر استأنفت عقب استقرار الأوضاع، معربا عن أمله في تنظيم رحلات نيلية لمدة أسبوع للسائحين من هونج كونج في مصر. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تشهد استقرارا حاليا، مشددا على أن الأوضاع أفضل كثيرا من السنوات الماضية خاصة في المناطق السياحية في "أسوان، والأقصر، والغردقة، وشرم الشيخ" وغيرها. وأشار إلى أن مصر بصدد إنشاء مدن للسياحة والتجارة والتسوق خلال سنوات قليلة لجذب مزيد من السائحين، إلى جانب السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، مضيفا انه تم خلال العامين الماضيين بذل جهود لانضمام مصر للاتحاد العالمي للمدن السياحية ومقره الصين، بالإضافة إلى اتفاقية توأمة بين شنغهاي والإسكندرية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بممثلي كبري الشركات السياحية، ورئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية". وتابع: "من المهم أن يشعر من يزور بلد بالود من المواطنين المحليين وتجاههم، والعلاقة بين مصر والصين تؤكد على هذا المعني لأنها علاقة مستقرة وودية بين الشعوب". وشدد السيسي على أن حجم السياحة الصينية إلى العالم ضخم، ويصل إلى 120 مليون زائر، موضحا أنه إذا تم جذب واحد بالمائة منه إلى مصر فهو رقم كبير. وشدد على ضرورة الاتفاق على تنظيم رحلات طيران بين العديد من المدن الصينية ومصر، وكذلك ربط الطيران بين هونج كونج ومصر، معلنا عن استجابته للتغلب على بعض المصاعب التي تعوق زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر، مؤكدا سعادة المصريين بزيارة الصينيين لبلادهم حيث يلقون كل اهتمام. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور أن مصر تولي صناعة السياحة اهتماما بالغا لأنها تسهم في 11 ٪ من الناتج وتوفر 4 ملايين فرصة عمل، مضيفا أن السائحين ينفقون أكثر من 120 مليار دولار سنويا فمصر تسعي لجذبهم للاستمتاع بنهر النيل والبحر الأحمر. وأضاف انه قد زار مصر عام 2010 نحو 106 ألف سائح انخفضت أعدادهم بسبب الظروف التي مرت بمصر، مؤكدا على سعي وزارة السياحة لتذليل العقبات التي تحول دون زيادة السائحين من الصين لمصر، وتابع: "هناك 5 رحلات بين القاهرة وجون شون وسيم إضافة إلى 4 رحلات تربط القاهرةبشنغهاي". وقال إن الجانب المصري يرتب لمنح التأشيرة للسائح الصيني في الموانئ المصرية وتشجيع الطيران العارض حيث تقدمت شركة مصرية بطلب لتشغيل رحلات طيران عارض، معربا عن أمنياته أن تنتهي قبل أجازات السنة الصينية الجديدة. وأكد أن جذب السياحة الصينية إلى مصر يقع على رأس أولويات الحكومة المصرية لتقليل العجز التجاري بين البلدين، مشددا على أن مصر ستقدم للسائح الصيني كل الخدمات المتميزة. ومن جانبه، أعرب رئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية لي تين جاو عن تقديره للاهتمام الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب السائحين الصينيين إلى مصر وتقديم كل الخدمات المتميزة لهم وتسهيل كل الإجراءات اللازمة لهم. وقال إن نهر النيل الجميل والأهرامات يتم تدريسهم في المدارس الصينية الابتدائية وكل من درس يمتلك حلم لزيارة مصر، والاستمتاع بضفاف النيل والتعرف على الحضارة المصرية العريقة. وأكد على انبهاره بنهر النيل، مشيرا إلى وجود أفاق رحبة للتعاون في مجال السياحة، مقترحا تعزيز التعاون السياحي بين البلدين في إطار إحياء طريق الحرير البحري القديم وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للسياحة ولا سيما أن مصر تعمل على استعادة الاستقرار والأمن بعد تولي الرئيس السيسي المسؤولية مما يعطي للعاملين في السياحة ثقة ويقينا. وأضاف أن المشروعات الكبرى من طرق وفنادق عززت من الرغبة في زيادة حركة السياحة الصينية إلى مصر وفتح مزيد من الرحلات وتسهيل إجراءات التأشيرة، داعيا إلى زيادة مدة التأشيرة الممنوحة للسائحين الصينيين وتسهيل الإجراءات لهم. ودعا إلى تحسين مستوي الخدمة عند الدليل السياحي والفنادق، والصين مستعدة لتسهيل الترويج للسياحة الصينية إلى مصر وترحب بالسائحين المصريين في الصين، كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الشركات السياحية من البلدين لجذب المزيد من السائحين من البلدين، معربا عن ثقته انه بفضل قيادة الرئيس ومشاركته في هذه الندوة سيحدث تأثيرا ايجابيا على زيادة السائحين الصينيين الزائرين لمصر. كما تناول رئيس مجلس إدارة شركة اير ليجر خالد حسنين جهود شركات الطيران العارض في الربط بين الأماكن السياحية المصرية والمدن المختلفة في العالم التي لا تصل إليها مصر للطيران،مشيرا إلى حصوله على موافقة للعمل بين مدينة شانج دون والمقاصد السياحية المصرية خاصة أسوان اعتبارا من 21 يناير المقبل. وتابع: "نخطط لدخول الأسواق في البرازيل والهند لزيادة عدد السائحين من هذه الدول لمصر"، مضيفا أن نشاطه لا يقتصر على تقديم الطيران وإنما تقديم الإقامة الفندقية وبرامج الزيارة في مصر، لافتا إلى أن إنفاق السائح الصيني يتراوح بين 1000 و1500 دولار في الرحلة. ومن جانبه، قال مدير شركة بكين انترناشيونال ترافيل سيفرسز إن الكثير من الصينيين يحلمون بزيارة مصر مما يتطلب تنظيم رحلات بين العديد من المدن الصينية والمقاصد السياحية الصينية، مشيرا إلى توقيع اتفاقية لتنظيم رحلات عارضة من 5 مدن صينية إلى مصر لتسهيل وصول السائحين الصينيين إلى مصر. وأضاف انه تم طرح مفهوم التخصيص لأن السائحين الصينيين لهم متطلبات خاصة، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الجانبين لتوفيرها. في السياق ذاته قال رئيس شركة اوفر سيس ترافيل سيرفسز هان جين إن شركته تعمل في شاندو غرب الصين حيث يعيش 14 مليون نسمة، وأصبحت أكبر وأهم مصدر للسائحين الصينيين ويهتمون بزيارة مصر بعد أمريكا وأوروبا، لأن لها حضارة عريقة وأثار تاريخية ومناظر طبيعية خلابة وغنية بالموارد السياحية، وتأثرت مؤخرا بالوضع الداخلي ولكن مع استعادة الاستقرار يزداد عدد السائحين الصينيين إلى مصر. كما أضاف رئيس شركة سياحة من هونج كونج فريدي يب أن الرحلات إلى مصر استأنفت عقب استقرار الأوضاع، معربا عن أمله في تنظيم رحلات نيلية لمدة أسبوع للسائحين من هونج كونج في مصر.