أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أن مصر تولي صناعة السياحة اهتماما بالغا، لأنها تسهم في 11% من الناتج وتوفر 4 ملايين فرصة عمل، مشيرا إلي أن السائحين ينفقون أكثر من 120 مليار دولار سنويا، وأن مصر تسعي لجذبهم للاستمتاع بنهر النيل والبحر الأحمر. وأوضح أنه زار مصر عام 2010 نحو 106 آلاف سائح، لافتا إلي أن هذا العدد انخفض بسبب الظروف التي مرت البلاد، مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل علي تذليل العقبات التي تحول دون زيادة السائحين من الصين لمصر، وأن هناك 5 رحلات بين القاهرة وجون شون وسيم. إضافة إلي 4 رحلات تربط القاهرة بشنغهاي وأعلن أن الجانب المصري يرتب لمنح التأشيرة للسائح الصيني في الموانئ الصينية وتشجيع الطيران العارض حيث تقدمت شركة مصرية بطلب لتشغيل رحلات طيران عارض نأمل أن تنتهي قبل إجازات السنة الصينية الجديدة وأكد أن جذب السياحة الصينية إلي مصر يقع علي رأس أولويات الحكومة لتقليل العجز التجاري بين البلدين، وأن مصر ستقدم للسائح الصيني كل الخدمات المتميزو. بدوره أعرب لي تين جاو رئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية عن تقديره للاهتمام الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لجذب السائحين الصينيين إلي مصر وتقديم كل الخدمات المتميزة لهم وتسهيل كل الإجراءات اللازمة. وقال إن نهر النيل الجميل والأهرامات العظيمة يتم تدريسها في المدارس الصينية الابتدائية وكل من درس لديه حلم بزيارة مصر والأهرام والاستمتاع بضفاف النيل والتعرف علي الحضارة المصرية العريقة وأضاف أنه انبهر بنهر النيل والمراكب المزينة، وتأثر بعظمة الأهرامات وجمال الصحراء، مشيرا إلي وجود آفاق رحبة للتعاون في مجال السياحة واقترح تعزيز التعاون السياحي بين البلدين في إطار إحياء طريق الحرير البحري القديم وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للسياحة، لاسيما أن مصر تعمل علي استعادة الاستقرار والأمن بعد تولي الرئيس السيسي المسئولية مما يعطي للعاملين في السياحة ثقة ويقينا وقال إن المشروعات الكبري من طرق وفنادق عززت من الرغبة في زيادة حركة السياحة الصينية إلي مصر وفتح المزيد من الرحلات وتسهيل إجراءات التأشيرة. داعيا إلي زيادة مدة التأشيرة الممنوحة للسائحين الصينيين وتسهيل الإجراءات لهم ودعا إلي تحسين مستوي الخدمة عند الدليل السياحي والفنادق، مشيرا إلي أن الصين مستعدة لتسهيل الترويج للسياحة الصينية إلي مصر وترحب بالسائحين المصريين في الصين، كما دعا إلي تعزيز التعاون بين الشركات السياحية من البلدين لجذب المزيد من السائحين من البلدين. معربا عن ثقته أنه بفضل قيادة الرئيس ومشاركته في هذه الندوة سيحدث تأثيرا إيجابيا علي زيادة السائحين الصينيين الزائرين لمصر وقدم رئيس مصلحة السياحة الوطنية الصينية هدية تذكارية للرئيس السيسي تقديرا له وتناول خالد حسنين رئيس مجلس إدارة شركة اير ليجر جهود شركات الطيران العارض في الربط بين الاماكن السياحية المصرية والمدن المختلفة في العالم التي لا تصل اليها مصر للطيران. موضحا أنه حصل علي موافقة للعمل بين مدينة شانج دون والمقاصد السياحية المصرية خاصة اسوان اعتبارا من 21 يناير القادم، مشيرا إلي أنه يخطط لدخول الأسواق في البرازيل والهند لزيادة عدد السائحين من هذه الدول لمصر وقال إن نشاطه لا يقتصر علي تقديم الطيران وإنما علي تقديم الإقامة الفندقية وبرامج الزيارة في مصر. لافتا إلي أن إنفاق السائح الصيني يتراوح بين 1000 و1500 دولار في الرحلة من جانبه، قال مدير شركة بكين انترناشيونال ترافيل سيفرسز إن الكثير من الصينيين يحلمون بزيارة مصر مما يتطلب تنظيم رحلات بين العديد من المدن الصينية والمقاصد السياحية الصينية، لافتا إلي أنه تم توقيع اتفاقية لتنظيم رحلات عارضة من خمس مدن صينية إلي مصر لتسهيل وصول السائحين الصينيين، مضيفا أنه طرح مفهوم التخصيص لان السائحين الصينيين لهم متطلبات خاصة ويتعين التعاون بين الجانبين لتوفيرها. ومن ناحيته، قال هان جين رئيس شركة اوفر سيس ترافيل سيرفسز ان شركته تعمل في شاندو غرب الصين حيث يعيش 14 مليون نسمة، لافتا إلي أنها أصبحت أكبر وأهم مصدر للسائحين الصينيين، وأنهم يهتمون بزيارة مصر بعد أمريكا وأوروبا، لحضارتها العريقة، وآثارهاالتاريخية، ومناظرها الطبيعية الخلابة والغنية بالموارد السياحية، موضحا أن الأمر تأثرت مؤخرا بالوضع الداخلي ولكن مع استعادة الاستقرار سيزداد عدد السائحين الصينيين إلي مصر، مؤكدا أنه مع تزايد عدد السائحين يتطلب وجود رحلات مباشرة بين شاندو ومصر بدوره. وأشار فريدي يب رئيس شركة سياحة من هونج كونج إلي أن شركته نظمت رحلات من هونج كونج إلي مصر، وأرسلت سائحين حتي عام 2010، قبل أن تتوقف الرحلات من هونج كونج إلي مصر، مؤكدا أنه يتم الآن استعادة هذه الرحلات بعد أن تم الشعور بالاستقرار، لافتا إلي أن مصر للطيران ربطت بين هونج كونج 30 عاما ثم توقفت رحلاتها وأكد أن هونج كونج من أهم المراكز التجارية في العالم، وأن هناك أكثر من مليون سائح من هونج كونج يتوجهون إلي اليابان وتايلاند، معربا عن مله أن يتم تنظيم رحلات نيلية لمدة أسبوع للسائحين من هونج كونج، مطالبا بوجود طيران يربط هونج كونج بمصر دون ترانزيت.