ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، ندوة مفتوحة للجمهور ومجانية تحت عنوان (آثار مصر والأمن القومي "النقوش الأثرية دليل الماضي والتخطيط الاستراتيجي رؤية المستقبل")، وذلك يوم الاثنين الموافق 29 ديسمبر 2014م في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساءً. يحاضر في تلك الندوة الدكتور أسامة النحاس؛ زميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ونائب رئيس الأيكوم بمصر. وتتناول الندوة الحديث عن الأثار مصر فمنذ نشأة الدولة المصرية مكتملة الأركان من أرض وشعب وسلطة حاكمة، أدرك المصري القديم معنى الأمن القومي بمفرداته ومكوناته، فقام بنهضة شاملة لم تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط وإنما امتدت لتشمل كافة مناحي الحياة. وقد أدرك المصري القديم أنه لكي يحافظ على بنيان دولته الوليدة، ولكي يحقق ما يرنو إليه من تقدم ورخاء وازدهار، فإن عليه أن يحافظ عليها من الغارات الخارجية والعدوان من القبائل المحيطة ومحاولات الانفصال التي لم تهدأ في بدايات نشأة دولته. فكان عليه الاتجاه إلى تأمين حدود بلده وضمان الأمن بكافة مفرداته العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لبني وطنه. وعلى الرغم من عدم الكشف حتى الآن عن مصطلحات دالة على الأمن القومي ومرادفاته وعدم استخدام المصري القديم لمصطلح القوى الشاملة، إلا أنه أدرك مفهومها تمام الإدراك، واهتم بكافة أبعاد هذا المفهوم. وقد أبرزت النقوش الأثرية ما فيه الكثير من اهتمام المصري القديم بأمنه القومي وادراكه للأهمية الجيوستراتيجية لوطنه فكانت لوحات الحدود ونقوشها شاهد على الاهتمام بتوسيع حدود مجاله الحيوي. ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، ندوة مفتوحة للجمهور ومجانية تحت عنوان (آثار مصر والأمن القومي "النقوش الأثرية دليل الماضي والتخطيط الاستراتيجي رؤية المستقبل")، وذلك يوم الاثنين الموافق 29 ديسمبر 2014م في تمام الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السابعة مساءً. يحاضر في تلك الندوة الدكتور أسامة النحاس؛ زميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ونائب رئيس الأيكوم بمصر. وتتناول الندوة الحديث عن الأثار مصر فمنذ نشأة الدولة المصرية مكتملة الأركان من أرض وشعب وسلطة حاكمة، أدرك المصري القديم معنى الأمن القومي بمفرداته ومكوناته، فقام بنهضة شاملة لم تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط وإنما امتدت لتشمل كافة مناحي الحياة. وقد أدرك المصري القديم أنه لكي يحافظ على بنيان دولته الوليدة، ولكي يحقق ما يرنو إليه من تقدم ورخاء وازدهار، فإن عليه أن يحافظ عليها من الغارات الخارجية والعدوان من القبائل المحيطة ومحاولات الانفصال التي لم تهدأ في بدايات نشأة دولته. فكان عليه الاتجاه إلى تأمين حدود بلده وضمان الأمن بكافة مفرداته العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لبني وطنه. وعلى الرغم من عدم الكشف حتى الآن عن مصطلحات دالة على الأمن القومي ومرادفاته وعدم استخدام المصري القديم لمصطلح القوى الشاملة، إلا أنه أدرك مفهومها تمام الإدراك، واهتم بكافة أبعاد هذا المفهوم. وقد أبرزت النقوش الأثرية ما فيه الكثير من اهتمام المصري القديم بأمنه القومي وادراكه للأهمية الجيوستراتيجية لوطنه فكانت لوحات الحدود ونقوشها شاهد على الاهتمام بتوسيع حدود مجاله الحيوي.