نيوزيلندا تحلم بتكرار ما فعله أوكلاند في كأس العالم للأندية

لم ينتظر اتحاد كرة القدم في نيوزيلندا وقتا طويلا حتى عبر عن رغبته في تكرار ما فعله أوكلاند سيتي باحتلال المركز الثالث في كأس العالم للأندية بالمغرب.
وفاجأ أوكلاند بطل منطقة الأوقيانوس الكثيرين عندما بلغ الدور قبل النهائي ووصل إلى وقت إضافي مع سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية قبل أن يتفوق في مباراة أخرى بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح على كروز أزول المكسيكي ليحتل المركز الثالث في مراكش.
ويمثل هذا الأمر بمثابة انتصار مادي كبير لكرة القدم في نيوزيلندا إذ يحق لأوكلاند الحصول على نصف مبلغ جائزة صاحب المركز الثالث والبالغ قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين دولار نيوزيلندي (2.32 مليون دولار).
وستذهب باقي قيمة الجائزة إلى الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم الذي سينفقها على الأندية الثمانية الأخرى المشاركة في الدوري المحلي وينال جزءا لدعم نفقاته.
وقال أندي مارتن الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي في بيان "أطلقنا مؤخرا خطة تحاول أن تجعل أن يكون بوسعنا كرياضة واحدة أن نحقق بانتظام النجاح الذي حققه أوكلاند هذا الشهر في أكبر المحافل".
وأضاف "سنستخدم المواد المالية القادمة من نجاحه ونحن نضع في أذهاننا الرغبة في تكرار ذلك".
وجاءت مفاجآت أوكلاند في البطولة لتجذب الأضواء في البلد المهووس بالرجبي وأذيعت مبارياته في البطولة على الهواء مباشرة في التلفزيون كما غطت أخباره في وسائل الإعلام على الأخبار الأخرى.
وانتقلت المحطات التلفزيونية إلى مقر النادي لمعرفة ردود أفعال المشجعين خلال الدور قبل النهائي.
وقال مارتن "عند النظر إلى رد الفعل هنا في نيوزيلندا خلال مشوار أوكلاند نجد أن هناك قاعدة جماهيرية كبيرة للعبة داخل البلاد وهدفنا أن نجذب هذه الأعداد بشكل أكثر انتظاما في المستقبل".
وأضاف "بالنيابة عن جميع المرتبطين بكرة القدم في نيوزيلندا أتقدم بالتهنئة لأوكلاند سيتي على إنجازه المذهل على الصعيد العالمي".
وسيعود أوكلاند للمشاركة في الدوري المحلي بمواجهة ولنجتون فينكس في الحادي عشر من يناير .
لم ينتظر اتحاد كرة القدم في نيوزيلندا وقتا طويلا حتى عبر عن رغبته في تكرار ما فعله أوكلاند سيتي باحتلال المركز الثالث في كأس العالم للأندية بالمغرب.
وفاجأ أوكلاند بطل منطقة الأوقيانوس الكثيرين عندما بلغ الدور قبل النهائي ووصل إلى وقت إضافي مع سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية قبل أن يتفوق في مباراة أخرى بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح على كروز أزول المكسيكي ليحتل المركز الثالث في مراكش.
ويمثل هذا الأمر بمثابة انتصار مادي كبير لكرة القدم في نيوزيلندا إذ يحق لأوكلاند الحصول على نصف مبلغ جائزة صاحب المركز الثالث والبالغ قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين دولار نيوزيلندي (2.32 مليون دولار).
وستذهب باقي قيمة الجائزة إلى الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم الذي سينفقها على الأندية الثمانية الأخرى المشاركة في الدوري المحلي وينال جزءا لدعم نفقاته.
وقال أندي مارتن الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي في بيان "أطلقنا مؤخرا خطة تحاول أن تجعل أن يكون بوسعنا كرياضة واحدة أن نحقق بانتظام النجاح الذي حققه أوكلاند هذا الشهر في أكبر المحافل".
وأضاف "سنستخدم المواد المالية القادمة من نجاحه ونحن نضع في أذهاننا الرغبة في تكرار ذلك".
وجاءت مفاجآت أوكلاند في البطولة لتجذب الأضواء في البلد المهووس بالرجبي وأذيعت مبارياته في البطولة على الهواء مباشرة في التلفزيون كما غطت أخباره في وسائل الإعلام على الأخبار الأخرى.
وانتقلت المحطات التلفزيونية إلى مقر النادي لمعرفة ردود أفعال المشجعين خلال الدور قبل النهائي.
وقال مارتن "عند النظر إلى رد الفعل هنا في نيوزيلندا خلال مشوار أوكلاند نجد أن هناك قاعدة جماهيرية كبيرة للعبة داخل البلاد وهدفنا أن نجذب هذه الأعداد بشكل أكثر انتظاما في المستقبل".
وأضاف "بالنيابة عن جميع المرتبطين بكرة القدم في نيوزيلندا أتقدم بالتهنئة لأوكلاند سيتي على إنجازه المذهل على الصعيد العالمي".
وسيعود أوكلاند للمشاركة في الدوري المحلي بمواجهة ولنجتون فينكس في الحادي عشر من يناير .