صرح الباحث الأثري أحمد عبد القادر بأن ظاهرة شروق الشمس النادرة على المحور الرئيسي لمعابد الكرنك بالأقصر ستحدث في حوالي الساعة السادسة و 40 دقيقة صباح الأحد 20 ديسمبر. وأضاف عبدالقادر أن "الانقلاب الشتوي" الذي يواكب بداية فصل الشتاء فلكيا لدى سكان الجزء الشمالي للكرة الأرضية . وقال عبد القادر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الزائرين والمتابعين لتلك الظاهرة النادرة سيتمكنوا من رؤية قرص الشمس وأشعتها التي تنتشر في جميع أرجاء المعبد وبذلك تتميز تلك الظاهرة التي تحدث يوم الانقلاب الشتوي في معبد الكرنك عن التي تحدث نفس اليوم في معبدي قصر قارون بالفيوم ، ومعبد حتشبسوت بالدير البحري في البر الغربي بالأقصر حيث أن ضوء الشمس سينعكس فيهما على منطقة معينة أو تماثيل محددة فقط . وفسر الباحث حدوث تلك الظاهرة في الكرنك ، بأنه من المعروف عن قدماء المصريين اهتمامهم بالضوء وأهميته في إتمام الشعائر والطقوس الدينية بالمعبد ، ذلك المكان الذي اعتبر الحرم المقدس للإله المعبود ، وكان شروق الشمس يرمز إلى يوم جديد وحياة جديدة ,بينما يرمز الظلام إلى حياة السكون والخمول، ولذلك كان من الضروري توفير اكبر قدر من الضوء في ساحات المعبد المختلفة خاصة في فصل الشتاء ، حيث البرودة الشديدة وقصر ساعات النهار . صرح الباحث الأثري أحمد عبد القادر بأن ظاهرة شروق الشمس النادرة على المحور الرئيسي لمعابد الكرنك بالأقصر ستحدث في حوالي الساعة السادسة و 40 دقيقة صباح الأحد 20 ديسمبر. وأضاف عبدالقادر أن "الانقلاب الشتوي" الذي يواكب بداية فصل الشتاء فلكيا لدى سكان الجزء الشمالي للكرة الأرضية . وقال عبد القادر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الزائرين والمتابعين لتلك الظاهرة النادرة سيتمكنوا من رؤية قرص الشمس وأشعتها التي تنتشر في جميع أرجاء المعبد وبذلك تتميز تلك الظاهرة التي تحدث يوم الانقلاب الشتوي في معبد الكرنك عن التي تحدث نفس اليوم في معبدي قصر قارون بالفيوم ، ومعبد حتشبسوت بالدير البحري في البر الغربي بالأقصر حيث أن ضوء الشمس سينعكس فيهما على منطقة معينة أو تماثيل محددة فقط . وفسر الباحث حدوث تلك الظاهرة في الكرنك ، بأنه من المعروف عن قدماء المصريين اهتمامهم بالضوء وأهميته في إتمام الشعائر والطقوس الدينية بالمعبد ، ذلك المكان الذي اعتبر الحرم المقدس للإله المعبود ، وكان شروق الشمس يرمز إلى يوم جديد وحياة جديدة ,بينما يرمز الظلام إلى حياة السكون والخمول، ولذلك كان من الضروري توفير اكبر قدر من الضوء في ساحات المعبد المختلفة خاصة في فصل الشتاء ، حيث البرودة الشديدة وقصر ساعات النهار .