تنظم مكتبة الإسكندرية مؤتمرًا عربيًا تحت عنوان "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية في الفترة من 3-5 يناير المقبل. وصرح مدير مكتبة الإسكندرية د.إسماعيل سراج الدين أن المؤتمر يأتي تحقيقًا للدعوة التي أطلقها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور في القمة العربية في شهر مارس الماضي بالكويت، وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعه تحت رعايته، وسوف يشمل المؤتمر جلسات عامة وأخرى متوازية تتناول قضايا عديدة من بينها النظرة الثقافية للتطرف، ودور المثقفين في مواجهته، ودراسة سبل تجفيف منابع التطرف في الإعلام والتعليم والثقافة، ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق ذلك حتى تكون بمثابة مقترحات سياسات توضع أمام القمة العربية القادمة بالقاهرة في شهر مارس من العام المقبل. وأضاف سراج الدين بأن المؤتمر سيشهد مشاركة عدد كبير من المثقفين العرب والمصريين، كما تتلقى مكتبة الإسكندرية مقترحات المشاركين، والأوراق التحضيرية التي يمكن أن تبلور صورة متكاملة للمثقفين العرب بشأن المواجهة الفكرية والثقافية الشاملة لظاهرة التطرف عبر عمل عربي مشترك تساهم فيه كل من الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والنخب الثقافية والفكرية. تنظم مكتبة الإسكندرية مؤتمرًا عربيًا تحت عنوان "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية في الفترة من 3-5 يناير المقبل. وصرح مدير مكتبة الإسكندرية د.إسماعيل سراج الدين أن المؤتمر يأتي تحقيقًا للدعوة التي أطلقها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور في القمة العربية في شهر مارس الماضي بالكويت، وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعه تحت رعايته، وسوف يشمل المؤتمر جلسات عامة وأخرى متوازية تتناول قضايا عديدة من بينها النظرة الثقافية للتطرف، ودور المثقفين في مواجهته، ودراسة سبل تجفيف منابع التطرف في الإعلام والتعليم والثقافة، ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق ذلك حتى تكون بمثابة مقترحات سياسات توضع أمام القمة العربية القادمة بالقاهرة في شهر مارس من العام المقبل. وأضاف سراج الدين بأن المؤتمر سيشهد مشاركة عدد كبير من المثقفين العرب والمصريين، كما تتلقى مكتبة الإسكندرية مقترحات المشاركين، والأوراق التحضيرية التي يمكن أن تبلور صورة متكاملة للمثقفين العرب بشأن المواجهة الفكرية والثقافية الشاملة لظاهرة التطرف عبر عمل عربي مشترك تساهم فيه كل من الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والنخب الثقافية والفكرية.