اكد الطيار محمود الزناتى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى أن سبب احتجاز طائرة شركة سمارت المصرية ،وهى شركة تابعة لوزارة الطيران المدنى وطاقمها لاستكمال السلطات السويدية ، للتحقيقات مع الركاب العشر السوريين الذين تم احتجازهم ، لاسباب لم يعلن عنها حتى الان ، وبالتالى تم احتجاز الطائرة والطاقم لحين استكمال اجراءات التحقيق ، وسؤالهم ايضا . واضاف ان طائرة سمارت مؤجرة بالطاقم لاحد رجال الاعمال العرب للقيام برحلات خاصة من العديد من الدول ، والطائرة من طراز سيسنا ، وكانت تحمل على متنها العشر ركاب السوريين ، واشار ان الشركة قامت بمخاطبة السفير المصرى بالسويد ، لمتابعة الموقف والاطمئنان على طاقم الطائرة . اشار الطيار رشدى زكريا رئيس شركة سمارت للطيران أن الطائرة التابعة للشركة لا تزال محتجزة حتى الان بالسويد وجارى التواصل مع السلطات المختصة هناك لاستعادة الطائرة وطاقمها المصرى المحتجزين هناك. وقال رشدى إن السلطات السويدية لم تعلن عن اسباب احتجاز الطائرة والطاقم المصرى والمشكلة الموجودة مع الركاب السوريين الذين كانوا على متنها ليست لها أى علاقة بطاقم الطائرة، مشيرا الى وجود وكيل قام بطلب استئجار الطائرة من لبنان لنقل الركاب السوريين. واشار رشدى الى ان سفير مصر بالسويد ووزارة الخارجية هناك تبذل جهود مشكورة لانهاء احتجاز الطاقم المصرى والسماح بعودة الطائرة مرة اخرى الى مطار القاهرة، فى ظل عدم وجود سبب معلن لاحتجاز الطائرة وطاقمها، من قبل السلطات السويدية. كانت طائرة تابعة لشركة طيران "سمارت"، قد تم احتجازها فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمطار مالمو بالسويد، من طراز "سيسنا سايتيشن" عقب مغادرتها فى رحلة مؤجرة من مطار بيروت فى طريقها إلى السويد وعليها عشرة سوريين وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزورة. وفور دخولهم إلى مطار مالمو طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسى فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها المكون من طيارين مصريين اثنين، ويذكر أن شركة "سمارت" للطيران تابعة لوزارة الطيران المدنى وتمتلك 5 طائرات من طرازات صغيرة تقوم برحلات صغيرة ومتوسطة المدى وتقدم خدماتها لرجال الأعمال .