اكد اللواء سيد غنيم رئيس عمليات جهاز الاستطلاع الاسبق وزميل اكاديمية ناصر العسكرية العليا ان الارهاب البحري اصبح يمثل خطورة وتهديد حقيقى بمنطقة الشرق الأوسط مشيرا الى ان الارهاب البحرى.اصبح يتحرك حاليا لتحقيق هدفين رئيسين الاول للسيطرة البحريه على مداخل البحر الاحمر والمخرج الرئيسي للبحر المتوسط من خلال تركيز هجماته على مضايق "باب المندب وهرمز وتيران فضلاً عن قناة السويس" و الهدف الثانى هو توسيع سيطرتها وتأكيد هيمنتها على المنطقة لتهديد جنوب أوروبا من خلال نقل هجماتها إلى مناطق أخرى عبر البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي شرقاً وجنوباً.كما تسعى لنقل الهجمات عبر البحر المتوسط غرباً وشمالاً، بهدف تهديد "مضيق جبل طارق" الواصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسى،مستخدمة وسائل وأساليب عدة...جاء ذلك خلال كلمته التى القاها فى فعاليات مؤتمر "ملتقى المراقبة والنأمين البحري والساحلي بالشرق الأوسط" الذى انعقد بأبوظبي وقال اللواء سيد غنيم خلال محاضره ان الجماعات الإرهابية وتعاونها اصبح يشكل خطراً إقتصادياً وسياسياً وأمنياً على دول المنطقة، ويستحق الدراسه والعمل الجاد لإيجاد حلول جذرية للقضاء عليها ويجب ان تشارك فيه جميع الدول المعنية يداً بيد...وقدم غنيم ورقه علميه متميزة بعنوان الإرهاب البحري – التهديد المباشر المنتظر للأمن القومي لدول الشرق الأوسط" ونالت اعجاب الحضور ..المؤتمر عقد برئاسة اللواء بحري الركن. أحمد السبب الطنيجي قائد القوات البحرية الإماراتية السابق و شارك به أكثر من 29 متحدث وما يزيد عن مائة من قادة ورؤساء أركان القوات البحرية، وكبار مسؤولي خفر السواحل، وضباط البحرية، وسُلطات الأمن وخبراء دفاعيين دوليين فى مجال الأمن القومي والأمن البحري من تحالفات ودول عدة أهمها حلف الناتو والإتحاد الأوروبي ودول أمريكا وكندا فرنسا وإيطاليا وفنلندا والبرتغال وأسبانيا وأيرلندا والسعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر وباكستان ودول أخرى لتعزيز التعاون من أجل خلق بيئة بحرية أكثر أماناً وأمناً، كما شارك مندوبين من شركات الدفاع البحري من الدول الأوروبية وأمريكا. وركز الملتقى على بحث سبُل مكافحة القرصنة والإرهاب الذي يهدد المصالح البحرية للدول في المنطقة، والتركيز على التقنيات الحديثة لخدمة الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط.كما شمل حلقة نقاش حول "مراقبة السواحل والبحر قبال التهديدات المنتظرة" أدارها كل من لواء بحري متقاعد (الشيخ) خالد عيسى الشطي من الكويت ولواء بحري أ.ح. أثار مختار مدير مجلس الأمن البحري الباكستاني ولواء أ.ح سيد غنيم من مصر والعقيد بحري الركن سامي العُقيل من السعودية، والتي حضرها جميع الوفود ومندوبي الشركات. وخلص الملتقى إلى ضرورة وضع آلية للتعاون المشترك لتامين المياه الإقليمية والسواحل البحرية لدول الشرق الأوسط ضد الإرهاب البحري وأعمال القرصنة، مع ضرورة تطوير تكنولوجيا التليح والقيادة والسيطرة والمراقبة البحرية والساحلية. اكد اللواء سيد غنيم رئيس عمليات جهاز الاستطلاع الاسبق وزميل اكاديمية ناصر العسكرية العليا ان الارهاب البحري اصبح يمثل خطورة وتهديد حقيقى بمنطقة الشرق الأوسط مشيرا الى ان الارهاب البحرى.اصبح يتحرك حاليا لتحقيق هدفين رئيسين الاول للسيطرة البحريه على مداخل البحر الاحمر والمخرج الرئيسي للبحر المتوسط من خلال تركيز هجماته على مضايق "باب المندب وهرمز وتيران فضلاً عن قناة السويس" و الهدف الثانى هو توسيع سيطرتها وتأكيد هيمنتها على المنطقة لتهديد جنوب أوروبا من خلال نقل هجماتها إلى مناطق أخرى عبر البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي شرقاً وجنوباً.كما تسعى لنقل الهجمات عبر البحر المتوسط غرباً وشمالاً، بهدف تهديد "مضيق جبل طارق" الواصل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسى،مستخدمة وسائل وأساليب عدة...جاء ذلك خلال كلمته التى القاها فى فعاليات مؤتمر "ملتقى المراقبة والنأمين البحري والساحلي بالشرق الأوسط" الذى انعقد بأبوظبي وقال اللواء سيد غنيم خلال محاضره ان الجماعات الإرهابية وتعاونها اصبح يشكل خطراً إقتصادياً وسياسياً وأمنياً على دول المنطقة، ويستحق الدراسه والعمل الجاد لإيجاد حلول جذرية للقضاء عليها ويجب ان تشارك فيه جميع الدول المعنية يداً بيد...وقدم غنيم ورقه علميه متميزة بعنوان الإرهاب البحري – التهديد المباشر المنتظر للأمن القومي لدول الشرق الأوسط" ونالت اعجاب الحضور ..المؤتمر عقد برئاسة اللواء بحري الركن. أحمد السبب الطنيجي قائد القوات البحرية الإماراتية السابق و شارك به أكثر من 29 متحدث وما يزيد عن مائة من قادة ورؤساء أركان القوات البحرية، وكبار مسؤولي خفر السواحل، وضباط البحرية، وسُلطات الأمن وخبراء دفاعيين دوليين فى مجال الأمن القومي والأمن البحري من تحالفات ودول عدة أهمها حلف الناتو والإتحاد الأوروبي ودول أمريكا وكندا فرنسا وإيطاليا وفنلندا والبرتغال وأسبانيا وأيرلندا والسعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر وباكستان ودول أخرى لتعزيز التعاون من أجل خلق بيئة بحرية أكثر أماناً وأمناً، كما شارك مندوبين من شركات الدفاع البحري من الدول الأوروبية وأمريكا. وركز الملتقى على بحث سبُل مكافحة القرصنة والإرهاب الذي يهدد المصالح البحرية للدول في المنطقة، والتركيز على التقنيات الحديثة لخدمة الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط.كما شمل حلقة نقاش حول "مراقبة السواحل والبحر قبال التهديدات المنتظرة" أدارها كل من لواء بحري متقاعد (الشيخ) خالد عيسى الشطي من الكويت ولواء بحري أ.ح. أثار مختار مدير مجلس الأمن البحري الباكستاني ولواء أ.ح سيد غنيم من مصر والعقيد بحري الركن سامي العُقيل من السعودية، والتي حضرها جميع الوفود ومندوبي الشركات. وخلص الملتقى إلى ضرورة وضع آلية للتعاون المشترك لتامين المياه الإقليمية والسواحل البحرية لدول الشرق الأوسط ضد الإرهاب البحري وأعمال القرصنة، مع ضرورة تطوير تكنولوجيا التليح والقيادة والسيطرة والمراقبة البحرية والساحلية.