يتعجب الكثيرون وأنا منهم من سلوكيات الرئيس التركي أردوغان العدائية تجاه مصر، وإذا عرف السبب بطل العجب. فالمتابع لسياسات أردوعان منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلي الحكم مطلع الألفية الجديدة ، يدرك أن رئيس بلدية اسطنبول السابق يتخذ الديمقراطية مطية لتحقيق أغراضه ، فإذا تحققت أهدافه فلا ديمقراطية ولايحزنون. لقد رفع أردوغان في أول انتخابات برلمانية خاضها عام 2002 شعارات براقة حول الحريات العامة وحقوق الإنسان والمساواة. وما أن تولي منصب رئيس الوزراء حتي وضع جل اهتمامه في تنشيط الاقتصاد باعتبار ذلك الوسيلة المضمونة لزيادة شعبيته. واستطاع بالفعل تحقيق ما أراد، ليبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجيته لاعتلاء عرش الخليفة.وتلاقت الاستراتيجية الأمركية لنشر مايسمي بالفوضي الخلاقة مع طموحات أردوغان لإحياء. الامبراطورية التركية. وما أن اعتلي الإخوان حكم مصر هلل فرحا فهاهي أكبر دولة عربية قاب قوسين أو أدني من الوقوع تحت سلطانه وكلنا يذكر زيارة داوود أوغلو رئيس الوزراء الحالي لمصر إبان توليه منصب وزير خارجية تركيا، ولقائه الرئيس الإخواني محمد مرسي وتصريحه الشهير بأنه لديه تعليمات بتسليم الدكتور مرسي ورقة بيضاء ليدون فيها مطالبه لتلبيها تركيا فورا !! لم يسأل أحد منا نفسه عن سر هذا الكرم التركي اللامحدود. لكن الأيام كشفت ماكان خافيا ففور سقوط حكم الإخوان أصيب أردوغان بما يشبه الجنون. حيث شاهد حلمه السطاني يتكسر أمام عينيه. فراح يهذي هنا وهناك حول الديمقراطية والشرعية للنيل من مصر وشعبها بينما المصريون والعالم كله يموتون من الضحك علي هذيانه بعد أن تكشف وجهه الديكتاتوري سواء في قمع أي مظاهرات تعارض سياسته أو القبض علي قيادات في الجيش والشرطة واعتقال 150 صحفيا ليدق الديكتاتور العثماني المسامير الواحد تلو الآخر في نعش حزب اللاحرية واللاعدالة. والأيام بيننا. يتعجب الكثيرون وأنا منهم من سلوكيات الرئيس التركي أردوغان العدائية تجاه مصر، وإذا عرف السبب بطل العجب. فالمتابع لسياسات أردوعان منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلي الحكم مطلع الألفية الجديدة ، يدرك أن رئيس بلدية اسطنبول السابق يتخذ الديمقراطية مطية لتحقيق أغراضه ، فإذا تحققت أهدافه فلا ديمقراطية ولايحزنون. لقد رفع أردوغان في أول انتخابات برلمانية خاضها عام 2002 شعارات براقة حول الحريات العامة وحقوق الإنسان والمساواة. وما أن تولي منصب رئيس الوزراء حتي وضع جل اهتمامه في تنشيط الاقتصاد باعتبار ذلك الوسيلة المضمونة لزيادة شعبيته. واستطاع بالفعل تحقيق ما أراد، ليبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجيته لاعتلاء عرش الخليفة.وتلاقت الاستراتيجية الأمركية لنشر مايسمي بالفوضي الخلاقة مع طموحات أردوغان لإحياء. الامبراطورية التركية. وما أن اعتلي الإخوان حكم مصر هلل فرحا فهاهي أكبر دولة عربية قاب قوسين أو أدني من الوقوع تحت سلطانه وكلنا يذكر زيارة داوود أوغلو رئيس الوزراء الحالي لمصر إبان توليه منصب وزير خارجية تركيا، ولقائه الرئيس الإخواني محمد مرسي وتصريحه الشهير بأنه لديه تعليمات بتسليم الدكتور مرسي ورقة بيضاء ليدون فيها مطالبه لتلبيها تركيا فورا !! لم يسأل أحد منا نفسه عن سر هذا الكرم التركي اللامحدود. لكن الأيام كشفت ماكان خافيا ففور سقوط حكم الإخوان أصيب أردوغان بما يشبه الجنون. حيث شاهد حلمه السطاني يتكسر أمام عينيه. فراح يهذي هنا وهناك حول الديمقراطية والشرعية للنيل من مصر وشعبها بينما المصريون والعالم كله يموتون من الضحك علي هذيانه بعد أن تكشف وجهه الديكتاتوري سواء في قمع أي مظاهرات تعارض سياسته أو القبض علي قيادات في الجيش والشرطة واعتقال 150 صحفيا ليدق الديكتاتور العثماني المسامير الواحد تلو الآخر في نعش حزب اللاحرية واللاعدالة. والأيام بيننا.