أقامت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة مؤتمرها السنوي الدولي ال25 بالاشتراك مع الأكاديمية الأوربية لطب الذكورة بحضور عدد كبير من الأطباء من مصر والشرق الأوسط وأوروبا. شاركت في المؤتمر الذي عقد الخميس 11 ديسمبر العديد من الجامعات المصرية والعربية والأكاديمية الأوروبية لطب الذكورة بحوالي 80 بحث تشمل كل المستجدات العالمية والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الاضطرابات الجنسية والضعف الجنسي وسرعة القذف والقذف المرتجع عند الرجال وأيضا تشخيص وعلاج تأخر الإنجاب عند الذكور والوسائل الحديثة لحدوث الحمل و استخدام الخلايا الجذعية في حالات العقم المستعصية عند الرجال و النساء، كما ناقش أيضا الأمراض التناسلية المعدية. أكد أستاذ أمراض الذكورة والأمراض الجلدية و التناسلية كلية طب جامعة القاهرة و سكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض الذكورة د.أحمد محمود سالم أن الخصوبة والضعف الجنسي في بعض الأحوال يكونان وجهان لعملة واحدة ، فمن الممكن أن تكون شكوى مريض من ضعف الخصوبة بسبب الضعف الجنسي وأيضا الضعف الجنسي قد يرتبط بالخصوبة ؛ فقد نجد أن الرجل الذي يعاني ضعفاً جنسياً يصبح غير قادر على إتمام العلاقة الحميمة بشكل صحيح و يحدث من خلالها الحمل، و هنا يكون تأخر الحمل بسبب عوامل ميكانيكية. وأضاف أن من أنواع الضعف الجنسي الشائعة عند الزوجين الذين يحسبون أيام التبويض عند الزوجة لحدوث الحمل ويهتمون بالعلاقة الحميمة في هذه الفترة فيصيب الزوج ضعف انتصاب مؤقت لاستشعاره أنها عملية وظيفية الغرض منها الحمل فقط، فيكون للأدوية المساعدة لحدوث الانتصاب دور في مساعدة الزوج في إتمام العلاقة الزوجية أيام التبويض، وهناك ضعف جنسي قد يصاب به الرجل حديث الزواج و يسمى "عنة ليلة الزفاف" و من الممكن أن يمتد إلى شهور أو سنين، لذلك من الأفضل أن يخضع المريض للعلاج المبكر بالأدوية الحديثة. وكشف د.سالم عن بشرى مهمة لمرضى الضعف الجنسي الشديد الذي لا يستجيب للأدوية اذ أصبح هناك بروتوكولات حديثة لرفع الاستجابة لأدوية الضعف الجنسي عند هؤلاء المرضى وكذلك استحداث وسائل تشخيصية متقدمة لتحديد الأسباب واختيار أفضل الطرق العلاجية لمريض الضعف الجنسي، كما احتلت الأبحاث الخاصة بهرمون الذكورة عند الرجال أهمية كبيرة لوجود أبحاث تؤكد أن هذا الهرمون يقل عند بعض الرجال فوق ال45 عاما مما يسبب قلة الرغبة و الضعف الجنسي و أعراض أخرى مثل ترقق العظام وزيادة الوزن. وأوضح د.سالم أن اضطرابات الهرمونات وخاصة هرمون البرولاكتين وهو هرمون محوري عند الذكور يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية بمقدار ضئيل ، وهو له دور كبير في تجهيز بعض الخلايا والمستقبلات في الخصية لعمل الهرمونات الأخرى التي تساعد على إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون الذكورة ، لذلك الاضطراب في هذا الهرمون يكون له تأثير على القدرة الجنسية بدءاً من فقدان الرغبة انتهاء إلى الضعف الجنسي الكامل ، وقد يصاحب ارتفاع هرمون البرولاكتين تضخم في الثديين عند الرجال، وقد يصاحب هذا الارتفاع في الهرمون الشكوى من عدم القدرة على الإنجاب واضطرابات في الخصوبة مما يؤخر الإنجاب، هذا الهرمون عند ارتفاعه له تأثير سلبي على إفراز هرمونات " FSH & LH " المسئولين عن الخصوبة، و في مثل هذه الحالات يكون للعقاقير الحديثة التي تستخدم في علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين دوراً كبير في الحفاظ على القدرة الجنسية بل و استعادتها و كذلك زيادة الخصوبة الإنجابية، وعندما تكون هناك حالات مشتركة في اضطراب الهرمون و الضعف الجنسي لابد من استخدام أدويه اضطراب الهرمون و أدوية الضعف الجنسي. و أوضح دكتور سالم أن ارتفاع هرمون البرولاكتين قد يرجع إلى وجود أورام في الغدة النخامية أو أمراض الكبد و الكلى واستخدام بعض العقاقير. ومن ناحية أخرى ، أوضح أستاذ و رئيس أقسام أمراض النساء كلية طب الأزهر د.يحيى وفا زيادة هرمون البرولاكتين يؤثر على كفاءة التبويض حتى في السيدات التي تكون لديهن الدورة الشهرية منتظمة، فارتفاعه يجعل التبويض معيباً أي تكون مواصفات البويضة سيئة و بالتالي تصبح غير قابلة للإخصاب أو تؤثر زيادته على جسم الأصفر في المبيض و هو المسئول عن إنتاج هرمون "البروجسترون" المسئول عن استمرارية الحمل. زيادة هرمون البرولاكتين قد تجعل الجنين لا يجد البيئة المناسبة لينمو داخل الرحم، و على العكس فان نقص هرمون البرولاكتين في الجسم يعطى استمرارية للحمل. وأضاف د. وفا أن ارتفاع هذا هرمون برولاكتين له تأثيرات مؤثرة على الرغبة الجنسية عند المرأة و بالتالي يؤثر على حدوث الحمل بطريقة غير مباشرة، و أسباب زيادته كثيرة أهمها أورام الغدة النخامية و أيضا استخدام أدوية الاكتئاب والأدوية المهدئة و بعض أدوية علاج القولون، و أيضا زيادة الوزن والضغوط النفسية و زيادة ساعات النوم. و عن الأعراض و الآثار الجانبية لارتفاع هرمون البرولاكتين على المرأة، قال د. وفا إن المرأة تشعر بثقل في الثديين أو نزول سائل أو لبن عند الضغط على حلمة الثدي ، و قد تتأثر الرغبة الجنسية و هذه أهم الأعراض شيوعاً أما عندما يكون الهرمون عالي بنسبة كبيرة فيؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية و قد يمنع حدوث حمل، لذلك نقيس مستوى الهرمون بالدم أكثر من مرة لتحديد درجة ارتفاعه، و قد يتطلب عمل أشعة مقطعية على المخ لاستبعاد وجود ورم بالغدة النخامية. وأوضح د. وفا عن كيفية اكتشاف زيادة الهرمون وإنها تأتي عن طريق الفحص الذاتي للثدي بالضغط على حلمة الثدي وعند نزول سائل أو لبن يكون مؤشر لزيادة الهرمون، اضطراب في الدورة الشهرية أو تأخر في الإنجاب لابد من قياس مستوى الهرمون عن طريق تحليل بسيط و رخيص ليحدد نسبة الارتفاع من عدمه و لابد أن يكون هذا التحليل مع الكشف الدوري لأي امرأة. وأشار دكتور وفا أن علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين بسيط و سهل، و يتحدد على حسب نسبة الارتفاع التي يحددها التحليل الخاص بذلك، و هناك أجيال كثيرة من الأدوية منهم الجيل القديم و كان يسبب أعراضاً جانبية شديدة و يجعل السيدة تتوقف بسبب شده أعراضه الجانبية وهناك أجيال جديدة من الأدوية تعطى بجرعة بسيطة و تأثيرها سريع و بدون أعراض جانبية حادة، و مدة تعاطي الدواء تحدد بناءً على سبب ارتفاع الهرمون. أقامت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة مؤتمرها السنوي الدولي ال25 بالاشتراك مع الأكاديمية الأوربية لطب الذكورة بحضور عدد كبير من الأطباء من مصر والشرق الأوسط وأوروبا. شاركت في المؤتمر الذي عقد الخميس 11 ديسمبر العديد من الجامعات المصرية والعربية والأكاديمية الأوروبية لطب الذكورة بحوالي 80 بحث تشمل كل المستجدات العالمية والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الاضطرابات الجنسية والضعف الجنسي وسرعة القذف والقذف المرتجع عند الرجال وأيضا تشخيص وعلاج تأخر الإنجاب عند الذكور والوسائل الحديثة لحدوث الحمل و استخدام الخلايا الجذعية في حالات العقم المستعصية عند الرجال و النساء، كما ناقش أيضا الأمراض التناسلية المعدية. أكد أستاذ أمراض الذكورة والأمراض الجلدية و التناسلية كلية طب جامعة القاهرة و سكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض الذكورة د.أحمد محمود سالم أن الخصوبة والضعف الجنسي في بعض الأحوال يكونان وجهان لعملة واحدة ، فمن الممكن أن تكون شكوى مريض من ضعف الخصوبة بسبب الضعف الجنسي وأيضا الضعف الجنسي قد يرتبط بالخصوبة ؛ فقد نجد أن الرجل الذي يعاني ضعفاً جنسياً يصبح غير قادر على إتمام العلاقة الحميمة بشكل صحيح و يحدث من خلالها الحمل، و هنا يكون تأخر الحمل بسبب عوامل ميكانيكية. وأضاف أن من أنواع الضعف الجنسي الشائعة عند الزوجين الذين يحسبون أيام التبويض عند الزوجة لحدوث الحمل ويهتمون بالعلاقة الحميمة في هذه الفترة فيصيب الزوج ضعف انتصاب مؤقت لاستشعاره أنها عملية وظيفية الغرض منها الحمل فقط، فيكون للأدوية المساعدة لحدوث الانتصاب دور في مساعدة الزوج في إتمام العلاقة الزوجية أيام التبويض، وهناك ضعف جنسي قد يصاب به الرجل حديث الزواج و يسمى "عنة ليلة الزفاف" و من الممكن أن يمتد إلى شهور أو سنين، لذلك من الأفضل أن يخضع المريض للعلاج المبكر بالأدوية الحديثة. وكشف د.سالم عن بشرى مهمة لمرضى الضعف الجنسي الشديد الذي لا يستجيب للأدوية اذ أصبح هناك بروتوكولات حديثة لرفع الاستجابة لأدوية الضعف الجنسي عند هؤلاء المرضى وكذلك استحداث وسائل تشخيصية متقدمة لتحديد الأسباب واختيار أفضل الطرق العلاجية لمريض الضعف الجنسي، كما احتلت الأبحاث الخاصة بهرمون الذكورة عند الرجال أهمية كبيرة لوجود أبحاث تؤكد أن هذا الهرمون يقل عند بعض الرجال فوق ال45 عاما مما يسبب قلة الرغبة و الضعف الجنسي و أعراض أخرى مثل ترقق العظام وزيادة الوزن. وأوضح د.سالم أن اضطرابات الهرمونات وخاصة هرمون البرولاكتين وهو هرمون محوري عند الذكور يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية بمقدار ضئيل ، وهو له دور كبير في تجهيز بعض الخلايا والمستقبلات في الخصية لعمل الهرمونات الأخرى التي تساعد على إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون الذكورة ، لذلك الاضطراب في هذا الهرمون يكون له تأثير على القدرة الجنسية بدءاً من فقدان الرغبة انتهاء إلى الضعف الجنسي الكامل ، وقد يصاحب ارتفاع هرمون البرولاكتين تضخم في الثديين عند الرجال، وقد يصاحب هذا الارتفاع في الهرمون الشكوى من عدم القدرة على الإنجاب واضطرابات في الخصوبة مما يؤخر الإنجاب، هذا الهرمون عند ارتفاعه له تأثير سلبي على إفراز هرمونات " FSH & LH " المسئولين عن الخصوبة، و في مثل هذه الحالات يكون للعقاقير الحديثة التي تستخدم في علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين دوراً كبير في الحفاظ على القدرة الجنسية بل و استعادتها و كذلك زيادة الخصوبة الإنجابية، وعندما تكون هناك حالات مشتركة في اضطراب الهرمون و الضعف الجنسي لابد من استخدام أدويه اضطراب الهرمون و أدوية الضعف الجنسي. و أوضح دكتور سالم أن ارتفاع هرمون البرولاكتين قد يرجع إلى وجود أورام في الغدة النخامية أو أمراض الكبد و الكلى واستخدام بعض العقاقير. ومن ناحية أخرى ، أوضح أستاذ و رئيس أقسام أمراض النساء كلية طب الأزهر د.يحيى وفا زيادة هرمون البرولاكتين يؤثر على كفاءة التبويض حتى في السيدات التي تكون لديهن الدورة الشهرية منتظمة، فارتفاعه يجعل التبويض معيباً أي تكون مواصفات البويضة سيئة و بالتالي تصبح غير قابلة للإخصاب أو تؤثر زيادته على جسم الأصفر في المبيض و هو المسئول عن إنتاج هرمون "البروجسترون" المسئول عن استمرارية الحمل. زيادة هرمون البرولاكتين قد تجعل الجنين لا يجد البيئة المناسبة لينمو داخل الرحم، و على العكس فان نقص هرمون البرولاكتين في الجسم يعطى استمرارية للحمل. وأضاف د. وفا أن ارتفاع هذا هرمون برولاكتين له تأثيرات مؤثرة على الرغبة الجنسية عند المرأة و بالتالي يؤثر على حدوث الحمل بطريقة غير مباشرة، و أسباب زيادته كثيرة أهمها أورام الغدة النخامية و أيضا استخدام أدوية الاكتئاب والأدوية المهدئة و بعض أدوية علاج القولون، و أيضا زيادة الوزن والضغوط النفسية و زيادة ساعات النوم. و عن الأعراض و الآثار الجانبية لارتفاع هرمون البرولاكتين على المرأة، قال د. وفا إن المرأة تشعر بثقل في الثديين أو نزول سائل أو لبن عند الضغط على حلمة الثدي ، و قد تتأثر الرغبة الجنسية و هذه أهم الأعراض شيوعاً أما عندما يكون الهرمون عالي بنسبة كبيرة فيؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية و قد يمنع حدوث حمل، لذلك نقيس مستوى الهرمون بالدم أكثر من مرة لتحديد درجة ارتفاعه، و قد يتطلب عمل أشعة مقطعية على المخ لاستبعاد وجود ورم بالغدة النخامية. وأوضح د. وفا عن كيفية اكتشاف زيادة الهرمون وإنها تأتي عن طريق الفحص الذاتي للثدي بالضغط على حلمة الثدي وعند نزول سائل أو لبن يكون مؤشر لزيادة الهرمون، اضطراب في الدورة الشهرية أو تأخر في الإنجاب لابد من قياس مستوى الهرمون عن طريق تحليل بسيط و رخيص ليحدد نسبة الارتفاع من عدمه و لابد أن يكون هذا التحليل مع الكشف الدوري لأي امرأة. وأشار دكتور وفا أن علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين بسيط و سهل، و يتحدد على حسب نسبة الارتفاع التي يحددها التحليل الخاص بذلك، و هناك أجيال كثيرة من الأدوية منهم الجيل القديم و كان يسبب أعراضاً جانبية شديدة و يجعل السيدة تتوقف بسبب شده أعراضه الجانبية وهناك أجيال جديدة من الأدوية تعطى بجرعة بسيطة و تأثيرها سريع و بدون أعراض جانبية حادة، و مدة تعاطي الدواء تحدد بناءً على سبب ارتفاع الهرمون.