قالت صحيفة فاينانشيال تايمز الثلاثاء 22 مايو في تقرير لها إن هناك خمسة مرشحين رئيسيين في انتخابات الرئاسة المصرية هم شفيق ومرسي و أبو الفتوح وموسى وحمدين صباحي . وأضافت أن عدم وجود مرشح واحد متفق عليه يصب بالأساس في مصلحة محمد مرسي ، المرشح الأقوى وابن الآلة الإخوانية التي استطاعت أن تصل إلى الطرقات الضيقة . وأشار أن الريفيين في مصر يمثلون تقريبا 57 في المائة من التعداد السكاني وأنهم تحولوا إلى دعم المرشحين الإسلاميين. ونقلت الصحيفة خلال جولة لها في محافظة الفيوم عن أحد أصحاب الحضانات 47 عاما قوله " في الانتخابات البرلمانية أردنا الانتقام من النظام القديم ونرسل رسالة مفادها أنه انتهى عصر التصويت للإخوان ، وقال إنه سيصوت لشفيق في الانتخابات الرئاسية على الرغم من تصويته لحزب النور في الانتخابات البرلمانية. وقالت الصحيفة أن الذين صوتوا للأحزاب الإسلامية في البرلمان يقولون إنهم سيعطون أصواتهم للمرشحين الليبراليين الرئيسيين: موسى وشفيق وصباحي، في حين أن الذين سيصوتون للإسلاميين منقسمين بين مرسى وأبو الفتوح. ويقول ناخبون إن لديهم خيبة أمل لأداء البرلمان الذي يسيطر عليه الإسلاميون، لأنهم يتكلمون كثيرا وفشلوا في التعامل مع مشكلات النقل والوقود والصرف الصحي. وقالت أن تجربة مصر في الديمقراطية قد أعطت ميلادا جديدا لتطور سياسي جديد ، فمازال هناك الناخبون لا يعرفون لمن سيعطون صوتهم. ونقلت الصحيفة عن حسن موظف حكومي من الفيوم قوله "لا أعلم لمن سأعطي صوتي بعد،أبو الفتوح أو مرسي أو عمرو موسى".