تأكيد الرئيس السيسي أن الدولة لن تسمح بسقوط الصحف القومية يدحض كل الشائعات عن نية الحكومة خصخصة الصحف القومية.. الشائعات هدفها إثارة البلبلة فقط الذين خرجوا مؤيدين لثورة 30 يونيو كان أملهم أن تكون بداية لانطلاق مصر إلي آفاق جديدة تسود فيها العدالة والمساواة.. لهذا فإن شعور أي مواطن بالظلم وفشله في الوصول إلي حقه لابد أن ينعكس سلبا علي السلام الاجتماعي. أقول هذا لأستنهض همة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية للاسراع ببحث شكوي وصلت لكل منهما بالفاكس من المواطن عمرو عبدالشافي الطوري وشقيقته المهندسة مني من قرار لمحافظ المنوفية المهندس أحمد شيرين فوزي بالاستيلاء علي خمسة أفدنة أرضا زراعية ملكا خالصا لهما عن طريق الإرث ومشتراة بعقود مسجلة منذ عام 1957 وعليها مزرعة دواجن مرخصة وزراعات فاكهة وذلك لمجرد الوفاء بوعده لوزير الاسكان بتوفير مساحة إضافية لمشروع إسكاني مقام في أرض مجاورة.. ورغم صدور خطاب من رئيس مركز ومدينة قويسنا المهندس علاء فهمي - لدي صورة منه - يفيد أن هذه الأرض ليست ضمن أملاك الدولة إلا أن المحافظ يصر علي تنفيذ قراره وعندما استقبل صاحب الشكوي أمس الأول قال له »لقد أعطيت كلمة لوزير الإسكان واعتمد ميزانية للمشروع.. ابقوا استردوها بالقضاء بعد ما أمشي أو خدوا تعويضا من الدولة.. لكنني لا أستطيع الرجوع في كلامي» !! هل هذا كلام يعقل؟.. كل ما يطلبه صاحبا الشكوي الآن سرعة تشكيل لجنة للبت في هذا الأمر وايقاف أي تصرف عشوائي لحين انتهاء اللجنة من عملها.. فهل يستجيب رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ؟ حكاية أخري أشير إليها باختصار لأنها تخص شقيقتي التي ذهبت لاستخراج شهادة مخالفات لسيارتها ففوجئت بمخالفة واحدة قيمتها ألف جنيه والغريب أنها كانت للسير عكس الاتجاه بمحافظة الشرقية.. شقيقتي تقيم في حلوان ولم تذهب للشرقية طوال حياتها ولا تعرف أصلا الطريق إليها.. حاولت جاهدة مناقشة وكيل النيابة المسئول فقال لها »أنا مقتنع بكلامك وأصدقك.. لكن ليس بيدي شيء.. سيري في إجراءات المعارضة في المخالفة واعرضي الأمر علي القاضي وهذا قد يستغرق شهرين أو أكثر».. وقال المحيطون بها »غالبا ما يرفض القاضي المعارضة ويقضي بسداد الغرامة.. عوضك علي الله».. وخرجت تضرب كفا بكف.. واتصلت بي متسائلة ماذا أفعل؟ وكيف أقبل هذا الظلم؟.. وعجزت عن الإجابة ! لا.. للقوانين التفصيل لا أميل أبدا إلي القوانين الاستثنائية أو بمعني أدق القوانين التفصيل التي تصدر لمواجهة موقف معين أو استجابة لضغوط معينة. من هذا المنطلق لا يمكنني أن أنحاز لفكرة إصدار قانون يجرم الإساءة أو عدم الاعتراف بثورتي 25 يناير و30 يونيو.. صحيح أن الدستور اعترف بالثورتين لكنه في الوقت نفسه نص علي حرية الرأي وقد أري أنا أو غيري أن ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة بالمعني المتعارف عليه.. من حقي أو حق غيري في هذه الحالة أن يعبر عن رأيه دون إساءة لأحد بالطبع ودون تجاوز أو سباب.. كيف يمكن لمشروع القانون المقترح أن يفرق بين ما يدخل في إطار حرية الرأي وما يعتبر إساءة للثورتين.. وكيف نحمي من لا يتجاوز وهو يعبر عن رأيه من الوقوع تحت طائلة العقوبات المنتظرة؟ مثل هذا القانون لا يوجد له مثيل في العالم وغير مقبول بالقطع من جانب كل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي ولا نريد أن نكون اعجوبة العالم لمجرد أن مظاهرات خرجت هنا أو هناك تندد بمن يعبر عن رأيه في ثورة 25 يناير! لا خصخصة للصحف القومية في اجتماع الرئيس السيسي مع أعضاء المجلس الأعلي للصحافة ورؤساء المؤسسات الصحفية القومية يوم الاثنين الماضي كان له موقف استقبله الصحفيون بكل تقدير واحترام عندما أكد بما لا يقطع مجالا للشك أن الدولة لن تسمح بسقوط الصحف القومية وأمر بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والمؤسسات الصحفية القومية بهدف وضع خارطة طريق للنهوض بالصحف القومية واستغلال أصولها الاستغلال الأمثل.. هذا الموقف من الرئيس السيسي يدحض كل الشائعات التي تتردد عن نية الحكومة خصخصة الصحف القومية وهي شائعات تتردد بقصد إثارة البلبلة فقط ويعرف مروجوها أن الدستور يمنع ذلك لأنه نص علي ملكية الدولة للصحف القومية. الإبداع.. مستقبل مصر الإبداع في مصر في أزمة.. المبدعون كثر في كل المجالات لكن الإبداع يتراجع بعدما كانت مصر علي مدي تاريخها منارة للإبداع الفني والأدبي والثقافي.. ولو نظرنا لتاريخنا الحديث فقط لتذكرنا علي الفور كيف كانت مصر قلعة الفنون والآداب في المنطقة خلال فترة الستينيات.. ماذا حدث للإبداع في عاصمة الفن والثقافة.. وكيف تستعيد مصر ريادتها؟ هذا هو موضوع الحوار في أول مؤتمر للابداع تصدت »أخبار اليوم» لتنظيمه لمناقشة مشاكل الإبداع والمبدعين بمبادرة من رئيس مجلس الإدارة الزميل ياسر رزق.. يعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس القادمين بفندق الماسة بمشاركة أكثر من ألف مبدع وحضور قوي للحكومة للخروج بقرارات تنهي معاناة المبدعين ووثيقة للنهوض بالإبداع هي الأولي من نوعها في مصر.. تصدي »أخبار اليوم» لتنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من إيمانها أن الإبداع مستقبل مصر.. وهذا هو شعار المؤتمر. تأكيد الرئيس السيسي أن الدولة لن تسمح بسقوط الصحف القومية يدحض كل الشائعات عن نية الحكومة خصخصة الصحف القومية.. الشائعات هدفها إثارة البلبلة فقط الذين خرجوا مؤيدين لثورة 30 يونيو كان أملهم أن تكون بداية لانطلاق مصر إلي آفاق جديدة تسود فيها العدالة والمساواة.. لهذا فإن شعور أي مواطن بالظلم وفشله في الوصول إلي حقه لابد أن ينعكس سلبا علي السلام الاجتماعي. أقول هذا لأستنهض همة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية للاسراع ببحث شكوي وصلت لكل منهما بالفاكس من المواطن عمرو عبدالشافي الطوري وشقيقته المهندسة مني من قرار لمحافظ المنوفية المهندس أحمد شيرين فوزي بالاستيلاء علي خمسة أفدنة أرضا زراعية ملكا خالصا لهما عن طريق الإرث ومشتراة بعقود مسجلة منذ عام 1957 وعليها مزرعة دواجن مرخصة وزراعات فاكهة وذلك لمجرد الوفاء بوعده لوزير الاسكان بتوفير مساحة إضافية لمشروع إسكاني مقام في أرض مجاورة.. ورغم صدور خطاب من رئيس مركز ومدينة قويسنا المهندس علاء فهمي - لدي صورة منه - يفيد أن هذه الأرض ليست ضمن أملاك الدولة إلا أن المحافظ يصر علي تنفيذ قراره وعندما استقبل صاحب الشكوي أمس الأول قال له »لقد أعطيت كلمة لوزير الإسكان واعتمد ميزانية للمشروع.. ابقوا استردوها بالقضاء بعد ما أمشي أو خدوا تعويضا من الدولة.. لكنني لا أستطيع الرجوع في كلامي» !! هل هذا كلام يعقل؟.. كل ما يطلبه صاحبا الشكوي الآن سرعة تشكيل لجنة للبت في هذا الأمر وايقاف أي تصرف عشوائي لحين انتهاء اللجنة من عملها.. فهل يستجيب رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ؟ حكاية أخري أشير إليها باختصار لأنها تخص شقيقتي التي ذهبت لاستخراج شهادة مخالفات لسيارتها ففوجئت بمخالفة واحدة قيمتها ألف جنيه والغريب أنها كانت للسير عكس الاتجاه بمحافظة الشرقية.. شقيقتي تقيم في حلوان ولم تذهب للشرقية طوال حياتها ولا تعرف أصلا الطريق إليها.. حاولت جاهدة مناقشة وكيل النيابة المسئول فقال لها »أنا مقتنع بكلامك وأصدقك.. لكن ليس بيدي شيء.. سيري في إجراءات المعارضة في المخالفة واعرضي الأمر علي القاضي وهذا قد يستغرق شهرين أو أكثر».. وقال المحيطون بها »غالبا ما يرفض القاضي المعارضة ويقضي بسداد الغرامة.. عوضك علي الله».. وخرجت تضرب كفا بكف.. واتصلت بي متسائلة ماذا أفعل؟ وكيف أقبل هذا الظلم؟.. وعجزت عن الإجابة ! لا.. للقوانين التفصيل لا أميل أبدا إلي القوانين الاستثنائية أو بمعني أدق القوانين التفصيل التي تصدر لمواجهة موقف معين أو استجابة لضغوط معينة. من هذا المنطلق لا يمكنني أن أنحاز لفكرة إصدار قانون يجرم الإساءة أو عدم الاعتراف بثورتي 25 يناير و30 يونيو.. صحيح أن الدستور اعترف بالثورتين لكنه في الوقت نفسه نص علي حرية الرأي وقد أري أنا أو غيري أن ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة بالمعني المتعارف عليه.. من حقي أو حق غيري في هذه الحالة أن يعبر عن رأيه دون إساءة لأحد بالطبع ودون تجاوز أو سباب.. كيف يمكن لمشروع القانون المقترح أن يفرق بين ما يدخل في إطار حرية الرأي وما يعتبر إساءة للثورتين.. وكيف نحمي من لا يتجاوز وهو يعبر عن رأيه من الوقوع تحت طائلة العقوبات المنتظرة؟ مثل هذا القانون لا يوجد له مثيل في العالم وغير مقبول بالقطع من جانب كل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي ولا نريد أن نكون اعجوبة العالم لمجرد أن مظاهرات خرجت هنا أو هناك تندد بمن يعبر عن رأيه في ثورة 25 يناير! لا خصخصة للصحف القومية في اجتماع الرئيس السيسي مع أعضاء المجلس الأعلي للصحافة ورؤساء المؤسسات الصحفية القومية يوم الاثنين الماضي كان له موقف استقبله الصحفيون بكل تقدير واحترام عندما أكد بما لا يقطع مجالا للشك أن الدولة لن تسمح بسقوط الصحف القومية وأمر بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والمؤسسات الصحفية القومية بهدف وضع خارطة طريق للنهوض بالصحف القومية واستغلال أصولها الاستغلال الأمثل.. هذا الموقف من الرئيس السيسي يدحض كل الشائعات التي تتردد عن نية الحكومة خصخصة الصحف القومية وهي شائعات تتردد بقصد إثارة البلبلة فقط ويعرف مروجوها أن الدستور يمنع ذلك لأنه نص علي ملكية الدولة للصحف القومية. الإبداع.. مستقبل مصر الإبداع في مصر في أزمة.. المبدعون كثر في كل المجالات لكن الإبداع يتراجع بعدما كانت مصر علي مدي تاريخها منارة للإبداع الفني والأدبي والثقافي.. ولو نظرنا لتاريخنا الحديث فقط لتذكرنا علي الفور كيف كانت مصر قلعة الفنون والآداب في المنطقة خلال فترة الستينيات.. ماذا حدث للإبداع في عاصمة الفن والثقافة.. وكيف تستعيد مصر ريادتها؟ هذا هو موضوع الحوار في أول مؤتمر للابداع تصدت »أخبار اليوم» لتنظيمه لمناقشة مشاكل الإبداع والمبدعين بمبادرة من رئيس مجلس الإدارة الزميل ياسر رزق.. يعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس القادمين بفندق الماسة بمشاركة أكثر من ألف مبدع وحضور قوي للحكومة للخروج بقرارات تنهي معاناة المبدعين ووثيقة للنهوض بالإبداع هي الأولي من نوعها في مصر.. تصدي »أخبار اليوم» لتنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من إيمانها أن الإبداع مستقبل مصر.. وهذا هو شعار المؤتمر.