أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ،برئاسة د.أحمد مجاهد ، كتاب بعنوان "الجدل حول مستقبل القوة الأمريكية في الفكر الاستراتيجي الأمريكي" تأليف د.السيد أمين شلبى ، وتقديم د.بطرس بطرس غالي. استمر الجدل حول النظام الدولي الجديد ،هل هو أحادى أو ثنائي أم متعدد الأقطاب؟ منذ انتهاء الحرب الباردة في أوائل التسعينيات وبروز الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم . وتجدد الجدل بقوة خاصة بعد ما تعرضت له المكانة الأمريكية بفعل حربي أفغانستان والعراق ثم الأزمة المالية 2008 والتي نالت من مكانتها في النظام الاقتصادي العالمي ، وقد تعددت المقاربات حول مستقبل القوة وتبلورت في ثلاث مدارس يتناولها الكتاب وما تقدمه هذه المدارس من حجج حول رؤيتها وتوقعاتها لمستقبل الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن ثم لمستقبل وطبيعة النظام الدولي وعلاقات القوى فيه. واعتبرت المدرسة الأولى أن عناصر الضعف التي حلت بالولاياتالمتحدةالأمريكية في الحقبة الأخيرة فضلا عن بروز قوى عالمية وإقليمية جديدة صاعدة نالت من مكانة الولاياتالمتحدةالأمريكية التقليدية ولم تعد تنفرد بقيادة العالم . وترى المدرسة الثانية أنه رغم عوامل الضعف التي واجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية فإنها ما زالت تتصدر القوى العالمية الأخرى وهو الأمر الذي سيستمر لحقب قادمة. أما المدرسة الثالثة فقد اعتبرت أنه بفعل ظهور قوى صاعدة مثل الصين والهند والبرازيل فإن النظام العالمي يتجه إلى نظام لا تنفرد فيه قوة واحدة بالقيادة بل سيصبح نظاما تتعدد فيه المراكز والأقطاب. أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ،برئاسة د.أحمد مجاهد ، كتاب بعنوان "الجدل حول مستقبل القوة الأمريكية في الفكر الاستراتيجي الأمريكي" تأليف د.السيد أمين شلبى ، وتقديم د.بطرس بطرس غالي. استمر الجدل حول النظام الدولي الجديد ،هل هو أحادى أو ثنائي أم متعدد الأقطاب؟ منذ انتهاء الحرب الباردة في أوائل التسعينيات وبروز الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم . وتجدد الجدل بقوة خاصة بعد ما تعرضت له المكانة الأمريكية بفعل حربي أفغانستان والعراق ثم الأزمة المالية 2008 والتي نالت من مكانتها في النظام الاقتصادي العالمي ، وقد تعددت المقاربات حول مستقبل القوة وتبلورت في ثلاث مدارس يتناولها الكتاب وما تقدمه هذه المدارس من حجج حول رؤيتها وتوقعاتها لمستقبل الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن ثم لمستقبل وطبيعة النظام الدولي وعلاقات القوى فيه. واعتبرت المدرسة الأولى أن عناصر الضعف التي حلت بالولاياتالمتحدةالأمريكية في الحقبة الأخيرة فضلا عن بروز قوى عالمية وإقليمية جديدة صاعدة نالت من مكانة الولاياتالمتحدةالأمريكية التقليدية ولم تعد تنفرد بقيادة العالم . وترى المدرسة الثانية أنه رغم عوامل الضعف التي واجهت الولاياتالمتحدةالأمريكية فإنها ما زالت تتصدر القوى العالمية الأخرى وهو الأمر الذي سيستمر لحقب قادمة. أما المدرسة الثالثة فقد اعتبرت أنه بفعل ظهور قوى صاعدة مثل الصين والهند والبرازيل فإن النظام العالمي يتجه إلى نظام لا تنفرد فيه قوة واحدة بالقيادة بل سيصبح نظاما تتعدد فيه المراكز والأقطاب.