طالب رئيس المجلس الأعلى للصحافة جلال عارف الدولة بالوقوف بجانب المؤسسات الصحفية القومية لتنهض من مشكلاتها، مشيرا إلى أن الرؤساء الحاليين لمجالس إدارات هذه المؤسسات ورثوا تركة ثقيلة لاسيما في ما يتعلق بتهالك مطابعها. وقال عارف، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء المؤسسات الصحفية القومية بحضور أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة ،الاثنين 8 ديسمبر، إن الصحافة القومية تمول نفسها ذاتيا، فقد بدأت برأسمال لا يزيد على 300 مليون جنيه لتصل اليوم إلى أكثر من 100 مليار جنيه. وأكد أن مشكلة هذه المؤسسات هي مشكلة سيولة فقط، لأنها تمتلك كفاءات هائلة وأصولا كبيرة، مشددا على ضرورة وقوف الدولة بجانب المؤسسات الصحفية القومية كما فعلت في السابق مع شركة المقاولون العرب للنهوض بها من عثرتها لتصبح اليوم من أهم الشركات وعادت إلى سابق عهدها. وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تحتاج إلى 2 مليار جنيه في صورة تسهيلات، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولات عامي 2006 و2007 لتصفية المؤسسات الصحفية القومية، "لكننا وقفنا في مواجهتها حتى لا نترك المؤسسات تقع في براثن أعداء الوطن". وشدد على ضرورة أن تتم مساعدة المؤسسات الصحفية في تنفيذ الإصلاحات التي تقوم بها، قبل تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة حتى تستلم هذه الهيئة الجديدة، مؤسسات صحفية قابلة للحياة، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام لن يكون بإمكانهما إدارة المؤسسات الصحفية والإعلامية على وضعها الحالي بشكل جيد. طالب رئيس المجلس الأعلى للصحافة جلال عارف الدولة بالوقوف بجانب المؤسسات الصحفية القومية لتنهض من مشكلاتها، مشيرا إلى أن الرؤساء الحاليين لمجالس إدارات هذه المؤسسات ورثوا تركة ثقيلة لاسيما في ما يتعلق بتهالك مطابعها. وقال عارف، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء المؤسسات الصحفية القومية بحضور أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة ،الاثنين 8 ديسمبر، إن الصحافة القومية تمول نفسها ذاتيا، فقد بدأت برأسمال لا يزيد على 300 مليون جنيه لتصل اليوم إلى أكثر من 100 مليار جنيه. وأكد أن مشكلة هذه المؤسسات هي مشكلة سيولة فقط، لأنها تمتلك كفاءات هائلة وأصولا كبيرة، مشددا على ضرورة وقوف الدولة بجانب المؤسسات الصحفية القومية كما فعلت في السابق مع شركة المقاولون العرب للنهوض بها من عثرتها لتصبح اليوم من أهم الشركات وعادت إلى سابق عهدها. وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تحتاج إلى 2 مليار جنيه في صورة تسهيلات، لافتا إلى أنه كانت هناك محاولات عامي 2006 و2007 لتصفية المؤسسات الصحفية القومية، "لكننا وقفنا في مواجهتها حتى لا نترك المؤسسات تقع في براثن أعداء الوطن". وشدد على ضرورة أن تتم مساعدة المؤسسات الصحفية في تنفيذ الإصلاحات التي تقوم بها، قبل تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة حتى تستلم هذه الهيئة الجديدة، مؤسسات صحفية قابلة للحياة، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام لن يكون بإمكانهما إدارة المؤسسات الصحفية والإعلامية على وضعها الحالي بشكل جيد.