شارك الآلاف من الفلسطينيين في المهرجان الجماهيري الذي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت 6 ديسمبر، بمدينة البيرة احتفالا بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقها، مرددين هتافات تدعو لتوحيد الصف الفلسطيني ومن بينها "يا فتح ويا حماس الوحدة هي الأساس". وحضر المهرجان عدد من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونواب من المجلس التشريعي، وقادة العمل الوطني، وشخصيات سياسية ودينية، وحشد كبير من أنصار الجبهة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، في كلمة القوى الوطنية في المهرجان، "إن الجبهة الشعبية ساهمت مساهمة أساسية وفعالة في مسيرة النضال الفلسطيني، وقدمت كما كبيرا من التضحيات، من شهداء وجرحى وأسرى ومبعدين، خاصة من الصف الأول من قادتها، أمثال جورج حبش وأبو علي مصطفى وأحمد سعدات، والذين شكلوا معالم طريق النضال". وأضاف "الجبهة الشعبية فصيل متميز في سياساته، وبذل كل الجهد الممكن من أجل الشعب ومن أجل الوطن، ويمثل معارضة في النظام الفلسطيني، ويصوب القضية نحو مسارها الصحيح، ويمارس المعارضة ضمن وتحت لواء المنظمة الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية". وأكد أن لجبهة لا تخضع لأملاءات أحد، وتعتبر نفسها ملك نفسها وملك الشهداء والوطن، وكرست نفسها عبر تجربتها النضالية الطويلة من أجل استقلالية القرار الفلسطيني. ودعا العالول إلى مزيد من الوحدة والتراص بين الفصائل والأحزاب، في ظل هجمة شرسة يقودها الاحتلال تستهدف غزة وأهلها الصامدين، ومقدسات وهوية مدينة القدس .. مشددا على المضي قدما نحو اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار "إن إحياء الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة والعمل الوطني المتصل، جاءت لاستلهام دروس الربط بين الوطني والقومي والأممي، والربط بين التحرر الوطني والديمقراطي والاجتماعي، وعدم تغليب الخلاف على الوحدة، والتركيز على تنظيم وتأطير وتعبئة الجماهير الشعبية قاطرة التغيير وصانعة الانتصارات، والقول الفصل في قضايا الخلاف الداخلي". وأضافت "نحيي انطلاق الجبهة وذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى، في لحظة تصاعد كفاح شعبنا ضد همجية وفاشية الاحتلال، التي تتعاظم وتشتد سياسيا وميدانيا، وتعبر عن نفسها في القتل الممنهج، وحروب إبادة غزة، وتهويد القدس، وتكثيف الاستيطان والاعتقالات، وصولا إلى إقرار حكومة الاحتلال لقانون "يهودية الدولة" والذي يستهدف إغلاق الباب على حق العودة. ودعت جرار إلى إنهاء حالة الانقسام، والانتظام الفوري لاجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة ملف القضية إلى هيئة الأممالمتحدة، والدعم لمؤتمر دولي في إطارها لأجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. شارك الآلاف من الفلسطينيين في المهرجان الجماهيري الذي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت 6 ديسمبر، بمدينة البيرة احتفالا بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقها، مرددين هتافات تدعو لتوحيد الصف الفلسطيني ومن بينها "يا فتح ويا حماس الوحدة هي الأساس". وحضر المهرجان عدد من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونواب من المجلس التشريعي، وقادة العمل الوطني، وشخصيات سياسية ودينية، وحشد كبير من أنصار الجبهة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، في كلمة القوى الوطنية في المهرجان، "إن الجبهة الشعبية ساهمت مساهمة أساسية وفعالة في مسيرة النضال الفلسطيني، وقدمت كما كبيرا من التضحيات، من شهداء وجرحى وأسرى ومبعدين، خاصة من الصف الأول من قادتها، أمثال جورج حبش وأبو علي مصطفى وأحمد سعدات، والذين شكلوا معالم طريق النضال". وأضاف "الجبهة الشعبية فصيل متميز في سياساته، وبذل كل الجهد الممكن من أجل الشعب ومن أجل الوطن، ويمثل معارضة في النظام الفلسطيني، ويصوب القضية نحو مسارها الصحيح، ويمارس المعارضة ضمن وتحت لواء المنظمة الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية". وأكد أن لجبهة لا تخضع لأملاءات أحد، وتعتبر نفسها ملك نفسها وملك الشهداء والوطن، وكرست نفسها عبر تجربتها النضالية الطويلة من أجل استقلالية القرار الفلسطيني. ودعا العالول إلى مزيد من الوحدة والتراص بين الفصائل والأحزاب، في ظل هجمة شرسة يقودها الاحتلال تستهدف غزة وأهلها الصامدين، ومقدسات وهوية مدينة القدس .. مشددا على المضي قدما نحو اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار "إن إحياء الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة والعمل الوطني المتصل، جاءت لاستلهام دروس الربط بين الوطني والقومي والأممي، والربط بين التحرر الوطني والديمقراطي والاجتماعي، وعدم تغليب الخلاف على الوحدة، والتركيز على تنظيم وتأطير وتعبئة الجماهير الشعبية قاطرة التغيير وصانعة الانتصارات، والقول الفصل في قضايا الخلاف الداخلي". وأضافت "نحيي انطلاق الجبهة وذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى، في لحظة تصاعد كفاح شعبنا ضد همجية وفاشية الاحتلال، التي تتعاظم وتشتد سياسيا وميدانيا، وتعبر عن نفسها في القتل الممنهج، وحروب إبادة غزة، وتهويد القدس، وتكثيف الاستيطان والاعتقالات، وصولا إلى إقرار حكومة الاحتلال لقانون "يهودية الدولة" والذي يستهدف إغلاق الباب على حق العودة. ودعت جرار إلى إنهاء حالة الانقسام، والانتظام الفوري لاجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة ملف القضية إلى هيئة الأممالمتحدة، والدعم لمؤتمر دولي في إطارها لأجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.