أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن عدد الحالات التي استقبلها الخط الساخن بالصندوق خلال الستة أشهر الأخيرة بلغت 18ألف حالة. وبلغت نسبة الذكور (96,8%), والإناث (3,2%), مشيرة إلى أن نسبة علاج الإدمان بين الفتيات قد لا تكون معبرة عن الواقع نظراً لثقافة المجتمع رغم وجود أماكن حجز مخصصة للسيدات بمستشفيات قصر العينى والعباسية والمعمورة. وأضافت الوزيرة أنه نظراً لارتفاع عدد الحالات الراغبة للعلاج من إدمان المواد المخدرة خلال الفترة الأخيرة تم افتتاح فروع جديدة للخط الساخن بالصندوق بمستشفى شبين الكوم للصحة النفسية بمحافظة المنوفية لتقديم الخدمات العلاجية لمحافظات الوجه البحري يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، إضافة إلى افتتاح فرع بمستشفى الحسين الجامعي، حيث يستقبل مرضى الإدمان يومي الثلاثاء والخميس. وفيما يتعلق بالمراحل العمرية للراغبين في تلقى العلاج أوضحت الوزيرة أن 50% من الحالات تراوحت أعمارهم من 21-30 عاماً وهو عمر العمل والإنتاج, و(21,83%) في المرحلة العمرية من 15-20 عاماً وهو مؤشر خطير لتدنى سن الإدمان. وطالبت الوزيرة الراغبين في العلاج وأسرهم الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" على مدار 24 ساعة، وجميع أيام الأسبوع لتلقى خدمات العلاج المجانية والسرية التي تتفق مع المعايير العلاجية والتأهيلية المتعارف عليها وتعلى من مصلحة المريض وكرامة الإنسان. و أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن النتائج الخاصة بمكالمات الخط الساخن كشفت أن التعاطي المتعدد جاء في المرتبة الأولى بنسبة (41,68%) وأن هذا مؤشر خطير نظراً لتعاطى المدمن لأكثر من مادة مخدرة وعدم اكتفاءه بمادة واحدة, في حين جاء عقار الترمادول في المرتبة الثانية بنسبة (34,15%), وذلك يرجع إلى تعدد مصادر الحصول عليه ورخص ثمنه وارتباطه بالعديد من المفاهيم الخاطئة خاصة لدى فئات الحرفيين والسائقين ، ثم جاء مخدر الهيروين بنسبة (13,71%) على الرغم من خطورته الجسيمة والمدمرة وجاء مخدر الحشيش بنسبة (7,07%). وأوضح أن النتائج كشفت أن القاهرة الكبرى جاءت في المرتبة الأولى حيث بلغت نسبتها (65,87%), ومن الممكن أن يرجع هذا إلى تركز معظم مستشفيات علاج الإدمان بالعاصمة, أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن عدد الحالات التي استقبلها الخط الساخن بالصندوق خلال الستة أشهر الأخيرة بلغت 18ألف حالة. وبلغت نسبة الذكور (96,8%), والإناث (3,2%), مشيرة إلى أن نسبة علاج الإدمان بين الفتيات قد لا تكون معبرة عن الواقع نظراً لثقافة المجتمع رغم وجود أماكن حجز مخصصة للسيدات بمستشفيات قصر العينى والعباسية والمعمورة. وأضافت الوزيرة أنه نظراً لارتفاع عدد الحالات الراغبة للعلاج من إدمان المواد المخدرة خلال الفترة الأخيرة تم افتتاح فروع جديدة للخط الساخن بالصندوق بمستشفى شبين الكوم للصحة النفسية بمحافظة المنوفية لتقديم الخدمات العلاجية لمحافظات الوجه البحري يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، إضافة إلى افتتاح فرع بمستشفى الحسين الجامعي، حيث يستقبل مرضى الإدمان يومي الثلاثاء والخميس. وفيما يتعلق بالمراحل العمرية للراغبين في تلقى العلاج أوضحت الوزيرة أن 50% من الحالات تراوحت أعمارهم من 21-30 عاماً وهو عمر العمل والإنتاج, و(21,83%) في المرحلة العمرية من 15-20 عاماً وهو مؤشر خطير لتدنى سن الإدمان. وطالبت الوزيرة الراغبين في العلاج وأسرهم الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" على مدار 24 ساعة، وجميع أيام الأسبوع لتلقى خدمات العلاج المجانية والسرية التي تتفق مع المعايير العلاجية والتأهيلية المتعارف عليها وتعلى من مصلحة المريض وكرامة الإنسان. و أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن النتائج الخاصة بمكالمات الخط الساخن كشفت أن التعاطي المتعدد جاء في المرتبة الأولى بنسبة (41,68%) وأن هذا مؤشر خطير نظراً لتعاطى المدمن لأكثر من مادة مخدرة وعدم اكتفاءه بمادة واحدة, في حين جاء عقار الترمادول في المرتبة الثانية بنسبة (34,15%), وذلك يرجع إلى تعدد مصادر الحصول عليه ورخص ثمنه وارتباطه بالعديد من المفاهيم الخاطئة خاصة لدى فئات الحرفيين والسائقين ، ثم جاء مخدر الهيروين بنسبة (13,71%) على الرغم من خطورته الجسيمة والمدمرة وجاء مخدر الحشيش بنسبة (7,07%). وأوضح أن النتائج كشفت أن القاهرة الكبرى جاءت في المرتبة الأولى حيث بلغت نسبتها (65,87%), ومن الممكن أن يرجع هذا إلى تركز معظم مستشفيات علاج الإدمان بالعاصمة,