جاء قرار محكمة القضاء الإداري الخاص بإلغاء قرار رئيس الوزراء بمنع عرض فيلم "حلاوة روح" والذي صدر منذ أيام ليعيد الروح لصناع ومنتجي العمل. وليعيد الفيلم للحياة بعد وقف عرضه عقب ضغوط من مؤسسة الأزهر والمجلس القومي للأمومة والطفولة على مجلس الوزراء بسبب المشاهد التي جمعت بين هيفاء وهبي والطفل كريم الأبنودي والتي اعتبروها مبتذلة وغير لائقة. كان الفيلم قد عرض تجاريا لمدة أسبوعين قبل أن يتخذ رئيس الوزراء قرارا بوقف عرض الفيلم في منتصف إبريل الماضي، لينتشر الفيلم بعد ذلك وبنسخ عالية الجودة عبر العديد من قنوات القرصنة التليفزيونية وأيضا عبر مواقع الإنترنت. الفيلم كان قد أطاح بالمخرج أحمد عواض من رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية آنذاك بعد تصريحه بعرض الفيلم تحت لافتة "للكبار فقط"، إلا أن رفض لجنة المشاهدة بالرقابة بالإضافة لقرار رئيس الوزراء انتصروا على قرار عواض. وكانت الرقابة قد وضعت في تقريرها مايقرب من 25 مشهد غير لائق للعرض في الفيلم، وأن هذه المشاهد غير موجودة في النص الأصلي للسيناريو الذي حصل على تصريح رقابي بالتصوير وهو ما أدى إلى أزمة بين الرقابة وصناع الفيلم. المادة 9 من ضمن مطالب المحكمة في حكمها بإعادة عرض فيلم "حلاوة روح" هو إحالة نص المادة "9" والخاص بتنظيم الرقابة على الشرطة السينمائية إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى دستوريته لأنه يخالف نصوص المواد 65 و67 و92 و94 من الدستور والتي تدعم حرية الفكر والإبداع الأدبي والفني والتي لا تتحقق إلا إذا اتيحت حرية التعبير بكافة الوسائل، وهنا تنتقل معركة الإبداع القادمة إلى المحكمة الدستورية وتنص المادة التاسعة على السماح للرقابة بسحب ترخيص عرض الأفلام حتى وأن منحته سابقا. ثقة السبكي "كنت أتوقع أن الحق سيعود يوما لاصحابه وأنني حتما سأخذ حقي يوما ما سواء أجلا أم عاجلا"، هكذا علق المنتج محمد السبكي على حكم المحكمة الإدارية بإعادة عرض فيلم "حلاوة روح" مؤكدا أنه سعى كثيرا لإعادة عرض الفيلم رغم أن القرار صدر من أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، لكن دعم عدد كبير من الفنانين والسينمائيين لإعادة عرض الفيلم كان سببا في تشجيعه على الإستمرار في إعادة الفيلم للنور. السبكي أستقر على يوم 10 ديسمبر الجاري ليكون موعدا نهائيا لعرض فيلم "حلاوة روح" بدور العرض المصرية، وأنه اتفق مع الجهة الموزعة داخل مصر وخارجها بخصوص ذلك، حيث أكد بأن الفيلم سيعود دون حذف أي مشهد فيه وفقا للنسخة التي أجازتها هيئة الرقابة من قبل. وعن النسخة المسروقة من الفيلم التي تم عرضها على بعض الفضائيات ومواقع الإنترنت فأكد السبكي أن العرض تم بشكل غير قانوني وبدون حماية من أي جهة من الدولة لحقوقه، لكنه أكد أن النسخة التي عرضت ليست كاملة، وينقصها 25 دقيقة من أحداث الفيلم الأصلي المقرر عرضها سينمائيا. وتوقع السبكي بأن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري كبير وأن يحقق إيرادات مرتفعة تتخطى الإيرادات التي حققها في أسبوعي عرضه في إبريل الماضي قبل قرار المنع. فخر هيفاء لم تستطع هيفاء وهبي بطلة فيلم "حلاوة روح" أن تتمالك نفسها فور علمها بعودة عرض الفيلم في مصر حيث نشرت على حسابها على موقع "فيس بوك": "فخورة والمحكمة حكمت حالاً بعودة عرض فيلم حلاوة روح"، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه للعديد من التعليقات التي انتقدت فيلمها وانتقدت دورها في الفيلم. قرار متوقع مخرج الفيلم سامح عبد العزيز صرح بأن قرار المحكمة قرار حكيم لأنه لم "حلاوة روح" لم يأخذ حقه في العرض رغم الجهد الكبير الذي بذله فريق عمل الفيلم ليخرج بمستوى يشرف العاملين به. رأي رقابي وعلق الدكتور عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية على قرار المحكمة قائلا: "الرقابة هي مختصة في منع ومنح وحذف وقص مشاهد الأفلام، لكنها أيضا تلتزم بأحكام القضاء حتى لو أختلف مع قرار الهيئة". وأضاف عبد الستار: "لا سلطة تعلو فوق سلطة الرقابة، لكن تدخل رئيس الوزراء بالنسبة لمنع فيلم "حلاوة روح" جاء كحالة استثنائية، وذلك رغم قرار وزير الثقافة تشكيل لجنة رقابية جديدة لمشاهدة الفيلم، بعد موافقة رئيس هيئة الرقابة على عرض الفيلم تحت لافتة للكبار فقط، في النهاية الرقابة لم تكن طرفا في منع الفيلم من البداية، كما أنها لم تكن طرفا في إعادة عرضه الذي جاء بقرار قضائي". وعن بداية أزمة "حلاوة روح" مع الرقابة قال عبد الستار: "في البداية كانت هناك اختلاف داخل الرقابة على عرض الفيلم أو منعه ......تابع قضية حلاوة روح في العدد الأخير من أخبار النجوم. جاء قرار محكمة القضاء الإداري الخاص بإلغاء قرار رئيس الوزراء بمنع عرض فيلم "حلاوة روح" والذي صدر منذ أيام ليعيد الروح لصناع ومنتجي العمل. وليعيد الفيلم للحياة بعد وقف عرضه عقب ضغوط من مؤسسة الأزهر والمجلس القومي للأمومة والطفولة على مجلس الوزراء بسبب المشاهد التي جمعت بين هيفاء وهبي والطفل كريم الأبنودي والتي اعتبروها مبتذلة وغير لائقة. كان الفيلم قد عرض تجاريا لمدة أسبوعين قبل أن يتخذ رئيس الوزراء قرارا بوقف عرض الفيلم في منتصف إبريل الماضي، لينتشر الفيلم بعد ذلك وبنسخ عالية الجودة عبر العديد من قنوات القرصنة التليفزيونية وأيضا عبر مواقع الإنترنت. الفيلم كان قد أطاح بالمخرج أحمد عواض من رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية آنذاك بعد تصريحه بعرض الفيلم تحت لافتة "للكبار فقط"، إلا أن رفض لجنة المشاهدة بالرقابة بالإضافة لقرار رئيس الوزراء انتصروا على قرار عواض. وكانت الرقابة قد وضعت في تقريرها مايقرب من 25 مشهد غير لائق للعرض في الفيلم، وأن هذه المشاهد غير موجودة في النص الأصلي للسيناريو الذي حصل على تصريح رقابي بالتصوير وهو ما أدى إلى أزمة بين الرقابة وصناع الفيلم. المادة 9 من ضمن مطالب المحكمة في حكمها بإعادة عرض فيلم "حلاوة روح" هو إحالة نص المادة "9" والخاص بتنظيم الرقابة على الشرطة السينمائية إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى دستوريته لأنه يخالف نصوص المواد 65 و67 و92 و94 من الدستور والتي تدعم حرية الفكر والإبداع الأدبي والفني والتي لا تتحقق إلا إذا اتيحت حرية التعبير بكافة الوسائل، وهنا تنتقل معركة الإبداع القادمة إلى المحكمة الدستورية وتنص المادة التاسعة على السماح للرقابة بسحب ترخيص عرض الأفلام حتى وأن منحته سابقا. ثقة السبكي "كنت أتوقع أن الحق سيعود يوما لاصحابه وأنني حتما سأخذ حقي يوما ما سواء أجلا أم عاجلا"، هكذا علق المنتج محمد السبكي على حكم المحكمة الإدارية بإعادة عرض فيلم "حلاوة روح" مؤكدا أنه سعى كثيرا لإعادة عرض الفيلم رغم أن القرار صدر من أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، لكن دعم عدد كبير من الفنانين والسينمائيين لإعادة عرض الفيلم كان سببا في تشجيعه على الإستمرار في إعادة الفيلم للنور. السبكي أستقر على يوم 10 ديسمبر الجاري ليكون موعدا نهائيا لعرض فيلم "حلاوة روح" بدور العرض المصرية، وأنه اتفق مع الجهة الموزعة داخل مصر وخارجها بخصوص ذلك، حيث أكد بأن الفيلم سيعود دون حذف أي مشهد فيه وفقا للنسخة التي أجازتها هيئة الرقابة من قبل. وعن النسخة المسروقة من الفيلم التي تم عرضها على بعض الفضائيات ومواقع الإنترنت فأكد السبكي أن العرض تم بشكل غير قانوني وبدون حماية من أي جهة من الدولة لحقوقه، لكنه أكد أن النسخة التي عرضت ليست كاملة، وينقصها 25 دقيقة من أحداث الفيلم الأصلي المقرر عرضها سينمائيا. وتوقع السبكي بأن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري كبير وأن يحقق إيرادات مرتفعة تتخطى الإيرادات التي حققها في أسبوعي عرضه في إبريل الماضي قبل قرار المنع. فخر هيفاء لم تستطع هيفاء وهبي بطلة فيلم "حلاوة روح" أن تتمالك نفسها فور علمها بعودة عرض الفيلم في مصر حيث نشرت على حسابها على موقع "فيس بوك": "فخورة والمحكمة حكمت حالاً بعودة عرض فيلم حلاوة روح"، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه للعديد من التعليقات التي انتقدت فيلمها وانتقدت دورها في الفيلم. قرار متوقع مخرج الفيلم سامح عبد العزيز صرح بأن قرار المحكمة قرار حكيم لأنه لم "حلاوة روح" لم يأخذ حقه في العرض رغم الجهد الكبير الذي بذله فريق عمل الفيلم ليخرج بمستوى يشرف العاملين به. رأي رقابي وعلق الدكتور عبد الستار فتحي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية على قرار المحكمة قائلا: "الرقابة هي مختصة في منع ومنح وحذف وقص مشاهد الأفلام، لكنها أيضا تلتزم بأحكام القضاء حتى لو أختلف مع قرار الهيئة". وأضاف عبد الستار: "لا سلطة تعلو فوق سلطة الرقابة، لكن تدخل رئيس الوزراء بالنسبة لمنع فيلم "حلاوة روح" جاء كحالة استثنائية، وذلك رغم قرار وزير الثقافة تشكيل لجنة رقابية جديدة لمشاهدة الفيلم، بعد موافقة رئيس هيئة الرقابة على عرض الفيلم تحت لافتة للكبار فقط، في النهاية الرقابة لم تكن طرفا في منع الفيلم من البداية، كما أنها لم تكن طرفا في إعادة عرضه الذي جاء بقرار قضائي". وعن بداية أزمة "حلاوة روح" مع الرقابة قال عبد الستار: "في البداية كانت هناك اختلاف داخل الرقابة على عرض الفيلم أو منعه ......تابع قضية حلاوة روح في العدد الأخير من أخبار النجوم.