يعد المجمع الرياضى الاوليمبى بجامعة المنوفية رغم امكانياته الهائلة لاحتوائه على العديد من الملاعب الرياضية وحمامات السباحة عبئا كبيرا على الجامعة ومحافظة المنوفية لعدم الاستفاده الفعلية من إمكانياته لسنوات عديدة خاصة وان المجمع اقيم منذ عشرات السنوات عقب تنظيم جامعة المنوفية لفعاليات أسبوع شباب الجامعات حيث فاقت تكلفة تلك المنشآت الرياضية عشرات الملايين من الجنيهات إلا أنها لم تستغل بالصورة المثلى لكثير من أوجه القصور التى طالت المجمع مما يمثل اهدارا للمال العام وفى مقدمة تلك المنشآت المجمع الاوليمبى باستاد الجامعة والممتد على طول مدخل مدينة شبين الكوم للقادم للمدينة من جهة قويسنا حيث أنشئ عام 2007 بتكلفة مالية تبلغ 100 مليون جنيه ومنذ قيام الرئيس السابق حسنى مبارك بافتتاحه فى فعاليات اسبوع شباب الجامعات لم يشهد المجمع أى فعاليات أخرى وبقى خاويا على عروشه!. »بوابة اخباراليوم« فتحت ملف اهدار المال العام فى هذا المجمع حيث اشار أحد التقارير الصادرة عن الادارة العامة للشئون الهندسية بجامعة المنوفية ان تلك المنشآت ومنها الاستاد الرياضى للجامعة تنقسم فى حقيقة الأمر من حيث الانشاء الى مرحلتين الاولى تم الانتهاء من تسليمها فعليا للجامعة فى عام 1981وقد بلغت التكلفة الاجمالية لتلك المرحلة 5 ملايين جنيه. كما تبين أنه قد تم أيضا الانتهاء من الاعمال الانشائية لمبنى الصالة المغطاة النموذجية فى عام 1996 وقد بلغت تكلفتها الاجمالية للانشاء 20 مليون جنيه وبحلول اسبوع شباب الجامعات المصريه تقرر سريعا البدء فى اعمال انشائية اضافية لتفى بذلك الغرض كملاعب فرعية ومدرجات ومبنى خاص لنزل الشباب والذى تكون فى اجمالية من 6 طوابق وقاعات لعقد المؤتمرات وذلك بتكلفة اجمالية قدرها 23 مليون جنيه هذا بالإضافة أن تلك المنشآت والتى مازال بعضها متوقف حتى الآن من ملاعب مكشوفة وصالة حديثة للجمباز بلغت تكلفتها الاجمالية 16 مليون جنيه وقامت الجامعة كذلك بالتوسع بانشاء اول مجمع للجوالة بقرية ميت خلف على اراض ملك للجامعة كما أضيف لهذا الصرح الرياضى الكبير مبنى حمام السباحة الاوليمبى ويشمل حمام غطس اوليمبى وحمام اخر للتسابق وقد تكلف انشاء تلك المنشأة ما يقارب 35 مليون جنيه من جهة اخرى طالب قطاع كبير من الطلاب بجامعة المنوفية وأهالي المحافظة بضرورة تعظيم الاستفادة من المجمع الاوليمبى الكبير وتفعيل االمنشآت الرياضية لخدمة المجتمع المحلى ولعل مايثير الدهشة ان تلك المنشات لم تشهد تطويرا يذكر وظل بعضها خارج الخدمة رغم الوعود البراقة التى اطلقها رؤساء الجامعة السابقين والتى لم تفعل على ارض الواقع ولم ترالنور حتى الان من جانبه أكد دكتور صبحى غنيم رئيس جامعة المنوفية السابق أن المشكلة فى عدم استكمال تلك المنشآت الخاصة بالمجمع الاوليمبى والاستفادة منها تكمن فى عدم موافقة مكتب الاستشارات الهندسية المنوط به استلام تلك المنشآت بدعوى أنها غير مطابقة للمواصفات الفنية المتعارف عليها مشيرا بان المشكلة تعود أساسا لعدم التزام شركة عثمان أحمد عثمان بمراعاة تلك المواصفات حيث عقدت أكثر من اجتماع مع مسؤلى الشركة من قبل لإصلاح الوضع وإعادة استكمال تلك االمنشآت بالطرق الفنية إلا أنهم كانوا يصدرون وعود براقة وسرعان ولايتم ون بها مؤكدا أنه لم يكن هناك اى تقصير مالى من جهة الجامعه فى عهده لانجاز تلك المنشآت ولعل تلك العيوب الفنية قد أبرزها التقرير الصادر عن مكتب الاستشارات الهندسية من جهتة أكد دكتور احمد زغلول رئيس جامعة المنوفية الاسبق أن سياسة الجامعة فى السابق كانت تتجه للإنفاق على أكثر من 20 مشروعا ولايتم إنجاز الأمل قليل منها لضعف الامكانيات ولذلك قررت توجيه معظم الدعم المالى لمشروع أو اثنين سنويا حتى ترى النور ويتم الاستفادة منها كما هو الحال فى معهد الكبد القومى وكلية الحاسبات أما بصدد المجمع الاوليمبى فقد طالبت بإدارته بنظام الوحدات ذات الطابع الخاص ليدر دخلا على الجامعة ويتم الاستفادة منه لخدمة قطاع المجتمع المحلى وبالفعل حاولنا بذل أقصى جهد لانجاز كثير من المنشات الرياضية ومنها حمامات السباحة مشيرا أن المجمع اذا ماتم إنجازه وتفعيل منشات سيقدم محافظات الدلتا بصفة عامة إلا أن المشكلات الفنية وقفت حجرة عثرة لتحقيق ذلك من جانبه عقب دكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية ان المرحلة القادمة سوف تشهد طفرة كبيرة فيما يتعلق بتفعيل المجمع الاوليمبى بالجامعة والاستفادة من كافة امكانياته فى إطار خطة واعدة تسير بالتزامن مع اقامة اول كلية للتربية الرياضية بالمحافظة لاستخدام جميع هذه الملاعب والمنشات الرياضية هذا بالإضافة للتوجيه باستثمار جميع المرافق الرياضية بالمجمع الاوليمبى لكافة الفرق الرياضية والتى تقيم عليها مبارياتها عبر الدوريات المختلفة فى كافة الالعاب الرياضية ونحن بصدد اقامة حمام سباحة جديد تعليمى وفتح جميع ملاعب المجمع الاوليمبى أمام المجتمع المحلى للتشجيع على ممارسة الالعاب الرياضية المختلفة وباسعار رمزية يعد المجمع الرياضى الاوليمبى بجامعة المنوفية رغم امكانياته الهائلة لاحتوائه على العديد من الملاعب الرياضية وحمامات السباحة عبئا كبيرا على الجامعة ومحافظة المنوفية لعدم الاستفاده الفعلية من إمكانياته لسنوات عديدة خاصة وان المجمع اقيم منذ عشرات السنوات عقب تنظيم جامعة المنوفية لفعاليات أسبوع شباب الجامعات حيث فاقت تكلفة تلك المنشآت الرياضية عشرات الملايين من الجنيهات إلا أنها لم تستغل بالصورة المثلى لكثير من أوجه القصور التى طالت المجمع مما يمثل اهدارا للمال العام وفى مقدمة تلك المنشآت المجمع الاوليمبى باستاد الجامعة والممتد على طول مدخل مدينة شبين الكوم للقادم للمدينة من جهة قويسنا حيث أنشئ عام 2007 بتكلفة مالية تبلغ 100 مليون جنيه ومنذ قيام الرئيس السابق حسنى مبارك بافتتاحه فى فعاليات اسبوع شباب الجامعات لم يشهد المجمع أى فعاليات أخرى وبقى خاويا على عروشه!. »بوابة اخباراليوم« فتحت ملف اهدار المال العام فى هذا المجمع حيث اشار أحد التقارير الصادرة عن الادارة العامة للشئون الهندسية بجامعة المنوفية ان تلك المنشآت ومنها الاستاد الرياضى للجامعة تنقسم فى حقيقة الأمر من حيث الانشاء الى مرحلتين الاولى تم الانتهاء من تسليمها فعليا للجامعة فى عام 1981وقد بلغت التكلفة الاجمالية لتلك المرحلة 5 ملايين جنيه. كما تبين أنه قد تم أيضا الانتهاء من الاعمال الانشائية لمبنى الصالة المغطاة النموذجية فى عام 1996 وقد بلغت تكلفتها الاجمالية للانشاء 20 مليون جنيه وبحلول اسبوع شباب الجامعات المصريه تقرر سريعا البدء فى اعمال انشائية اضافية لتفى بذلك الغرض كملاعب فرعية ومدرجات ومبنى خاص لنزل الشباب والذى تكون فى اجمالية من 6 طوابق وقاعات لعقد المؤتمرات وذلك بتكلفة اجمالية قدرها 23 مليون جنيه هذا بالإضافة أن تلك المنشآت والتى مازال بعضها متوقف حتى الآن من ملاعب مكشوفة وصالة حديثة للجمباز بلغت تكلفتها الاجمالية 16 مليون جنيه وقامت الجامعة كذلك بالتوسع بانشاء اول مجمع للجوالة بقرية ميت خلف على اراض ملك للجامعة كما أضيف لهذا الصرح الرياضى الكبير مبنى حمام السباحة الاوليمبى ويشمل حمام غطس اوليمبى وحمام اخر للتسابق وقد تكلف انشاء تلك المنشأة ما يقارب 35 مليون جنيه من جهة اخرى طالب قطاع كبير من الطلاب بجامعة المنوفية وأهالي المحافظة بضرورة تعظيم الاستفادة من المجمع الاوليمبى الكبير وتفعيل االمنشآت الرياضية لخدمة المجتمع المحلى ولعل مايثير الدهشة ان تلك المنشات لم تشهد تطويرا يذكر وظل بعضها خارج الخدمة رغم الوعود البراقة التى اطلقها رؤساء الجامعة السابقين والتى لم تفعل على ارض الواقع ولم ترالنور حتى الان من جانبه أكد دكتور صبحى غنيم رئيس جامعة المنوفية السابق أن المشكلة فى عدم استكمال تلك المنشآت الخاصة بالمجمع الاوليمبى والاستفادة منها تكمن فى عدم موافقة مكتب الاستشارات الهندسية المنوط به استلام تلك المنشآت بدعوى أنها غير مطابقة للمواصفات الفنية المتعارف عليها مشيرا بان المشكلة تعود أساسا لعدم التزام شركة عثمان أحمد عثمان بمراعاة تلك المواصفات حيث عقدت أكثر من اجتماع مع مسؤلى الشركة من قبل لإصلاح الوضع وإعادة استكمال تلك االمنشآت بالطرق الفنية إلا أنهم كانوا يصدرون وعود براقة وسرعان ولايتم ون بها مؤكدا أنه لم يكن هناك اى تقصير مالى من جهة الجامعه فى عهده لانجاز تلك المنشآت ولعل تلك العيوب الفنية قد أبرزها التقرير الصادر عن مكتب الاستشارات الهندسية من جهتة أكد دكتور احمد زغلول رئيس جامعة المنوفية الاسبق أن سياسة الجامعة فى السابق كانت تتجه للإنفاق على أكثر من 20 مشروعا ولايتم إنجاز الأمل قليل منها لضعف الامكانيات ولذلك قررت توجيه معظم الدعم المالى لمشروع أو اثنين سنويا حتى ترى النور ويتم الاستفادة منها كما هو الحال فى معهد الكبد القومى وكلية الحاسبات أما بصدد المجمع الاوليمبى فقد طالبت بإدارته بنظام الوحدات ذات الطابع الخاص ليدر دخلا على الجامعة ويتم الاستفادة منه لخدمة قطاع المجتمع المحلى وبالفعل حاولنا بذل أقصى جهد لانجاز كثير من المنشات الرياضية ومنها حمامات السباحة مشيرا أن المجمع اذا ماتم إنجازه وتفعيل منشات سيقدم محافظات الدلتا بصفة عامة إلا أن المشكلات الفنية وقفت حجرة عثرة لتحقيق ذلك من جانبه عقب دكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية ان المرحلة القادمة سوف تشهد طفرة كبيرة فيما يتعلق بتفعيل المجمع الاوليمبى بالجامعة والاستفادة من كافة امكانياته فى إطار خطة واعدة تسير بالتزامن مع اقامة اول كلية للتربية الرياضية بالمحافظة لاستخدام جميع هذه الملاعب والمنشات الرياضية هذا بالإضافة للتوجيه باستثمار جميع المرافق الرياضية بالمجمع الاوليمبى لكافة الفرق الرياضية والتى تقيم عليها مبارياتها عبر الدوريات المختلفة فى كافة الالعاب الرياضية ونحن بصدد اقامة حمام سباحة جديد تعليمى وفتح جميع ملاعب المجمع الاوليمبى أمام المجتمع المحلى للتشجيع على ممارسة الالعاب الرياضية المختلفة وباسعار رمزية