افتتحت تركمانستان وقازاخستان وإيران ،الأربعاء 3 ديسمبر، خط سكك حديدية جديدا يهدف لتحسين سبل نقل البضائع بين آسيا الوسطى الغنية بالموارد الطبيعية وأسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا. ومن المتوقع أن يسهل الخط الحديدي الذي يمتد لمسافة 925 كيلومترا وشاركت البلدان الثلاثة في تشييده أنشطة تبادل البضائع بين المنطقة السوفيتية سابقا والبلدان المطلة على المحيط الهندي ومنطقة الخليج بالشرق الأوسط. كما سيسرع أيضا عمليات نقل البضائع بين الخليج وجنوب آسيا من جانب وروسيا وأوروبا من جانب آخر. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في احتفال أقيم بتركمانستان مع انتهاء عمليات مد الوصلة الأخيرة للخط الجديد بين تركمانستان وايران "هذه فقط أولى خطواتنا". ويمتد الخط من اوزين في غرب قازاخستان إلى جورجان في إيران. وأضاف روحاني قوله "هذا الخط سيقلل تكاليف التبادل التجاري ويجعله أكثر كفاءة". وشارك في الاحتفال رئيس قازاخستان نور سلطان نزار باييف ورئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف. ومن المتوقع أن ترتفع السعة المبدئية لحمولة الخط الحديدي الجديد والبالغة خمسة ملايين طن من البضائع في العام لتصل إلى 20 مليونا بحلول عام 2020. وبدأ العمل في المشروع الذي لم يكشف عن تكلفته في عام 2009. افتتحت تركمانستان وقازاخستان وإيران ،الأربعاء 3 ديسمبر، خط سكك حديدية جديدا يهدف لتحسين سبل نقل البضائع بين آسيا الوسطى الغنية بالموارد الطبيعية وأسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا. ومن المتوقع أن يسهل الخط الحديدي الذي يمتد لمسافة 925 كيلومترا وشاركت البلدان الثلاثة في تشييده أنشطة تبادل البضائع بين المنطقة السوفيتية سابقا والبلدان المطلة على المحيط الهندي ومنطقة الخليج بالشرق الأوسط. كما سيسرع أيضا عمليات نقل البضائع بين الخليج وجنوب آسيا من جانب وروسيا وأوروبا من جانب آخر. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في احتفال أقيم بتركمانستان مع انتهاء عمليات مد الوصلة الأخيرة للخط الجديد بين تركمانستان وايران "هذه فقط أولى خطواتنا". ويمتد الخط من اوزين في غرب قازاخستان إلى جورجان في إيران. وأضاف روحاني قوله "هذا الخط سيقلل تكاليف التبادل التجاري ويجعله أكثر كفاءة". وشارك في الاحتفال رئيس قازاخستان نور سلطان نزار باييف ورئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف. ومن المتوقع أن ترتفع السعة المبدئية لحمولة الخط الحديدي الجديد والبالغة خمسة ملايين طن من البضائع في العام لتصل إلى 20 مليونا بحلول عام 2020. وبدأ العمل في المشروع الذي لم يكشف عن تكلفته في عام 2009.