تلقي الكاتب محمد سلماوي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقيتين تنعي الروائية الكبيرة رضوى عاشور من اتحاد الكتاب اللبنانيين والاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين. وأرسلت رابطة الكتاب الأردنيين خطابا للكاتب محمد سلماوي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تضمن بيانا تنعي فيه رضوى عاشور. وجاء في نص برقية اتحاد الكتاب اللبنانيين: "ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة الأديبة العربية الدكتورة رضوى عاشور.. إننا في اتّحاد الكتّاب اللبنانيين، إذ نشاطركم وأهل الثقافة والأدب والإبداع كافَّة الخسارة في فقدان الروائيَّة والأكَّاديميَّة المتميِّزة رضوى عاشور؛ نتمنى أن نتمكن قريبا، عبر لقاءات المكتب للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من تنظيم موسم أدبي ثقافي حافل نستذكر فيه كبارا رحلوا عنا في الموسمين الماضيين، وكان لهم الفضل الكبير على ثقافتنا وآدابنا، رضوى عاشور أحدهم، وجوزف حرب منهم وسوى هذين من عمالقة من فقدت الثقافة والأدب العربيين.. تغمد الله الراحلة الكبيرة الأستاذة رضوى عاشور بواسع رحمته". ونصت برقية الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين: "لقد تلقينا بمزيد الحزن والأسى نبأ رحيل الزميلة الفاضلة الدكتورة رضوى عاشور التي رحلت عنا فتركت فراغا لا يملأ في عالم الأدب والفكر والإبداع والترجمة في أرض الكنانة وفي عالمنا العربي.. بل وفي مواقع أخرى عرفت فضلها ومكانتها وعطاءها، ونحن إذ نعبر عن عميق حزننا لرحيلها لنتقدم إليكم وإلى أسرتها الكريمة بأعمق وأصدق آيات العزاء سائلين لها الجزاء الأوفى بقدر ما قدمت، مع خالص الدعاء بالرحمة وحسن العزاء. وقال بيان رابطة الكتاب الأردنيين إن الكاتبة رضوى عاشور قدمت أعمالا ومساهمات إبداعية ووطنية وتركت بصمات عميقة في الحياة الأدبية ومجرى النضال العربي في مصر. وتابع البيان، بالإضافة لأعمالها الإبداعية ومنها ثلاثية غرناطة، والطنطورية، وقطعة من أوروبا، ورأيت النخيل، فإن الفقيدة كانت عضوا نشيطا في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية". وكانت رابطة الكتاب الأردنيين كرمّت الروائية الكبيرة بمنحها جائزة غالب هلسا خلال العام الجاري.