طالبت الخبيرة بالمنظمة الدولية للهجرة،"بييرا سوليناز"، بضرورة مد جسور التواصل بين مجتمعات المهاجرين والبلد الأم والبلاد الموجودين فيها، مشيرة إلي أن تعزيز الروابط يساعد في ضخ مزيد من الاستثمارات والتعاون الكامل في التنمية. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى التعاون المصري- الايطالي، الاثنين 2 ديسمبر، ودور المغتربين المصريين فى تعزيزه "مصر أولاً - معاً للتنمية " الذي تنظمه وزارة القوي لعاملة والهجرة، برعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ، ورجل الأعمال المصري محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي وممثلين عن وزارات التعاون الدولي والخارجية والسفير جمال بيومي، وممثل الصندوق الاجتماعي. وقالت: هناك ما يقرب 123 ألف مصري يعيشون في ايطاليا، معظمهم يعملون في مؤسسات أصحابها مصريون، موضحة أن هناك نسبة ليست بالقليلة من أبناء المصريين في إيطاليا مسجلين بالمدارس الإيطالية، وفي إطار التعاون بين منظمة الهجرة الدولية، ووزارة القوي العاملة والهجرة، أكدت أن هناك تواصل مستمر بين المصريين في الداخل والخارج، عن طريق "الفيديو كونفرانس". ولفتت إلي أنه من خلال اللقاءات مع المصريين في الخارج تبين وجود عدد من العوائق وفي مقدمتها عدم توافر المعلومات، وكيفية وجود آلية للتمويل وانعدام الإطار المهيكل الذي يمكن من خلاله بلورة أفكارهم. وأشارت إلي أنه من بين العوائق تتمثل في بطء إجراءات الإفراج الجمركي علي بعض المواد المستوردة من الخارج، فضلا عن تراجع مستوي التدريب، قائلة "هو ما دفعنا للاتجاه نحو التدريب من أجل تهيئة مناخ استثماري جيد". وعبرت عن استياء الحاصلين علي درجات علمية في الخارج حينما يعودن لمصر يواجهون مشكلات في إثبات ذلك، موضحة أن منظمة الهجرة تسعي للربط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم لتقديم كل ما هو أفضل من أجل التنمية والاستثمار. وأوضحت أن منظمة الهجرة الدولية، بالتعاون مع وزارة القوي العاملة والهجرة، تم عمل قاعدة بيانات لتوضيح كل ما هو متاح من فرص العمل في الخارج، حرصا علي شرعية الهجرة، لما فيه مصلحة المصريين، مؤكدة أن قاعدة البيانات لها دور كبير في توفير فرص عمل حقيقية للمصريين في الخارج. طالبت الخبيرة بالمنظمة الدولية للهجرة،"بييرا سوليناز"، بضرورة مد جسور التواصل بين مجتمعات المهاجرين والبلد الأم والبلاد الموجودين فيها، مشيرة إلي أن تعزيز الروابط يساعد في ضخ مزيد من الاستثمارات والتعاون الكامل في التنمية. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى التعاون المصري- الايطالي، الاثنين 2 ديسمبر، ودور المغتربين المصريين فى تعزيزه "مصر أولاً - معاً للتنمية " الذي تنظمه وزارة القوي لعاملة والهجرة، برعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ، ورجل الأعمال المصري محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي وممثلين عن وزارات التعاون الدولي والخارجية والسفير جمال بيومي، وممثل الصندوق الاجتماعي. وقالت: هناك ما يقرب 123 ألف مصري يعيشون في ايطاليا، معظمهم يعملون في مؤسسات أصحابها مصريون، موضحة أن هناك نسبة ليست بالقليلة من أبناء المصريين في إيطاليا مسجلين بالمدارس الإيطالية، وفي إطار التعاون بين منظمة الهجرة الدولية، ووزارة القوي العاملة والهجرة، أكدت أن هناك تواصل مستمر بين المصريين في الداخل والخارج، عن طريق "الفيديو كونفرانس". ولفتت إلي أنه من خلال اللقاءات مع المصريين في الخارج تبين وجود عدد من العوائق وفي مقدمتها عدم توافر المعلومات، وكيفية وجود آلية للتمويل وانعدام الإطار المهيكل الذي يمكن من خلاله بلورة أفكارهم. وأشارت إلي أنه من بين العوائق تتمثل في بطء إجراءات الإفراج الجمركي علي بعض المواد المستوردة من الخارج، فضلا عن تراجع مستوي التدريب، قائلة "هو ما دفعنا للاتجاه نحو التدريب من أجل تهيئة مناخ استثماري جيد". وعبرت عن استياء الحاصلين علي درجات علمية في الخارج حينما يعودن لمصر يواجهون مشكلات في إثبات ذلك، موضحة أن منظمة الهجرة تسعي للربط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم لتقديم كل ما هو أفضل من أجل التنمية والاستثمار. وأوضحت أن منظمة الهجرة الدولية، بالتعاون مع وزارة القوي العاملة والهجرة، تم عمل قاعدة بيانات لتوضيح كل ما هو متاح من فرص العمل في الخارج، حرصا علي شرعية الهجرة، لما فيه مصلحة المصريين، مؤكدة أن قاعدة البيانات لها دور كبير في توفير فرص عمل حقيقية للمصريين في الخارج.